شهدت الفترة الأخيرة العديد من الصدامات بين أهل كرة القدم سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، فهناك من تطاول على الآخرين، وغيره من يسب آخر، إلا أن الأزمة الأخيرة بين أحمد حسام ميدو المدير الفنى السابق للزمالك مع مرتضى منصور رئيس النادى فتحت ملف الخناقات والأزمات فى الرياضة المصرية.
ميدو ومرتضى
بعد إقالة ميدو وجهازه الفنى عقب الخسارة من الأهلى فى قمة الدورى، شن المدير الفنى السابق الحرب على رئيس النادى، وبدأ فى إطلاق التصريحات المسيئة منها الاستعانة بدجال لفوز فى المباريات، والتدخل فى تشكيل الفريق، بالإضافة إلى سعى مرتضى منصور لفكرة التوريث، ووجود عمولة فى صفقة مايوكا بالإضافة إلى سمسار إسرائيلى فى الصفقة، ليخرج رئيس الزمالك فى الرد على ميدو واتهاماته، ولم يكتفى ميدو بل ظهر فى الفضائيات متهما منصور بالسعى للتوريث فى الزمالك من وجود أبناءه فضلا عن أهلاوية رئيس الزمالك، وليعلن ميدو تقدمه ببلاغ رسمى ضد مرتضى منصور.
جوزيه ونادر السيد
عند تطرق نادر السيد حارس مرمى الزمالك والأهلى السابق، فى الحديث عن فترة غياب عن المشاركة أساسيا مع القلعة الحمراء فاجأ الحارس الجميع بقوله “جوزيه قليل الأدب، ومش هاهين نفسى وأروح أسأله مش بلعب ليه، وأحمد ناجى كان يتعمد تشويه صورتى عند الخواجة بمؤامرة مع الحضرى، ليرد جوزيه على تصريحات الحارس قائلاً: “نادر كان مثل السم بين اللاعبين، ولم يكن شخصية جيدة على الإطلاق، وفسر وسبب هجومه علىّ هو أننى رفضت إجراء حوار معه خلال أحد البرامج التى كان يُقدمها على شاشة إحدى الفضائيات، لذلك قام بشن هجومه "ولم أكن أحبه على الإطلاق، وتعاقدت معه فقط لأنه حارس موهوب".
السد العالى وشوبير
طلب أحمد شوبير من عصام الحضرى اعتزال اللعب احتراما لتاريخه قائلا “كفاية يا حضرى، احترم تاريخك، واخرج من الباب الكبير، لازم يكون الموسم ده الأخير اعلن اعتزالك”، فرد الحضرى على شوبير “لم أكن أريد الرد على تفاهات أى شخص يتحدث، وأقول له موت بغيظك ولن أعتزل إلا عندما أشعر أننى غير قادر على العطاء، لن أعتزل وموت بغيظك إلا لما أنت تموت، نحن نعمل من أجل صنع تاريخ لبلدنا ولكنك كل القنوات التى عملت بها أغلقت أبوابها
شوقى غريب وإكرامى الشحات
ظهر إكرامى الشحات حارس المنتخب السابق فى إحدى الاستوديوهات التحليلية لمباراة الأهلى والإنتاج الحربى، ليدخل فى اشتباك لفظى مع شوقى غريب المدير الفنى للإنتاج، حيث اعترض غريب على تحليل إكرامى لأدائه وتصرفاته فى المباراة، رافضا الانتقاد خاصة وأن إكرامى له واقعة اشتباك شهيرة منذ 31 عاما مع لاعبى الجزائر فى مباراة التأهل لأوليمبياد لوس انجلوس والتى كادت أن يتم الغاؤها، ليرد إكرامى بأن اشتباكه بسبب تعرض مجدى عبد الغنى للضرب من لاعبى الجزائر وسط خوف اللاعبين.
فيريرا والزمالك
بدأت الأزمة بين الثنائى بعد ضياع درع السوبر من الزمالك، ليخرج رئيس النادى باتهام المدير الفنى بالفشل ويميز بين اللاعبين، والباب مفتوح أمامه للرحيل، فما كان من فيريرا إلا أنه هرب بعد سفره لقضاء إجازة مع اسرته، معلنا رحيله عن القلعة البىضاء، فما كان من المستشار إلا أن خرج ليهاجم المدير الفنى متهمه بالخمورجى وبتاع الرقاصات