نيويورك تايمز:أثرياء الولايات المتحدة يتهربون من الضرائب
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الأثرياء فى الولايات المتحدة قادرين على تشكيل السياسة الضريبية التى تسمح لهم بحماية ملياراتهم من الدخل، من خلال مناورات متاحة فقط لعدة آلاف من العائلات الثرية الأمريكية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها، الأربعاء، أن أقطاب صناديق التحوط أمثال دانيال لوب ولويس مور بيكون وستيفن كوهين، الذين يتحكمون فى مليارات الدولارات كرؤوس أموال ويكسبون ثروات هائلة، يستثمرون مبالغ كبيرة فى الفن وملايين أخرى فى المرشحين السياسيين. وأشارت إلى أن هؤلاء جميعا يستغلون ثغرة ضريبية تسمح لهم بالإحتفاظ بالملايين من أموال الضرائب.
وأوضحت أن الأثرياء فى الولايات المتحدة يقومون بتمويل أجهزة متطورة وفعالة لحماية ثرواتهم، البعض يسميها "صناعة الدفاع عن الدخل"، وتتآلف من كتيبة عالية الثمن من المحامين ومخططى العقارات وجماعات الضغط والنشطاء المناهضين للضرائب، ممن يستغلون ويدافعون عن مجموعة مذهلة من المناورات الضريبية.
وفى السنوات الأخيرة الماضية، هذه الأجهزة أصبحت واحدة من أقوى سبل التأثير للأثرياء الأمريكيين من جميع المشارب السياسية، بما فى ذلك لوب وكوهين، الذين دفعوا بسخاء للجمهوريين وكذلك الملياردير الليبرالى جورج سوروس، الذى دعا لفرض رسوم أعلى على الأغنياء بينما فى الواقع يستخدم الثغرات الضريبية لتعزيز ثروته الخاصة. وجميعهم بين مجموعة صغيرة توفر الأموال النقدية للحملات الرئاسية الخاصة بالانتخابات المقررة فى 2016.
وتقول التايمز أن الأثرياء يعملون فى الخفاء بعيدا عن الرأى العام وداخل محاكم الضرائب ومن خلال الأحكام التشريعية الغامضة والمفاوضات الخاصة مع دائرة الإيرادات الداخلية، فإنهم يستغلون نفوهم لتقليل الضرائب المفروضة عليهم. والنتيجة هو خلق نوع من النظام الضريبى الخاص لعدة آلاف من الأمريكيين، وبذلك أثر صارخ على حجم ثرواتهم. وتشير الصحيفة، وفق بيانات مصلحة الضرائب، إلى أنه قبل عقدين عندما تم انتخاب الرئيس بيل كلينتون، كان هناك 400 من كبار دافعى الضرائب فى أمريكا الذين يدفعون حوالى 72% من دخل الضرائب الاتحادية.
غير أنه فى 2012، عندما انتخب الرئيس باراك أوباما لولاية ثانية، فإن هذا الرقم تقلص إلى أقل من 17%، ما يتجاوز قليلا حجم الضرائب المفروضة على الأشخاص والتى تبلغ 100 ألف سنويا.
فورين بوليسى:فرنسا وسوريا أكثر البلدان دموية للصحفيين فى 2015
قالت مجلة فورين بوليسى أن فرنسا وسوريا كانا من أسوأ الأماكن بالنسبة للصحفيين خلال عام 2015، حيث تم قتل 13 صحفيا فى سوريا على مدار العام، فيما قتل 8 صحفيين فى الهجوم الإرهابى على مجلة شارلى إيبدو فى باريس، مطلع يناير 2015.
ونقلت المجلة الأمريكية، الأربعاء، عن تقرير أصدرته لجنة حماية الصحفيين الدولية، فى نيويورك، أن عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب عملهم خلال عام 2015 بلغ 69 صحفيا، حيث قُتل 40% منهم على يد جماعات إسلامية متطرفة مثل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش. وكان أكثر من ثلثى الصحفيين القتلى قد استُهدفوا بالاغتيال.
