أهله يتألمون مثله ويعيشون معاناه بسبب الفقر والمرض وقلة الحيلة الشاب "باهى عبد الصادق محمد السيد الشربينى" البالغ من العمر 29 عاما المقيم بقرية سيدى حاتم التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة تعرض لأزمة قلبية استدعت عملية جراحية خطيرة "قلب مفتوح" جعلته طريح الفراش لا يستطيع العمل وكسب قوت يومه لينفق على ابنتيه الصغيرتين "حبيبة 4 سنوات وملك سنتين" .
لم يسأل أغلب أقاربه عنه طيلة فترة مرضه فكيف يتدبر أمره فى ظل تغير أسلوب حياته وأصبح غير قادر على الكسب بعد إجراء العملية الجراحية الصعبة، وتعانى أسرته من الضغوط النفسية وأثر مرضه فى نمط حياة العائلة التى تكتسى ببرد الشتاء وحرارة الصيف.
عندما تخطو قدميك باب المنزل تراه أشبه بالمقبرة ، مسقوفا بالبوص على الطوب الأحمر وغير مكتمل، فرشه سرير متواضع وبعض الأوانى للأطعمة غير الموجودة بالمرة، ذروة المعاناة تعيشها الأسرة بعدما أنفقو كل ما يملكونه وأصبحو عاجزين عن سداد ديونهم، لكون رب الأسرة مريضا ولا يستطيع الكسب ولا يملك من حطام الدنيا شيئا.
معاناه تعيشها زوجته: وفاء محمدعبد الحليم عبد الهادى البالغة من العمر 25 عاما والتى شعرت بثقل الزمن ـ كما قالت ـ بعد مرض زوجها وباتت ترى الأشياء بمنظار آخر و توقفت الأرض عن الدوران أمامها، لازمته أسابيع فى المستشفى وباتت تنهار الدنيا حولها، فمن سينفق على علاجه؟ من ينفق على بناته؟ ومن يعول الأسرة؟
باهى عامل بسيط لديه ابنتين فى مرحلة الطفولة أصيب بالمرض وأجرى العملية الجراحية ليصبح قعيدا طريح الفراش عاجزا عن سداد نفقات المأكل والمشرب لطفلتيه وزوجته.
يقول الشاب المكلوم: منذ إجراء العملية وأنا وأسرتى مشفناش يوم حلو وأنا راجل على قد حالى وليس لدينا أى دخل وظروفنا صعبة جدا وفى أمس الحاجة إلى معاش من أجل أبنائى، مطالبا المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة ومديرية التضامن الاجتماعى بتوفير "توك توك" ليُدير دخل له ولأسرتة وينفق على بناته وزوجتة المسكينة.
من جانبها أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة إنها ستلتقى باهى وأسرته لبحث إمكانية توفير دخل للأسرة وإعانتها على نفقة المحافظة.