صور.. العالم هذا المساء.. مظاهرات بموسكو احتجاجا على فوز بوتين بولاية رابعة فى الانتخابات الرئاسية.. مقتل 3 أشخاص فى انفجار قنبلة بأفغانستان.. حرائق "عنيفة" تدمر عشرات المنازل بأستراليا والسلطات تحذر

شغلت الانتخابات الرئاسية الروسية الرأى العام العالمى بجانب غضب المجتمع الدولى من احتلال تركيا لمدينة عفرين السورية، مساء اليوم الاثنين، حيث فاز الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بولاية رابعة فى الانتخابات الرئاسية، فيما خرجت مظاهرات احتجاجية على نتائج الانتخابات، أما فى عفرين فقد واصلت القوات الموالية لتركيا جرائمها فى المدينة السورية على الرغم من الإدانات الدولية والغضب العالمى لما تفعله تركيا من جرائهم بحق السوريين. كما شهدت الساحة العالمية، العديد من الأحداث المهمة خلال الساعات القليلة الماضية، ففى أفغانستان قتل 3 أشخاص وإصيب 8 آخرين بعد انفجار قنبلة زرعت على دراجة بخارية خارج تجمع سياسى لأنصار القيادى السابق قلب الدين حكمتيار، أما فى أستراليا فقد اندلعت حرائق عنيفة بسبب درجات الحرارة المرتفعة ورياح عنيفة، أدت إلى تدمير عشرات المنازل ونفوق أعداد كبيرة من الماشية. وفيما يلى المزيد من التفاصيل... مظاهرات بموسكو احتجاجا على فوز بوتين فى الانتخابات الرئاسية نظمت الأحزاب اليسارية الروسية مظاهرات حاشدة فى العاصمة "موسكو"، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بولاية رئاسية رابعة بفارق كبير عن أقرب منافسيه. ونددت المعارضة الروسية بحدوث تزوير فى الأصوات أثناء العملية الانتخابية، فيما بثت وسائل إعلام مقاطع فيديو تكشف التجاوزات التى وقعت فى الانتخابات الرئاسية الروسية. لكن مؤيدى بوتين قالوا إن الضغوط الغربية على بوتين بما فى ذلك اتهامات بريطانيا بتورطه فى قضية الجاسوس الروسى السابق الذى تعرض للتسميم فى انجلترا والحظر المفروض على المشاركة الروسية فى الألعاب الأوليمبية بسبب أزمة التنشط، دفعت بالروس إلى الالتفاف أكثر حول رئيسهم. آثار الدمار فى عفرين بعد احتلال تركيا للمدينة السورية من ناحية أخرى، واصلت القوات الموالية لتركيا جرائمها فى مدينة عفرين السورية، فى الوقت الذى أدانت فيه دول العالم الاحتلال التركى لهذه المدينة التى قصفها جيش أردوغان فى الآونة الأخيرة. وأظهرت صور بثتها وكالة "فرانس برس"، آثار الدمار الذى أخلفه القصف التركى فى مدينة عفرين السورية، حيث دمرت المنازل وتساوت المبانى بالأرض مع استمرار جرائم تركيا بحق السوريين فى عفرين. وبعد إعلان الجيش التركى بالأمس سيطرته الكاملة على مدينة عفرين، قام جنوده بنهب المحلات وسرقة المنازل وتروييع المدنيين لإجبارهم على الفرار من المدينة. مقتل 3 أشخاص فى انفجار قنبلة خارج تجمع لأنصار حكمتيار فى أفغانستان على صعيد آخر، قال مسؤولون إن قنبلة زرعت على دراجة بخارية انفجرت فى أفغانستان، اليوم الاثنين، خارج تجمع سياسى لأنصار القيادى السابق قلب الدين حكمتيار الذى وقع اتفاق سلام مع الحكومة العام الماضى مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية. وقال آية الله خوجيانى المتحدث باسم الحاكم المحلى إن حكمتيار لم يصب بأذى فى الانفجار الذى وقع بعد 10 دقائق من انتهاء التجمع فى مدينة جلال أباد فى شرق البلاد لدى مغادرة الناس للموقع. وتحالف حكمتيار فى السنوات الماضية مع حركة طالبان. وكان شخصية بارزة فى المشهد الأفغانى فى عقود من الصراع وشغل منصب رئيس الوزراء أثناء حرب أهلية فى التسعينيات. وعاد حكمتيار إلى كابول العام الماضى بموجب اتفاق سلام مع الحكومة كزعيم للحزب الإسلام، ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الانفجار. حرائق "عنيفة" تدمر عشرات المنازل فى أستراليا وفى أستراليا، أعلنت السلطات أن حرائق عنيفة اندلعت بسبب درجات الحرارة المرتفعة ورياح عنيفة، أدت إلى تدمير عشرات المنازل ونفوق أعداد كبيرة من الماشية، ودمر أو تضرر نحو 70 مسكنا فى تاثرا القرية الساحلية بجنوب مقاطعة نيو ساوث ويلز. كما احترق 40 الف هكتار من الاراضى فى جنوب غرب مقاطعة فكتوريا المجاورة التى شهدت فى نهاية الاسبوع عشرات الحرائق التى قضت على قطعان للابقار والثيران. وقال شين فيتسيمنز مسؤول ادارة الاطفاء فى نيو ساوث ويلز لشبكة "سكاى نيوز" فى استراليا "شهدنا ظروفا مأساوية بعد ظهر امس لسكان تاثرا، سببها خصوصا هذه الاجواء الحارة جدا والجافة جدا والرياح الشديدة". وأضاف "رأينا أمطارا من الجمر تتساقط على القرية ومحيطها"،ويشهد جنوب شرق استراليا حاليا ارتفاعا غير عادى فى درجات الحرارة. ويقول الخبراء أن هذه الحرائق تشير إلى إستمرار موسم حرائق الغابات الذى يأتى عادة فى الصيف بين ديسمبر وفبراير، بسبب التغيرات المناخية. وحثت السلطات الأسترالية، المواطنين على البقاء فى حالة تأهب مع استمرار حرائق الغابات التى سببت دمارا واسعا نتيجة الانتشار بشكل كبير فى جنوب شرق البلاد. وذكرت السلطات - حسبما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، أنه لم ترد أنباء عن وقوع حالات وفاة أو إصابات خطيرة حتى صباح اليوم، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن الحرائق المستعرة قد تسببت فى أضرار بالغة بالمناطق الريفية بولايتى فكتوريا ونيو ساوث ويلز. الرئيس الفلسطينى يحمل حماس مسئولية الهجوم على موكب رئيس الوزراء أما فى فلسطين، فقد حمل الرئيس الفلسطينى محمود عباس حركة "حماس" مسئولية هجوم بقنبلة استهدف موكب رئيس الوزراء رامى الحمد لله فى غزة يوم 13 مارس، واصفا الهجوم بأنه "عمل إجرامى". ونجا الحمد لله واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية دون أن يلحق بهما أذى عندما انفجرت العبوة الناسفة المزروعة على جانب طريق أثناء دخولهما قطاع غزة الذي تهيمن عليه حماس. كما وصف الرئيس الفلسطينى سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان بـ"ابن الكلب". وقال الرئيس عباس فى مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية فى رام الله إن إدارة دونالد ترامب "اعتبرت أن الاستيطان شرعى وهذا ما قاله أكثر من مسؤول أمريكى أولهم سفيرهم في تل ابيب هنا ديفيد فريدمان.