صور وفيديو.. المصريون فى نيوزيلندا يقصون شريط انتخابات الرئاسة.. وأول ناخب: أدعو أبناء مصر فى دول العالم للمشاركة فى التصويت.. والسفير المصرى: إقبال كبير فى أول ساعات الاقتراع ونقدم كافة التسهيلات

انطلق منذ قليل، ماراثون الانتخابات الرئاسية المصرية فى الخارج، بعدما فتحت السفارة المصرية فى نيوزيلندا وقنصلياتها، أبوابها لاستقبال الناخبين المقيدين لديها، حيث تعد أول مقر انتخابى يفتح أبوابه أمام المصريين فى الخارج نظراً لوجود 9 ساعات فرق توقيت بين القاهرة والعاصمة النيوزلندية ويلينجتون. ويواصل الناخبون المصريون المقيمون فى نيوزيلندا توافدهم على مقر السفارة المصرية، بداية من الساعة العاشرة مساء اليوم للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الثانية فى عمر ثورة 30 يونيو، والتى يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي آملاً فى الحصول على ولاية رئاسية ثانية، أمام مرشح حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى، الذى حرصت حملته قبل ساعات من انطلاق قطار الانتخابات، على حث أبناء الجاليات المصرية فى الخارج على المشاركة والتصويت بكثافة. وقال طارق الوسيمى، سفير مصر فى نيوزيلندا، إنه تم افتتاح مقر السفارة لاستقبال المصريين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية فى موعدها فى تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت العاصمة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة . وأضاف فى تصريحات لقناة "أون لايف"، أن اللحظات الأولى للتصويت شهدت إقبالا كبيرا، كما أنه تم تقديم كافة التسهيلات لتسهيل التصويت، حيث أرسل أعضاء السفارة سيارتهم الخاصة لنقل المصريين من المطارات إلى مقر السفارة لاتمام عملية التصويت. وأوضح "الوسيمى" أنه لا يوجد أى مندوبين للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية بمقر السفارة لبعد نيوزيلندا، إذ تستغرق يوم كامل من القاهرة إلى العاصمة النيوزيلندية . وأشار إلى أنه يتم التنسيق مع غرفة العمليات التى أقامتها وزارة الهجرة والمصريين بالخارج عبر خط مباشر، عن طريق الإنترنت. وقال محمد المصرى، أول مصرى يدلى بصوته فى الانتخابات الرئاسية لعام 2018 ، وبالتحديد فى سفارة مصر بنيوزيلندا، إنه سعيد جدا لحضوره للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية . وأضاف "المصرى"، الذى يعمل طبيباً فى مقطع فيديو حصل "انفراد" عليه، أنه جاء قبل بدء التصويت بعشر دقائق كاملة لكنه لا يعرف أنه أول مصرى يدلى بصوته فى العالم، داعيا المصريين فى جميع أنحاء العالم للمشاركة فى الانتخابات والإدلاء بأصوتهم. وفيما بدأ التصويت فى نيوزيلندا لفروق التوقيت قبل سائر الدول، تعد ولاية لوس أنجلوس آخر مركز انتخابى يغلق أبوابه فى الانتخابات وذلك فى تمام السادسة صباح الإثنين بتوقيت القاهرة. وتجرى الانتخابات الرئاسية المصرية فى الخارج بـ139 قنصلية وسفارة فى الخارج ممثلة لـ124 دولة بداية من الجمعة الموافق 16 مارس، وحتى الأحد 18 من الشهر نفسه. وقبل انطلاق الماراثون الانتخابى، أمدت الهيئة الوطنية للانتخابات مقار البعثات الدبلوماسية المصرية بـ180 جهاز تابلت تم ربطها إلكترونيا مع الهيئة الوطنية مع تغذيتها بقواعد بيانات الناخبين من أبناء الجاليات المصرية فى مختلف دول العالم، وذلك بخلاف تدشين غرف الكترونية للربط بالصوت والصورة بين الهيئة و16 دولة تضم العدد الأكبر من المصريين فى الخارج وهى الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا. ووفق أرقام رسمية، سجلت الجالية المصرية فى الكويت أعلى نسب تصويت فى آخر عملية اقتراح للمصريين فى الخارج فيما يتعلق بالدول العربية، وفى أوروبا حلت الجالية المصرية فى إيطاليا بصدارة الأعلى تصويتاً يليها بريطانيا وفرنسا. ولدواعٍ أمنية وسياسية، لا تجرى انتخابات الرئاسة للمصريين فى الخارج داخل 5 دول هى سوريا، وليبيا واليمن والصومال وأفريقيا الوسطى، فيما ينطلق ماراثون الانتخابات فى الداخل فى أيام 26 و27 و28 مارس الجارى. وتنتهى عمليات فرز الأصوات بحلول الخميس الموافق 29 مارس، على أن تستقبل الهيئة الوطنية للانتخابات الطعون فى اليوم التالى ليكون البت فيها يومى السبت والأحد الموافقين 31 مارس و1 إبريل لتعلن نتائج الجولة الأولى يوم الإثنين الموافق 2 إبريل. وفى حالة وجود طعون على النتائج، تستقبل المحكمة الإدارية العليا الشكاوى يومى الثلاثاء والأربعاء 3 و4 إبريل، ويتم الفصل فيها على مدار 10 أيام من الخميس 5 إبريل حتى السبت 14 إبريل. وفى حالة عجز أحد المرشحين عن حسم السباق الانتخابى من الجولة الأولى، تجرى جولة الإعادة فى الخارج أيام الخميس والجمعة والسبت الموافقين 19 و20 و21 إبريل، فيما يجرى التصويت لجولة الإعادة فى الداخل أيام 24 و25 و26 إبريل، لتتوالى اجراءات الفرز والطعن وغير ذلك حتى إعلان النتائج النهائية فى الأول من مايو .