آرمان: التلوث يغلق مدارس طهران مجددا اليوم
لايزال الإعلام الإيرانى يلقى الضوء على مشكلة تلوث الهواء فى مختلف المدن، وقالت صحيفة آرمان الإيرانية أن التلوث لا ينتهى، مضيفا أن مؤشر التلوث وصل فى طهران معدلات خطيرة حيث بلغ أمس 157 درجة (علما أن المستوى المقبول الذى تحدده منظمة الصحة العالمية يراوح بين صفر وخمسين، بحسب الأجهزة المكلفة بمراقبة التلوث).
وأجبر المسئولين على اغلاق المدرس اليوم، حيث أعلن محافظ طهران تعطيل المدارس اليوم مجددا. وتم تحذير الأطفال والمرضى ولا سيما مرضى القلب بتجنب الخروج إلى الشارع.
وقالت الصحيفة أن التلوث لم يقتصر فقط على العاصمة بل العديد من المدن الأخرى مثل أصفهان، وآراك، وإسلام شاهر، بالقرب من العاصمة.وقال وكيل منظمة حماية البيئة محمد راستجارى، أن هذا التلوث تسبب فى وفاة شخص، مشيرا إلى أن مستوى التلوث يفوق معدلات منظمة الصحة العالمية.
ونقلت الصحيفة عن نائب قائد شرطة المرور فى طهران، أن هذا التلوث ناجم عن عوامل متعددة، منها عدم إحلال السيارات المتهالكة التى تخلف عوادم وتؤثر تأثيرا كبيرا على ارتفاع الذرات العالقة فى الهواء، وكذلك تلوث المصانع.
اعتماد: إيران تبادل اليورانيوم المخصب بالكعكة الصفراء
قالت صحيفة اعتماد أن الاتفاق النووى الذى وقعت عليه إيران يقترب من يوم تطبيقه، حيث غادرت الاثنين سفينة ايرانية متجهة إلى روسيا تحمل 11 طن يورانيوم مخصب كى تخطو طهران خطوة أخرى نحو تطبيق الاتفاق النووى الموقع بين طهران ومجموعة 5+1 أن يتم نقل اليورانيوم المخصب خارج البلاد.
وقالت الصحيفة من قبل أن السفينة نقلت إلى طهران نحو 197 طن من "الكعكة الصفراء"- هو اليورانيوم المستخدم لاعداد وقود للمفاعلات النووية-.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحى أن عملية استبدال اليورانيوم المخصب بالكعكة الصفراء تسير وفقا لخطة العمل المشتركة (الاتفاق النووى مع مجموعة 5+1) واننا ملتزمون بتحديد مصير اليورانيوم المخصب الزائد عن المقدار المحدد وذلك قبل يوم من تنفيذ الخطة.
ولفت صالحى إلى أن هناك 3 طرق لانجاز هذا الموضوع وقال: إما أن نقوم بتحويل اليورانيوم الفائض إلى مجمعات وقود وهذا يستغرق 2 إلى 3 سنوات وليس الطريق الذى تنتهجه البلاد والثانى هو أن نقوم بخفض نسبة تخصيب اليورانيوم وهذا بحاجة إلى أن نستفيد من اليورانيوم المنتج بحيث العملية تعد غير منطقية وبعد الجهود الكبيرة المبذولة وتنفيذ عملية التخصيب يجب علينا أن نعيدها إلى حالتها الأولى. والطريق الثالث والذى كان أكثر منطقيا وسهلا وهو أن نقوم باستبدال أو تصدير وبيع اليورانيوم المخصب بحيث تعود علينا تكلفة عملية التخصيب وتحويل اليورانيوم والمواد الخام.
وأشار إلى أن إيران تعد الدولة الأولى فى الدول النامية التى دخلت سوق البيع والشراء لليورانيوم المخصب.
وأضاف وفقا للبرنامج كان يجب أن نتسلم 80 طنا من الكعكة الصفراء إلا أنه وفقا للظروف التى طرأت تم الاستفادة من هذه الفرصة بشكل مناسب.
وأشار إلى اعادة تصميم مفاعل اراك النووى وقال أن عملية إعادة تصميم مفاعل اراك النووى قد بدأت منذ العام الماضى ومازالت تتواصل.