افتتحت، اليوم، الدورة الأولى للترويج للمقاطعات الصينية بالعاصمة بكين بحضور وزير الخارجية الصينى، وعدد من سفراء الدولة ومن بينهم السفير المصرى مجدى عامر، حيث تبذل منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية فى ينتشوان بالصين، حاضرة منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوى، أقصى جهودها لتعزيز التعاون التجارى والاقتصادى مع الدول العربية، لبناء علاقات تعاون معها فى تصدير المعدات الصناعية والأطعمة الحلال، والتبادل الثقافى، والتجارة الإلكترونية العابرة للحدود وغيرها من المجالات.
وتضمن الحفل عددا من الفقرات الغنائية فى الاستراحة، وعدد من العروض الراقصة من أبناء مقاطعة نينجشيا، ومعرض للمنتجات التى تقوم بإنتاجها هذه المقاطعة، التى تضم أكبر عدد من المسلمين فى الصين، حيث إن معظم المأكولات المعروضة كانت من اللحم الحلال، وقال وانج يى، وزير الخارجية الصينى، خلال كلمته فى الدورة الأولى للترويج للمقاطعات الصينية، إن منطقة نينجشيا التى تقع فى غرب الصين بها أفضل الأطعمة الحلال والمعدات الصناعية، التى من المقرر أن تصدرها لجميع الدول العربية ضمن مبادرة الحزام وطريق الحرير، التى أطلقها الرئيس الصينى العام الماضى.
وأضاف وزير الخارجية الصينى، أن ما تقوم به وزارة الخارجية من مثل هذه الفعاليات لتقديم الخدمات لتنمية الصين، لأن الصين مازالت نامية، وأن الحزب الشيوعى هدفه الوحيد هو التنمية، وتفعيل مزيد من الموراد للخارج، وتعزيز التعاون مع الخارج، والانفتاح على العالم الخارجى، ومنها تنشيط السياحة، معلنا نجاحهم فى تطوير التنمية فى جنوب الشرق الصينى، والساحل الخاص، وأنهم يبدأون الآن فى الانفتاح فى وسط وغرب الصين، من خلال تقديم خدمة للبعثات الأجنبية الموجودة فى الصين، لزيارة هذه المناطق والتعاون معها.
وأكد وانج يى، أن وزارة الخارجية تعمل على تشكيل جسور، والاتصال لتحقيق الارتقاء والبحث عن الفرص وسبل التعاون، وأنها سيتم بذل الكثير من الجهود للانفتاح على العالم، وأن منطقة نينغشيا هى جناح مهم بالنسبة للصين والعالم والعربى.
ومن جانبه قال لى جونى، الأمين العام لمنطقة نينغسيا، إن الربيع هو موسم صحو لجميع المخلوقات وهذا الحدث بعنوان الصين المفتوحة من نيغسيا إلى العالم، وهذا خير دليل على فتح نفسها على العالم الخارجى، ويعكس الاهتمام من الحكومة على المناطق الغربية، وهذا الفعاليات ستشكل تبادل ملحوظ لتحسين التواصل والتعاون بين دول العالم، مؤكدا أن هناك تواصل أثرى بين الدول العربية مطالبا بتنظيم عدد من الزريارات للمقاطعة.
ومن جانبه قال مجدى عامر السفير المصرى فى الصين، إن هذه الحملة التروتيجية مهمة جدا بالنسبة لمصر والدول العربية، مؤكدا أن العام المقبل ستكون مصر هى المستضيفة لهذا الحدث، لجمع الثقافة والتجارة الإلكترونية معا، وأنه على يقين بأن الفعاليات التى ستعقد فى منطقة نيغسيا ستكون بمشاركة مصرية، وأن مبادرة الصين حول بناء حزام وطريق، مدعومة من كل الدول العربية، وأن هناك اتفاقا صينيا عربيا لإنشاء ذلك الطريق، لأن هذه المنطقة مهمة جدا لمصر.
وأضاف السفير المصرى فى الصين، ردا على سؤال حول الاستثمارات الصينية فى مصر، من أجل جذب الاسثمارات الصينية فى مصر، قائلا: إن الحكومة اتخذت إجراءات منها لجنة للشئون الصينية ويرأسها رئيس الوزراء المصرى، وذلك فى إطار سياسى، وأن هناك اتفاقا بين الرئيس المصرى والصينى على إقامة مشروعات والحصول على القروض، مؤكدا أن مصر من الدول الجاذبة للاسثتمارات، حيث تم فتح شباك خاص لترخيص إجراءات الحصول على مشروعات تنموية، وحماية المشاريع المشتركة.
وأشار مجدى عامر إلى أن المحور الاقتصادى لقناة السويس وفر القروض للمشروعات، وهناك نقط مهمة تتمثل فى حدوث منزاعات تجارية، فأنشأنا مركز التوثيق لتسوية المنازعات التجارية والتحكيم.