أرجع النائب كمال أحمد عضو مجلس النواب، سبب مغادرته مجلس النواب خلال الجلسة العامة أمس، الأربعاء، للتصويت على إسقاط عضويه نائب التطبيع "توفيق عكاشة، إلى أمرين الأول، أن الجميع يعلم قرار تصويته بـ"نعم"، الأمر الثانى هو تخوفه من حدوث حالة من الاحتقان داخل القاعة بسبب وجوده، بحسب قوله.
وأوضح كمال أحمد فى تصريح لـ"انفراد"، أن قرار البرلمان بإسقاط عضويه نائب التطبيع، يؤكد أن هذا المجلس هو ممثل الشعب، بالإضافة إلى أن هذا القرار يبعث برسالة مفادها أن البرلمان لن يقبل بالتطبيع ما لم تعود حقوق الأمة العربية، وأنه فى الوقت ذاته يحترم الدولة المصرية، وتابع قائلا: "التطبيع لغة شعوب والمعاهدات توقيع دول".
وأكد عضو مجلس النواب، أنه تابع الجلسة من خلال وسائل الإعلام والتواصل مع كافة النواب عبر الهاتف، قائلا: "كنت بتصل كل نصف ساعة بالنواب عشان أعرف النتيجة فما كان يهمنى ليس شخص عكاشة فهو فرد، بل كنت أنتظر رسالة البرلمان للكيان الصهيونى بأنه لن يكون كاسرا لإرادة شعبه".
وعما يتردد بشأن إمكانية إلغاء التحقيق معه حول ضربه لعكاشة بالحذاء بعد إسقاط عضويته، وإلغاء سبب التحقيق معه، قال كمال أحمد، إن التحقيق معه مستمر، وسيتم الاحد المقبل، بعد أن قررت اللجنة تأجيل الاجتماع أمس، لانشغال أعضائها بجلسة إسقاط نائب التطبيع.
ورحب عضو مجلس النواب، بالموافقة على أى قرار سيتخذه المجلس حياله، قائلا: "أنا فعلت موقف وطنى ولا يهمنى رد الفعل، فأنا مش أقل من الضابط محمد شويقة اللى حضن الإرهابى وهو عارف إنه مليان متفجرات وهيموت معاه لمجرد أنه بيحمى وطنه رغم أنه شاب لسه مدخلش دنيا فمابالك بواحد قرب يسيب الدنيا".