Red Sparrow.. حينما يكتب عميل الـCIA رواية عن الجاسوسية والحرب الباردة بين أمريكا وروسيا.. جيسون ماثيوس رصد فى فيلم "العصفور الأحمر" رحلة لاعبة باليه تعانى من الإصابة والفقر.. وعمها حولها لفتاة مستعبد

فى الأول من مارس 2018، استقبلت دور العرض السينمائية المصرية الفيلم الأمريكى Red Sparrow المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم "العصفور الأحمر"، والذى تلعب بطولته النجمة جينيفر لورانس Jennifer Lawrence، وهو الفيلم الذى حقق إيرادات وصلت إلى 43 مليون دولار، فى حين أن ميزانية الفيلم تقترب من 70 مليون دولار. ورواية "العصفور الأحمر" Red Sparrow هى من تأليف الكاتب جيسون ماثيوس، والذى كان يعمل من قبل فى الاستخبارات الأمريكية (CIA) والتى تندرج ضمن فئة روايات الجاسوسية، وأدب الغموض والإثارة، وتقع فى 434 صفحة. تقول الناقدة كارين جيمس، عن Red Sparrow إنه "وصفة لا تخيب تجمع بين الجنس والجاسوسية والحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية". وتدور رواية Red Sparrow حول فتاة روسية تدعى "دومينيكا إيغوروفا" كانت تعمل راقصة باليه، وتعانى من تردى المستوى الاجتماعى الذى تعيش فيه، إلا أنها أصيبت بكسر فى ساقها فدمر مستقبلها، ويعرضها لمأزق، وهو أنها مسئولة عن والدتها المريضة، ويأتى لها عمها "فانيا" والذى يعمل فى وكالة الاستخبارات الروسية، كالمنقذ من الظلام والفقر، مقدمًا لها الحل، وهو أن تكون "فتاة مستعبدة جنسيًا"، من خلال عملها فى خدمة الحكومة، ملوحًا لها بأنه فى حال رفضها سوف تفقد أمها الرعاية الصحية. بموافقة "دومينيكا إيغوروفا" على هذه الوظيفة، التى لم يكن لها الحق فى رفضها، تجد نفسها فى معهد متخصص لتتلقى نوعًا معينًا من التدريبات المتعلقة بفنون التجسس من خلال الاعتماد على الإغراء الجنسى. على الجانب الآخر نرى "نيت ناش"، وهو عميل فى الاستخبارات الأمريكية (CIA) فى إحدى الحدائق فى موسكو، بعدما فشل فى حماية مصدره الروسى الذى كان يشغل منصبًا، ومن ثم يعود إلى وطنه محملاً والخزى والعار يلاحقه. ومن هنا، يتم إرسال "دومينيكا" لكى تلتقى بـ"ناش" والذى تم تكليفه بمهمة أخرى، لتقوم هى بتنفيذ كل ما تعلمته من فنون الجاسوسية والإغراء، لتتعرف منه على اسم مصدره الروسى، والذى كشف عن الكثير من أسرار روسيا من خلال منصبه دون أن يتم الإيقاع به. ويشارك الفنانة جينيفر لورانس عدد كبير من النجوم أبرزهم: جويل إدرجيتون، مارى لويس باركر، ومن إخراج فرانسيس لورانس، وهو التعاون الرابع بينه وبين جنيفر، بعدما أخرج لها الثلاثية الشهيرة The Hunger Games