فى يوم المرأة المصرية.. نماذج نسائية ساندت وطنها بما تملك.." ثناء" ماتت ابنتها فقدمت "شبكتها" لصندوق "تحيا مصر".. و"فاطمة" تبرعت بـ 7 قراريط لبناء مستشفى للسرطان.. و"سيدات" أجلت "العمرة" لتشارك فى تنم

"مصر يا أما يا بهية يا أم طرحة وجلابية" واحدة من أبرز الأغانى التى وصفت مصر بمجدها وعزها، واختيرت كلمة "الجلابية" لأنها تميز المرأة المصرية منذ قديم الزمن، التى استطاعت أن تدعم وطنها بكل ما أوتيت من قوة، فبالجلابية نزلت إلى الحقول زرعت وحصدت وأنتجت، وفى المصانع قدمت الكثير من نماذج التطور، وحتى فى الشارع كلما دبت قدماك أحد الطرق وجدت نموذجا نسائيا حقق إنجازا حتى وإن كان من خلال تربية جيل صالح يخدم وطنه. 16 مارس "يوم المرأة المصرية" التى تكلل فيه سيدات مصر بطوق الفخر والمجد، فهن من خدمن وطنهن بأشكال مختلفة، ولم تتعرض مصر لموقف صعب إلا وكان كتف السيدة المصرية بكتف الرجل تسنده إن مال وتنهضه إن سقط، فخلف كل شهيد أم وزوجة وأخت صبرن ووقفن فى الجنازات يحيين العلم ويوهبن أبناءهن فداءً للوطن، والآن ونحن على بعد أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية، ما زالت المرأة المصرية تقدم الكثير لوطنها من خلال نشر الوعى ومساندة الدولة فى التطوير. وهناك سيدات مصريات، قدمن نماذج مشرفة لمساندة الوطن، من أبرزهن: 1-سيدات محمد إسماعيل عامر..تمنت مشاركة رجال الجيش فى تطهير سيناء..فتبرعت بـ"فلوس العمرة" "اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع" واحد من الأمثال الشعبية طبقته المواطنة المصرية "سيدات محمد إسماعيل" التى جمعت مبلغ 40 ألف جنيه لأداء العمرة، لكنها قررت تأجيل العمرة والتبرع بالمبلغ كاملا لصندوق "تحيا مصر" لتنمية سيناء، رغبة منها فى مشاركة رجال الجيش فى الإنجازات والبطولات التى حققوها فى معركتهم مع الإرهاب من خلال "العملية الشاملة سيناء 2018"، ولم تملك "سيدات" سوى هذا المبلغ الذى يعبر عن حلم وأمل تركتهما لوطنها. 2-الحاجة ثناء عبد الحميد..توفيت ابنتها العروس..فمنحت "مصر" شبكتها مشاعر مكلومة فقدت فرحتها مع وفاة ابنتها العروس "دعاء حسن" التى تركتها ولم تترك لها سوى "طقم شبكتها" الذى يشعل فى قلب الحاجة "ثناء" الحسرة على ابنتها كلما نظرت إليه، فقررت أن يكون هذا الطقم روح ابنتها التى ستشارك فى إحياء العديد من المشروعات لشباب مصر، فتبرعت به لصندوق "تحيا مصر". 3-الحاجة فاطمة حسين..توفى ابنها فنفذت وصيته..وتبرعت بـ 7 قراريط أرض لإقامة مستشفى لعلاج السرطان تعيش الأم تؤكد على ابنها تنفيذ وصيتها، لكن القدر شاء أن تنفذ الحاجة "فاطمة" السيدة الخمسينية وصية نجلها بعد وفاته، التى نصت على التبرع بأرض مساحتها 7 قراريط لبناء مستشفى لعلاج السرطان، على أن تكون هناك عيادات تابعة لها لصرف الأدوية لرفع العناء عن المرضى، وبالفعل لم تتأخر الأم عن تلبية الوصية وتبرعت بأرضها الكائنة بمركز "سمنود" بمحافظة الدقهلية. 4-حلق "الحاجة زينب" أغلى تبرع لصندوق تحيا مصر فتش عن الحب والجود فى قلوب البسطاء، وابحث عن الكرم فى أهله.."حلق" بسيط كل ما ملكته "الحاجة زينب" فى حياتها، ولم تكن كأى من رجال الأعمال الذين يتبرعون بثرواتهم لبلدهم، فتبرعت بثروتها هى "الحلق" الذى قدمته لصندوق "تحيا مصر" ليكون من أغلى التبرعات التى ذهبت لهذا الصندوق.