وحسب التحليل السنوى الذى تجريه لجنة حماية الصحفيين، فإن الجماعات الإسلامية المتطرفة كانت مسؤولة عن مقتل 28 صحفياً فى جميع أنحاء العالم خلال هذا العام- وهو ما يشكل 40% من مجموع الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب عملهم، وجرت 9 من جرائم القتل فى فرنسا التى تلت سوريا فقط بوصفها البلد الأخطر على الصحافة فى العالم عام 2015.
وتمثل هذه الحصيلة، والتى تتضمن الصحفيين الذين قتلوا ما بين أول يناير إلى 23 ديسمبر 2015، زيادة عما بلغته فى عام 2014 إذ شهد العام الماضى مقتل 61 صحفياً. وتجرى لجنة حماية الصحفيين تحقيقات بشأن مقتل 26 صحفياً آخرين على الأقل خلال العام، لتحديد ما إذا كانت وفاتهم مرتبطة بعملهم.
وعلى العكس من العام الماضى، كانت حالات القتل موزعة بين البلدان. فقد قتل خمسة صحفيين على الأقل فى كل من العراق والبرازيل وبنغلاديش وجنوب السودان واليمن. وفى الأعوام 2012 و2013 و2014، تجاوزت حالات قتل الصحفيين فى سوريا جميع الحالات الأخرى فى العالم.
ويعكس التراجع فى عدد الصحفيين القتلى فى سوريا- والذى بلغ 13 صحفياً عام 2015، تناقص عدد الصحفيين الذين يعملون هناك، وذلك بعد أن قررت منظمات إخبارية دولية عديدة عدم إرسال موظفين إلى سوريا، بينما لجأ الصحفيون المحليون إلى الفرار للخارج.
واشنطن بوست:كاتب أمريكى: إيران تواصل التخريب الاقتصادى برغم الاتفاق النووى
قال الكاتب الأمريكى ديفيد إجناتيوس أن إيران، وبرغم الاتفاق النووى الذى توصلت إليه هذا العام مع القوى الغربية، تواصل التخريب الاقتصادى.
وأضاف الكاتب فى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" أن أحد الأسباب التى روجت للاتفاق النووى أنه سيشجع على الانفتاح والاستثمار من العرب، إلا أن المتشددين فى إيران عملوا فى الأشهر الأخيرة على تدمير أنصار العولمة الاقتصادية والتغيير.
ورأى الكاتب أن أوضح مثال على ذلك رجل الأعمال الأمريكى الإيرانى سيماك نظامى البالغ من العمر 44 عاما والتى تم القبض عليه فى أكتوبر الماضى. ورغم أن إيران لم تعلن عن أى اتهامات رسمية، إلا أنه اتهم فى الصحافة الأمريكية بأنه أداة لمؤسسات مثل المنتدى الاقتصادى العالمى والنافذة الوطنية للديمقراطية ومركز ودروز ويلسون للعلماء وصندوف روكفيلر برازرز.
ووفقا لما ورد فى الصحافة الإيرانية، فإن نظامى محتجز من مخابرات الحرس الثورى الإيرانى فى قسم خاص فى سجن إيفين. ونشرت منظمات إخبارية مقربة من الحرس الثورى قصص تآمرية يتم رسمها من خلال استجوابه ومعلومات موجودة على جهاز اللاب توب الخاص به.
وأشار الكاتب إلى أن الهدف الحقيقى للمتشددين من وراء هذا ربما يكون الرئيس حسن روحانى الذى كانت حكومته مناصرة لانفتاح أكبر واندماج اقتصادى مع الغرب. وقد باركت حكومة روحانى زيارة كان مخططا لها فى يونيو الماضى من قبل 20 من قادة العالم الشباب، تم ترتيبها من خلال نائب الرئيس للتكنولوجيا والمعلومات سورنا ستارى. لكن تم إلغاء الزيارة وإلغائها من قبل المتشددين.
