بعد مرور 26 عامًا على مونديال العالم 1990، نجح وقتها منتخب الفراعنة فى التأهل، والمشاركة فى أكبر حدث رياضى فى عالم الساحرة المستديرة "كأس العالم"، وكان لمجدى عبد الغنى نجم الأهلى والمنتخب وقتها، البصمة اللامعة فى تاريخ الكرة المصرية بشكل عام وتاريخه الشخصى بشكل خاص، بعد أن نجح فى هز شباك منتخب هولندا وإحراز هدف لم يستطع أى لاعب فى مصر حتى الآن أن ينافسه على اللقب الذى انفرد به.
فبعد كل تلك السنوات والأيام والذكريات الجميلة، فجر "عبد الغنى" مفاجآت عديدة خلال تصريحات خاصة لـ"انفراد"، مؤكداً أن اتحاد الكرة لم يمنح اللاعبين مكافآت المشاركة فى كأس العالم حتى الآن، بالإضافة إلى غياب اللوائح عن اتحاد الكرة، والتى كان من المفترض أن تحفظ حقوق الطرفين، كاشفاً عن السر الذى دفعه للحديث عن تلك الأمور فى الوقت الحالى.
عدم صرف مكافآت التعادل مع هولندا وأيرلندا
أكد عبد الغنى أن الجيل الذهبى الذى حقق ما لم يستطع تحقيقه الأجيال التى أتت بعده حتى الآن، ورغم ذلك لم يحصل اللاعبين على مكافأتى التعادل مع منتخبى هولندا وأيرلندا حتى وقتنا هذا، مشيراً إلى أن المنتخب خاض ثلاث مباريات بالمونديال تعادل فى إثنين وخسر فى مباراة انجلترا بنتيجة 1/0.
غياب اللوائح التنظيمية
وأضاف عبد الغنى، أنه بعدم حصول الجيل الذهبى على مكافآت المشاركة فى كأس العالم، ليس المفاجأة الوحيدة، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة حينها لم يضع لائحة لتنظيم المكافآت والمستحقات ونظام التعامل مع اللاعبين وإدارة المنظومة.
سر فتح الصندوق الأسود
وعن سر فتح الصندوق الأسود فى هذا التوقيت وبعد مرور 26 عاماً قال عبد الغندى: "اللاعبين ماكنوش بيفكروا فى الفلوس، بقدر ما يهمهم مصلحة المنتخب وإعلاء اسم مصر، والدليل على ده أن مفيش أى لاعب اتكلم عن الموضوع لحد وقتنا هذا، لكن اللى خلانى أتكلم فيه هو فتح موضوع عدم حصول منتخب غانا على مكافأتهم، واشتراط اللاعبين الأفارقة، الحصول على مستحقاتهم قبل المشاركة مع منتخبات بلادهم.. فتعمدت أن أكشف عن الفارق بين اللاعب المصرى الذى يضع مصلحة بلاده فوق كل شىء، واللاعبين الآخرين ممن يضعون الماديات فى المقام الأول، بغض النظر عن مصلحة منتخب بلادهم، ويتعاملون مع الأمر على أنه مصلحة يتربحون من وراءها".
عبد الغنى يكشف عن أمنيته
وأعرب عبد الغنى عن أمنيته فى نجاح الجيل الحالى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، فى التأهل لمونديال العالم، لإسعاد الجماهير المصرية التى غابت عنها الفرحة منذ سنوات عديدة.