المتحدث باسم فتح: حماس تسعى لإنشاء ميناء بحرى بغزة تحت رقابة إسرائيلية وترفض تسليم معبر رفح لحكومة الوفاق.. أسامة القواسمى: نطالبها بإعلان نفسها حركة وطنية فلسطينية بعيدا عن ارتباطها بالإخوان

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى أنه من المستهجن أن تسعى حركة حماس لإنشاء ميناء بحرى فى قطاع غزة تحت رقابة إسرائيلية كاملة، مشيرا إلى أن حماس ترفض تسليم معبر رفح البرى لحكومة الوفاق التى شاركت الحركة فى تشكيلها وأنها من المفارقات الغريبة التى تبعث على دلائل عدة وهى نزعة حماس الانفصالية، متسائلا: لماذا تصر وتوافق حماس على ميناء تحت رقابة إسرائيلية وترفض تسليم المعبر لحكومة فلسطينية خالصة؟ ولماذا لم يتم طرح قضية الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية للدلالة على وحدة الشعب والجغرافيا ما بين غزة والضفة؟.

وأوضح أن أحد أهداف إسرائيل الاستراتيجية يكمن فى فصل غزة عن الضفة تمهيدا للسيطرة على القدس والضفة الغربية.

وأكد القواسمى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" من رام الله، مساء الثلاثاء، أن الجهود مستمرة من حركة فتح إدراكا بأن الوحدة الوطنية هى مصلحة وطنية وأن استمرار الانقسام مصلحة إسرائيلية بامتياز، موضحا أن فتح تقول أن حماس فى الوقت الذى تحاور فيه حركة فتح فى الدوحة لتفتح خطوطا للمفاوضات حول الميناء البحرى وهو ما يدلل على عدم وجود مصداقية فى نوايا الحركة.

وأوضح أن حركة فتح طالبت حماس بأن تعلن نفسها حركة وطنية فلسطينية بعيدا عن ارتباطها العضوى عن الإخوان المسلمين لأن ذلك سيسهل الوحدة الوطنية، ومادام لها ارتباط تنظيمى عضوى بالإخوان وهو ما يعنى إخضاع أى قرار لحركة حماس لمكتب المرشد العام للجماعة ولديهم أولويات أخرى فى العالم العربى والاسلامى، مشيرا إلى أن فتح تعتقد بأن القضية الفلسطينية على سلم أولويات جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح أن سعى فتح لتشكيل حكومة وفاق وطنى تلتزم ببرنامج منظمة التحرير وتكون مسؤوليتها كاملة فى قطاع غزة من الناحية السياسية والاقتصادية والسيطرة على المعابر، مؤكدا أن اللجنة المركزية لحركة فتح تناولت العديد من القضايا أهمها الجانب السياسي والتعاطى مع المبادرة الفرنسية والاجتماع الذى سيعقد فى 9 مارس برئاسة مصر لاتخاذ الخطوات المناسبة من أجل حشد أكبر عدد ممكن من الدعم الدولى لإنجاح وتطوير الافكار الفرنسية المتعلقة بعقد مؤتمر دولى للسلام والذهاب لمجلس الأمن من أجل طرح قرار فيما يتعلق بالاستيطان.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح أن السلام يبدأ من التزام إسرائيل بكافة الاتفاقيات الموقعة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل عام ولاسيما قدامى الأسرى، مشيرا إلى أن قرارات المجلس المركزى ملزمة فيما يتعلق بإعادة سياسة العلاقة مع إسرائيل والتوصيات رفعت للجنة التنفيذية والرئيس لاختيار الوقت المناسب للتنفيذ وهى قرارات استراتيجية بحاجة لتحضير داخلى فلسطينى وعربى ودولى ونتوقع ردة فعل إسرائيلية عنيفة نحن فى تشاور مع الأطراف العرب والصديقة الدولية لاتخاذ القرار فى الوقت المناسبة والوقت الراهن لا يمكن أن يستمر.

وأشار إلى أن أبرز الملفات التى سيتم طرحها على المجلس الثورى الفلسطينى اليوم الأربعاء، وأن الملف السياسى والخطوات القادمة نحو عقد المؤتمر الدولى للسلام وكافة الأمور الدولية وأين وصلت الأمور فى محكومة الجنايات ومجلس حقوق الإنسان وملف المصالحة الفلسطينية، مؤكدا سعى حركة فتح للوحدة الوطنية والمصالحة.

وأوضح أن إسرائيل تسعى لبلبلة داخل الشارع الفلسطينى والتى تهدف لحالة من الفوضى، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد التخلص من الرئيس أبو مازن وخلق حالة من الفوضى وتقول للمجتمع الدولى أن الحل الأمنى الامثل وليس حل الدولتين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;