واعتبر اجناتيوس أن حادث نظامى يكشف الحقائق لمن أملوا أن يكون الاتفاق النووى مقدمة لانفتاح أكبر. لكن منذ التوصل للاتفاق فى يوليو الماضى، قال المرشد الأعلى على خامنئى مرارا أن إيران لن تسمح بتسلل اقتصادى من قبل الولايات المتحدة التى وصفها الشهر الماضى بأنها عدو مخادع وماكر وغشاش وشيطانى.
وخلص اجناتيوس قائلا عن روحانى وغيره من البراجماتيين يرون أن الاستثمارات الأجنبية ستعزز إيران وتدعم أمنها القومى وطنى، إلا أن المتشددين يصرون على أن الأموال الغربية أداة للشيطان الأكبر لتقويض الصورة. وتوقع أن تكون هذه المعركة على النفوذ الاجنبى واحدة من خطوط الصدع الرئيسية فى إيران العام المقبل.
فوكس نيوز:دونالد ترامب ينفق مليونى دولار أسبوعيا على حملة إعلانية
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الأثرياء فى الولايات المتحدة قادرين على تشكيل السياسة الضريبية التى تسمح لهم بحماية ملياراتهم من الدخل، من خلال مناورات متاحة فقط لعدة آلاف من العائلات الثرية الأمريكية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها، الأربعاء، أن أقطاب صناديق التحوط أمثال دانيال لوب ولويس مور بيكون وستيفن كوهين، الذين يتحكمون فى مليارات الدولارات كرؤوس أموال ويكسبون ثروات هائلة، يستثمرون مبالغ كبيرة فى الفن وملايين أخرى فى المرشحين السياسيين.
وأشارت إلى أن هؤلاء جميعا يستغلون ثغرة ضريبية تسمح لهم بالإحتفاظ بالملايين من أموال الضرائب. وأوضحت أن الأثرياء فى الولايات المتحدة يقومون بتمويل أجهزة متطورة وفعالة لحماية ثرواتهم، البعض يسميها "صناعة الدفاع عن الدخل"، وتتآلف من كتيبة عالية الثمن من المحامين ومخططى العقارات وجماعات الضغط والنشطاء المناهضين للضرائب، ممن يستغلون ويدافعون عن مجموعة مذهلة من المناورات الضريبية.
وفى السنوات الأخيرة الماضية، هذه الأجهزة أصبحت واحدة من أقوى سبل التأثير للأثرياء الأمريكيين من جميع المشارب السياسية، بما فى ذلك لوب وكوهين، الذين دفعوا بسخاء للجمهوريين وكذلك الملياردير الليبرالى جورج سوروس، الذى دعا لفرض رسوم أعلى على الأغنياء بينما فى الواقع يستخدم الثغرات الضريبية لتعزيز ثروته الخاصة.
وجميعهم بين مجموعة صغيرة توفر الأموال النقدية للحملات الرئاسية الخاصة بالانتخابات المقررة فى 2016. وتقول التايمز أن الأثرياء يعملون فى الخفاء بعيدا عن الرأى العام وداخل محاكم الضرائب ومن خلال الأحكام التشريعية الغامضة والمفاوضات الخاصة مع دائرة الإيرادات الداخلية، فإنهم يستغلون نفوهم لتقليل الضرائب المفروضة عليهم.
والنتيجة هو خلق نوع من النظام الضريبى الخاص لعدة آلاف من الأمريكيين، وبذلك أثر صارخ على حجم ثرواتهم. وتشير الصحيفة، وفق بيانات مصلحة الضرائب، إلى أنه قبل عقدين عندما تم انتخاب الرئيس بيل كلينتون، كان هناك 400 من كبار دافعى الضرائب فى أمريكا الذين يدفعون حوالى 72% من دخل الضرائب الاتحادية. غير أنه فى 2012، عندما انتخب الرئيس باراك أوباما لولاية ثانية، فإن هذا الرقم تقلص إلى أقل من 17%، ما يتجاوز قليلا حجم الضرائب المفروضة على الأشخاص والتى تبلغ 100 ألف سنويا.