انتهت المجلس القومى لإحياء مشروع "البتلو" التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من المرحلة الأولى والثانية من صرف قروض مشروع إحياء البتلو بمحافظات الجمهورية، للفئات المستفيدة من شباب الخريجين وصغار المزارعين والمربين والمرأة الريفية، على أن تبدأ المرحلة الثالثة تباعا، فى إطار حرص الحكومة على رفع العبء عن الفلاح المصرى وخلق فرص عمل جديدة وعودة القرية المنتجة وزيادة اللحوم الحمراء، صرف قروض بقيمة 300 مليون جنيه لـ"لبتلو" من البنك المركزى والمالية.
صورة – مشروع البتلو
وكشف تقرير وزارة الزراعة، الذى حصل "انفراد"، على نسخة منه أن إجمالى ما تم صرفه من قروض مشروع إحياء "البتلو" من مبادرة البنك المركزى ووزارة المالية بلغ 300 مليون جنيه فى مرحلتها الأولى والثانية بعدد مستفيدين بلغ 2144، بعدد رؤوس ممولة للشراء بلغ 22 ألفا و537 رأسا، وعدد الرؤوس الممولة للتغذية بلغ 16 ألفا و690 رأسا، منها اعتماد 200 مليون جنيه صرف قروض "البتلو" فى مرحلتها الثانية من مبادرة تمويل البنك المركزى المصرى لإحياء المشروع بعدد محافظات 20 محافظة لمستفيدين بلغ 1526 بعدد الرؤوس الممولة للشراء بلغت 14 ألفا و482 بإجمالى قيمة التمويل للشراء بلغت 143 مليونا و970 ألف جنيه، بعدد رؤوس ممولة للتغذية بلغت 10 آلاف و975 رأسا بإجمالى قيمة التمويل للتغذية بلغت 54 مليونا و875 ألف جنيه.
صرف قروض المرحلة الثانية بـ100 مليون جنيه فى 17 محافظة
وأوضح التقرير، عن موافقة المجلس القومى لإحياء مشروع "البتلو"، فى المرحلة الأولى من اعتماد صرف قروض مشروع إحياء البتلو بتمويل من مبادرة وزارة المالية لإحياء المشروع بمبلغ 100 مليون جنيه، بعدد محافظات 17 محافظة بعدد المستفيدين بلغ 618 وعدد رؤوس ممولة للشراء بلغ 8055 وإجمالى قيمة تمويل الشراء بلغ 71 مليونا و382 ألفا و500 جنيه، وعدد الرؤوس الممولة للتغذية بلغ 5715 بإجمالى قيمة التمويل للتغذية بلغ 28 مليونا و575 ألف جنيه، مؤكدا أن المشروع يستهدف صغار المربين وشباب الخريجين لمنحهم قروضا لشراء عجول البتلو من الأبقار والجاموس، وأعلاف التغذية بفائدة بسيطة متناقصة 5%، بما يساهم فى توفير فرص عمل كبيرة، والمساهمة فى تنمية الثروة الحيوانية بمصر، والنهوض بها.
مشاركة المرأة الريفية فى إحياء المشروع بنسبة 32%
وقالت الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن نجاح تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من "البتلو" بنسبة 99%، وذلك من خلال التقارير التى تم عرضها على اللجنة العليا للمشروع من قبل اللجان البيطرية المتابعة للمستفيدين من صرف قروض، وسحب القروض من غير الملتزمين، مشاركة المرأة الريفية فى إحياء المشروع بنسبة 32%، حتى لا يكون اقتصاره على المربين وشباب الخريجين فقط، بهدف المساهمة فى عودة القرية المنتجة فى كل بيت ريفى، وإشراك المرأة الريفية فى العمل وتحمل المسئولية.
محرز" تطالب بـ200 مليون جنيه قروضا للمرحلة الثالثة
وأضافت نائب وزير الزراعة، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنها طالبت فى مذكرة يتم عرضها على مجلس الوزراء بدعم 200 مليون جنيه للبدء فى المرحلة الثالثة، مؤكدة أن هناك لجان فنية ممثلة فى "مديريات الطب البيطرى وإدارة الإنتاج الحيوانى" تجرى المتابعة الميدانية الدورية والحملات المرورية للمستفيدين من مشروع "البتلو" تأكيدا من جدية المستفيد، مؤكدة أنه فى حالة عدم جدية المستفيد يتم سحب القرض منه لعدم التزامه، مؤكدة أن الهدف من المشروع رفع الإنتاجية من اللحوم.
وأكد تقرير وزارة الزراعة، أن محددات التمويل بمعدل 10 آلاف جنيه للرأس الواحدة، و5 آلاف جنيها للعلائق، يستفيد منها صغار المربيين وشباب الخريجين، والمنشآت الفردية والشركات بأنواعها والمزارع التجارية، والجمعيات التعاونية للإنتاج الحيوانى، وضرورة توفير مكان ملائم للتربية فى حالة طلب عدد لا يزيد عن 20 رأسا، ويجب أن تكون المزرعة مرخصة عند طلب أكثر من 20 رأسا، كما يشترط بعد شراء الرؤوس الترقيم والتسجيل والتأمين عليها لدى صندوق التأمين على الماشية، بينما يتم معاينة المكان من خلال لجنة مكونة من "مديرية الطب البيطرى، وإدارة الإنتاج الحيوانى بالمديرية، البنك الزراعى المصرى".
وشدد التقرير، على أن دور وزارة الزراعة فى النهوض بالمشروع يعتمد على توفير الرعاية البيطرية من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى بالمحافظات، وتوفير الرعاية والتدريب حول أسس الإعاشة والتغذية السليمة من خلال مهندسى الإنتاج الحيوانى بالمواقع المختلفة بالمحافظات، والتأمين على رؤوس الماشية ضد الحريق – السطو – السرقة خيانة الأمانة – الذبح الاضطرارى – النفوق جميع الأمراض الوبائية من خلال صندوق التأمين على الماشية.
وتابع التقرير، أن مشروع إحياء "البتلو" يهدف للحفاظ على المواليد الذكور الناتجة من الأبقار والجاموس حتى بلوغها سن الذبح القانونى 400 كيلو كحد أدنى، وكذلك حماية المواليد الإناث حتى دخولها فى مرحلة البلوغ الجنسى ودخولها مرحلة التعشير ثم الإنتاج، ورفع الإنتاجية من اللحوم الحمراء للوحدة الإنتاجية الواحدة (عجل بقرى – عجل جاموس) من 100 كيلو إلى 400 كيلو، والحفاظ على المواليد الإناث.
