صور.. العالم هذا الصباح.. تدمير محتويات مسجد فى هجوم طائفى للبوذيين بسريلانكا.. شرطة بيرو تداهم منزلين للرئيس السابق كوتشينسكى بعد فضيحة فساد.. وسقوط عشرات الأشجار بعد اجتياح إعصار "نورا" شمال أسترالي

لا يزال الأقلية المسلمة فى سريلانكا تعانى من الاضطهاد والعنف الطائفى، حيث قامت مجموعة من البوذيين بمهاجمة مسجدا، على خلفية توترات طائفية فى إقليم ديجانا بسريلانكا ، وقد لحقت اضرارا بالغة للمسجد و انتشرت قوات الأمن بمحيط المسجد لتأمينه بعد الاعتداء عليه . ومن سريلانكا التى تشهد توترات طائفية إلى بيرو حيث داهمت قوات الأمن منازلين للرئيس السابق كوتشينسكى على خلفية اتهامات بالفساد التى أدت إلى استقالته ومنعه من السفر . أما فى أستراليا فقد شهدت سقوط عشرات الأشجار بعد اجتياح الإعصار "نورا" المدارى، أقصى شمال أستراليا، وحمل رياحا قوية أدت إلى سقوط عشرات الأشجار وأمطارا غزيرة أثارت مخاوف من حدوث فيضانات، ووصل الإعصار المدارى نورا إلى ولاية كوينزلاند بشمال البلاد . ولمزيد من التفاصيل:_ - تدمير محتويات مسجد فى هجوم طائفى للبوذيين بسريلانكا البداية فى سريلانكا، حيث أعلنت الشرطة السريلانكية، أن مجموعة من البوذيين قامت بهاجمة مسجدا، على خلفية توترات طائفية فى إقليم ديجانا بسريلانكا ، وبحسب صور أبرزتها وكالة رويترز فإن الاضرار أصابت المسجد وقد انتشرت قوات الأمن بمحيط المسجد لتأمينه بعد الاعتداء عليه. وأكدت الشرطة إصابة عدة أشخاص على بجروح فى اشتباكات بين البوذيين والأقلية المسلمة مع تفاقم التوترات بين الطائفتين، وتدعى جماعات بوذية متشددة أن المسلمين هناك يجبرون السكان على اعتناق الإسلام وتخريب مواقع أثرية بوذية، ونشرت قوات الشرطة فى بلدة أمبارا فى شرق البلاد للسيطرة على الاضطرابات بعد الهجوم الذى نفذته مجموعة من السنهاليين. - شرطة بيرو تداهم منزلين للرئيس السابق كوتشينسكى بعد فضيحة فساد أعلنت الوزارة العامة، فى البيرو، السبت، تفتيش منزلين لرئيس البيرو السابق بيدرو بابلو كوتشينسكى فى ليما بإطار التحقيق حول فضيحة الفساد التى أدت إلى استقالته. وأوضحت الوزارة فى بيان أن "المدعى مارسيال بوكار يدير عملية التفتيش فى منزل كوتشينسكى فى منطقة سان ايزيدرو، والمدعى لويس بالون التحقيق فى منزله فى سيينيغويلا". من جهتهما، أعلن محاميا كوتشينسكى ان موكلهما يوافق على عدم مغادرة البلاد بناء على طلب المحققين، وتأتى عمليات التفتيش غداة قبول البرلمان لاستقالة كوتشينسكى (79 عاما) المتهم باخفاء علاقاته مع الشركة العملاقة البرازيلية اوديبرشت، فى اطار فضيحة فساد طاولت عددا من السياسيين فى دول اميركا اللاتينية. وكان كوتشينسكى، المصرفى السابق فى وول ستريت والبالغ التاسعة والسبعين من العمر، قدم استقالته الاربعاء، وقال مصدر فى الوزارة العامة ان المحققين يسعون من خلال التحقيق الى توثيق هذه العلاقات، واقسم نائب رئيس البيرو مارتن فيتشكارا اليمين الدستورية الجمعة امام البرلمان ليصبح رئيسا للبلاد بعد استقالة بدرو بابلو كوتشينسكي. - سقوط عشرات الأشجار بعد اجتياح إعصار "نورا" شمال أستراليا أما فى أستراليا، فقد اجتاح الإعصار نورا المدارى، والذى يعد من الفئة الثالثة أقصى شمال أستراليا، وحمل رياحا قوية أدت إلى سقوط عشرات الأشجار وأمطارا غزيرة أثارت مخاوف من حدوث فيضانات. وصل الإعصار المدارى نورا إلى ولاية كوينزلاند بشمال البلاد فى وقت متأخر يوم السبت واجتاح الساحل الغربى لكيب يورك على الطرف الشمالى من الولاية، بحسب رويترز. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات حتى الآن رغم أن إحدى شركات المرافق أبلغت عن انقطاع التيار الكهربائى عن ما يربو على 230 منزلا. وكان مكتب الأرصاد الجوية توقع أن يصل الإعصار إلى الفئة الرابعة لكنه فقد بعضا من شدته وهو يمر من الإقليم الشمالى شرقا إلى كوينزلاند، وذكر المكتب أن الرياح بلغت سرعتها 100 كيلومتر فى الساعة. - إحياء الذكرى الـ38 لسقوط آلاف الضحايا فى السلفادور أحيا الفنان السلفادورى فالتيريو إيراهيتا الذكرى الـ38 لسقوط آلالاف الضحايا الذين سقطوا برصاص الجيش أثناء تشييع جثمانرئيس الأساقفة أوسكار أرنولفو روميرو الذى تم اغتياله عام 1980. وخرج المئات لأحياء ذكرى اغتيال رئيس الأساقفة أوسكار روميرو الذى قتل غدرا داخل كنيسة صغيرة، واغتيل رئيس الأساقفة أوسكار روميرو بينما كان يقيم القداس فى كنيسة صغيرة تابعة لمستشفى. وفى يوم تشييعه اجتمع قرابة الخمسون ألف شخص لإلقاء النظرة الوداعية على رئيسهم الروحى، وأطلق الجيش خلال الجنازة الرصاص الحى على الحضور مما تسبب بسقوط الكثير من الضحايا. وكان لحادثة الاغتيال تلك دوراً أساسياً فى نشوب حرب أهلية فى السلفادور استمرت 12 عاماً راح ضحيتها أكثر من 70000 شخص. كانت الحكومة السلفادورية قد حملت حينها مسؤلية الاغتيال للثوار اليساريين ولكن تبين بعدها أن المسؤلية الحقيقية تقع على عاتق (كتائب الموت) التابعة للسلطات والموكلة بمهام تصفية معارضى النظام، كما تم وضع المخابرات المركزية الأمريكية كذلك فى دائرة الاتهام، وبسبب قانون عفو لم تتم معاقبة أحد على مقتل روميرو.