صور.. المدينة المرورية تدخل المدارس لتربية جيل يكافح نزيف الأسفلت.. قريطم: ترسخ فى ذهن الطفل القواعد السليمة لقيادة السيارة.. ومساعد الوزير السابق: يجب تقسيم القواعد على كل المراحل الدراسية لتدريسها ل

قانون المرور الجديد سيلزم الوزارات بتعليم مناهج القيادة السليمة لتقليل الحوادث تستهدف الإدارة العامة للمرور برئاسة اللواء عصمت الأشقر مساعد الوزير للمرور ، إنشاء المدن المرورية فى المدارس لتعليم الطلاب قواعد وآداب المرور السليمة بغرض منع تكرار الحوادث على الطرق اثناء القيادة وقد أجمع خبراء المرور على العديد من الفوائد الناتجة عن تعليم القيادة داخل المدارس. يقول اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق ، أن المدينة المرورية التى يتم تدريسها داخل المدارس ، تعزز من نفوس الأطفال المصريين حب آداب وقواعد المرور وتساعده فى معرفة الطرق السليمة لقيادة السيارات ، مع معرفة كيفية تجنب الوقوع فى الحوادث المرورية التى تكون معظمها بسبب القيادة الخاطئة والسرعات الزائدة. و أشار مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق ، أن تعميم فكرة المدينة المرورية لطلاب المدارس تساهم فى تقارب المسافة الذهنية بين الأطفال والطلاب ورجل المرور وتقوم بتوصيل فكرة ، أن احترام ضابط المرور من احترام الدولة وتبنى منهج مرورى مبسط وترسيخ لقواعد المرور لبناء جيل جديد يحترم القيادة. و أشار اللواء قريطم ، أن معرفة الطفل لخطورة عدم التزام حزام الآمان أو الالتزام بالإشارة المتواجدة بالميادين ، مع معرفة جميع الألوان الخاصة بها سيرسخ فى ذهن الطفل ولتربية أجيال على قواعد المرور السليمة ، للوقاية من حوادث الطرق التى تكبد الدولة العديد من الخسائر فيها ، سواء من متوفين أو مصابين أو خسائر مالية تصل الى ملايين الجنيهات. و لفت مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق ، أن قانون المرور الجديد سيلزم فى أحد مواد وزارة التربية والتعليم العالى والبحث العلمى ، بتدريس مناهج لقيم المرور والقواعد الهامة لآدابه لترسيخ عقيدة قواعد المرور والقيادة السليمة ، التى يفتقدها البعض اثناء قيادة السيارات بسرعات جنونية وكسر الاشارات دون الالتفات الى خطورة ما يفعله ويتسبب فى فقدان الأرواح على الطرق. و أكد اللواء صلاح عبد الوهاب مساعد الوزير السابق للمرور، أن إنشاء المدينة المرورية فى المدارس خطوة جيدة وتساهم بشكل كبير فى بناء جيل واعى ، يكون لديه القدرة الكافية على القيادة السليمة للسيارات، من خلال تدريس برامج وأنظمة جديدة وتعليم القيادة بشكل أمثل أثناء السير على الطرق لتفادى الحوادث المرورية التى تقع خلال الفترة الماضية. و أضاف مساعد الوزير للمرور السابق ، أنه يجب تقسيم قواعد القيادة السليمة على كافة الطلاب فى كافة المراحل التعليمية والدراسية ، وتكون بتدريس قواعد القيادة السليمة بمناهج محددة يتم وضعها فى المناهج التعليمية ، حتى يستوعب الطلاب كيفية تعليم اشارات المرور ، منها اللون الأحمر لتوقف السيارة واللون الأخضر ليتم سير المركبة. و أوضح اللواء صلاح عبد الوهاب ، أنه يجب استمرارية عمليات التوعية للطلاب بتعليم القيادة السليمة منذ الصغر ، ليكون لديه الدراية الكافية لخطورة القيادة بطرق خاطئة وتحذيره منها ، وهى السير بسرعات جنونية والتخطى الخاطئ والإلتزام بحارات السير الصحيحة على الطرق والابتعاد عن التسابق على الطرق السريعة لمنع وقوع الحوادث. و قال مصدر أمنى بإدارة المرور ، إن الهدف من إنشاء المدينة المرورية داخل المدارس هو تعليم الأطفال منذ الصغر القواعد المرورية وكيفية احترامها واحترام أدبيات الطريق والشارع، وأن يستطيع أى طفل، بعد بلوغه السن القانونية، استخراج رخصة قيادة بكل سهولة وإتباع آداب المرور عند عبور الطريق ويتم نشر لعلامات المرورية والإرشادات الإلكترونية اثناء إقامة المدارس بهدف تنمية الوعى المرورى لدى الأطفال للالتزام به فى المراحل السنية المتقدمة، وخلق جيل منضبط وملتزم مروريًا على وعى وثقافة مرورية، وذلك فى إطار شيق ومحبب لدى الأطفال. و أضاف المصدر ، أن تعليم الأطفال أسلوب إتباع آداب وقواعد المرور فى السير على الطرق أثناء القيادة ، سيساهم فى غرس وتوعية الطفل بأصول المرور وتعريفة على الإرشادات الضوئية وألوانها والغرض منها ، مع توضيح الطريقة السليمة للعبور بصفة عامة مثل تعليم الأطفال ماذا نقول عندما نركب السيارة. و أشار المصدر ، أن التعبير اللفظى عن قواعد وإشارات المرور تعطى الطفل الفرصة للتحدث والتعبير عن نفسه وتنمية قدرات الطفل الموسيقية والفنية والرياضية مع إثراء الطفل باللغة الإنجليزية وأن يجمع الطفل صور مبسطة الشارع وعسكرى المرور وأدواته من خلال توزيع كتيبات صغيرة عليهم وأن يصمم نموذج يمثل الشارع او الحى بمدينتة وأن يشارك الطفل مع زملائه في نشاط لتمثيل العادات الصحيحة لعبور الطريق وأن يشارك الطفل مع زملائه في نشاط لاستنتاج القواعد السليمة للقواعد وتعليمه كيفية تجنب الحوادث المرورية اثناء القيادة. و أوضح المصدر ، أن الإدارة العامة للمرور تقوم بزيارة عدد كبير من المدارس لإنشاء المدينة المرورية المتنقلة للأطفال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، وذلك بحضور عدد من قيادات الإدارة العامة لمرور ومسئولى المدارس التى تم استهدافها لتوعية الطلاب ضد أخطار الحوادث المرورية وتم تدريب آلاف الطلاب من الأطفال داخل مدارس خاصة وتابعة للتربية والتعليم بمركبات متحركة يتم التحكم بها بمعرفة قائدها لتمثيل ومحاكاة كاملة وواقعية للشارع المرورى وكل العلامات الضوئية الثابتة والمتحركة واللوحات الإرشادية، ومخططات الطرق التى توضح أماكن المشاة.