هل سمعت عن مصطلح "المسئولية الاجتماعية"؟.. بالطبع تكررت هذه الكلمة أمامك، سواء أثناء مشاهدة التليفزيون أو قراءة الصحف أو استماعك للراديو.. هذا المصطلح ظهر فى أفضل صوره وتعبيراته مساء أمس، الأربعاء، فى العاصمة السويسرية "زيورخ" عندما قاد محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى، حملة جمع توقيعات لاعبى المنتخب المصرى على قميص وإهدائه للطفل عمر نجل الشهيد أحمد الشبراوى.
المسئولية الاجتماعية لمنتخب مصر
هذا ما يسمى بالمسئولية الاجتماعية، المسئولية بأن نجوميتك وشهرتك لن تمنعك عن دعم أبناء بلدك، وتوصيل إحساس لهم بأنك تهتم بهم وبقضاياهم مثلهم تماماً، لا تنام وقت حزن الشعب، وتفرح مع أفراحهم فى أى انتصار، تحاول تخفيف أوجاعهم من خلال تنفيذ مطالب "صغيرة" فى الواقع "عظيمة" فى الإنسانية.
عمر أحمد الشبراوى، نجل الشهيد، عبر عن حبه الشديد للنجم محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى، متمنيًا مقابلته وحصوله على القميص الخاص به، أثناء استضافته ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش عبر فضائية "النهار وان".
مواقع التواصل الاجتماعى تطلب تيشرت محمد صلاح
انتشر هذا الطلب على جميع مواقع التواصل الاجتماعى لتوصيل أمنية عمر للنجم المصرى محمد صلاح الذى قاد حملة لجمع توقيعات نجوم الكرة المصرية بالكامل على قميص وإهدائه لعمر.
علقت والدة عمر الشبراوى على موافقة محمد صلاح على إرسال التيشيرت الخاص به لنجلها قائلة، "عمر كان لما يشوف صور محمد صلاح على التليفزيون بيفرح بيه وكان نفسه يتصور معاه وكان بيحلم بالحصول على التيشيرت، وعندما علمت بأن التيشيرت جاى فى الطريق وعليه توقيع جميع لاعبى المنتخب المصرى فوجئت، وعرفنا أن محمد صلاح رحب بالفكرة وقال لو يقدر يجى يوصوله لعمر بنفسه".
أقل حاجة لدم الشهيد
من جهته قال محمد الننى، نجم وسط أرسنال الإنجليزى، "لو أقدر أجى أديهوله بنفسى هعمل كده، التيشيرت ده مش حاجة قصاد دم والده الشهيد".
ويخوض المنتخب الوطنى معسكراً فى سويسرا حالياً حتى يوم 28 يواجه فيه منتخبى البرتغال واليونان ودياً استعداداً لمنافسات كأس العالم التى ستقام فى روسيا خلال الفترة بين 14 يونيو و15 يوليو المقبل.