بالصور..حازم إمام يكشف عن أفضل وأصعب دورى فى حياته..وسر بكائه فى إيطاليا..والمباراة التى تسببت فى إحباطه.. وإصرار طارق سليم على زيارته بـ"المنزل"..ويؤكد: رفضت عرض للأهلي بعد اعتزالي..والزمالك كان حُلم

فتح حازم إمام، نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر السابق، صندوق الذكريات سواء السعيدة أو الحزينة، التى مر بها فى حياته الشخصية وكواليس ما قبل الشهرة وبزوغ نجمه فى عالم الساحرة المستديرة، ودور والده الراحل حمادة إمام فى حياته.

أكد الثعلب الصغير، إن والده كان دائماً يسعى لتربيته على التواضع ومحبة الناس، مها بزغ نجمه، خاصة فى سن الشباب، والذى يكون فيه الشخص دائماً "طائش"، موضحاً خلال تصريحات تلفزيونية أنه لم يتوقع محبة الجماهير بهذا الشكل، مشددا على أنه دخل نادى الزمالك وخرج منه كبيراً وبشكل أكثر من رائع.

أضاف حازم إمام :"ولدت سنة 1975 ووالدى كان مسافر حينها، وأنا برج الحمل، لكنى لا اؤمن بالأبراج، وعندما ولدت كان والدى اعتزل لعب الكرة قبلها بسنة، وكنت أذهب مع والدى تدريبات الزمالك لأنه كان مدير الكرة حينها".

واستطرد :"والدتى زمالكاوية أكثر منا وعصبية جدا، ودائما متوترة بخصوص الزمالك، ولكنى بدأت من نادى الصيد لأنى كنت مع أصدقائى وألعب معهم، ووالدى كان يأخذنى للزمالك ولكنى لم يكن لدى أصدقاء هناك، وذلك حتى سن 13 سنة وبعدها لعبنا مع الزمالك، ومدربهم حينها لاحظنى وطلب من والدى أن أنضم لهم فى الزمالك، وكان بالفعل السبب، ووالدى لم يكن السبب وراء انضمامى للقلعة البيضاء".

وألمح حازم إمام إلى أن :"كنت فى المنتخب وأجلس مع لاعبى المقاولون، وطلب منى كابتن زمزم الانضمام للمقاولون، ووالدى قال لى لو ستلعب سيكون فى الزمالك وليس فى أى فريق أخر، ولكنى أحسيت أنه من الصعب اللعب فى الزمالك، وأول مرة لبست التى شيرت رسميا شعرت برهبة غير طبيعى، وكنت سعيد وخائف فى نفس الوقت".

وأضاف نجم القلعة البيضاء السابق، إن :"والدى لم يتدخل معى فى شؤون اللعب بالزمالك، وجدى كان لاعب كرة أيضا، واسمه يحيى الحرية إمام، وكان يسكن امام الزمالك مباشرة، وكنت فى فترة أعيش معه وذهبت مرة للتمرين وأحرزت أهداف ووجدته يدخل علينا غرفة الملابس وهنأنى أمام اللاعبين، وهذا جعلنى أسعد بشدة، وجمال عبدالحميد كان نجمى المفضل وبوستراته كانت فى غرفتى".

وتابع حازم إمام حديثه :"كنت فى الزمالك، وأتى الجوهرى وكنت ناشئ، وقابلته بعد أن انضممت للفريق الأول بالزمالك، وبعدها احترفت بالخارج، وأول مبارة لى فى الدورى كنا نلاعب المحلة وضاعت منى فرصتين تقريبا، وتعادل الزمالك حينها وأحسيت أنى يجب وأن أبطل الكرة لأنى لا أصلح، والمنتخب الأوليمبى له فضل كبير فى أن يعرفنى الناس، وبعدها دخلت المنتخب الوطني".

واستكمل إمام : "تعرضت للنقد فى بداياتى وقيل عنى (لا يصلح للعب فى الدرجة الاولى..ويلعب لأسباب اخرى) فى إشارة إلى والدى، وهذا كان أصعب نقد ولا أنسى من كتبها أبدا، وقلت لنفسى بأمم افريقيا 96 "الكل لازم يعرفني" ولعبت وحدى بأول مباراة وهانى رمزى والكأس زعلوا منى بسبب هذا".

وأكد نجم الزمالك السابق، إن :" البعض انتقد والدى فى التعليق على المباريات لأنى لا أخذ حقى، حتى أنه نسى مرة وقال (ابن مين ده)، والكابتن ميمى الشربينى كان ينصفنى فى التعليق أكثر من والدى، والإصابة عطلنى فى رحلة احترافى فى إيطاليا، وعرض احتراف ايطاليا جاء بعد اللعب فى الزمالك بـ 6 شهور ولم اصدق بالبداية، وبكيت أول يوم بعد احترافى فى ايطاليا عندما سمعت أغنية أنا فى البداية يا غربة بتحمل لاسماعيل البلبيسى، وأولاد النجوم بحاربون كثيرا فى البداية حتى ينجحوا ويثبتوا أنفسهم، خاصة لأن البعض لا يحب المساعدة".

وصرح حازم إمام بأن :"كأس الامم الأفريقية كان من البطولات الصعبة بالنسبة لى، وحسام حسن لاعب عظيم لا يتكرر وهو من أسباب نجاحى لأنه يحرز الهدف وأحصل أنا على الإشادة، وبعد انتهاء الاحتراف عدت إلى الزمالك وكان سيلاعب الأهلى حينها، وأطلق على الجمهور لفظ (العو) لأننا فزنا على الأهلى 3 مقابل هدف واحد".

وأشار الثعلب الصغير إلى أن :" النقد كان عنوان بطولة افريقيا98 وسبب لتألقنا واستاد القاهرة كان مكتمل بسبب اشاعة أننا هنكون هناك، وأحببت رقم 14 بسبب جمال عبدالحميد وفوجئت أنه كتب (خليفتى هايكون حازم امام)، وبعد أن أعتزلت الكرة البعض أعتقد أن الزمالك سيتأثر مع اعتزالى والعديد من الصحف كانت تغذى احساس (مستواى وحش)، والجماهير حملتنى النتائج السلبية للفريق واللاعبين حملت شعار (لا لاعتزال حازم)، لكنى احترمت رأى الجمهور، والأهلى عرض على اللعب بمقابل مادى ضخم ولم أقبل لأنى رفضت كسرة الجمهور".

وكشف حازم عن أن :" دورى2003 أحلى وأصعب دورى بحياتى كسبنا البطولة فى أخر مباراة وكنا نتابع مباراة الاهلى وانبى على الراديو، لأن الفائز فى المبارة هو سيكون الفائز بالدورى، وخسر الأهلى أمام إنبى وفزنا على الإسماعيلى لنربح الدوري".

وعن طارق سليم، قال الثعلب الصغير: "كان دائما يتحدث معى قبل أى لقاء بين الأهلى والزمالك، وكانت تجمعنا علاقة طيبة جداً، ومع والدى، وفى يوم وفاته حدثنى شخص قريب منه نظرا لعدم قدرته على الحديث فى الهاتف، وأكد لى عبر الشخص المتصل أنه يصر على زيارة المنزل، وبعدها وصل بالفعل للمنزل فى نفس يوم الوفاة وأصر على الصعود إلى البيت وتقديم العزاء، وهذا موقف رائع لن أنساه".












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;