صور.. "مركز شباب ضد الشباب".. "مركز أبنوب" بلا حمامات مياه آدمية.. سور متهالك ومبنى إدارى صادر له قرار إزالة منذ 2012.. والملعب بلا مدرجات والدعم المالى محدود جدا.. ورئيس المركز: نحن نعانى كارثة حقيقي

يعد مركز شباب أبنوب واحدا من أكبر مراكز الشباب بمحافظة أسيوط، ويتوسط مركز ومدينة أبنوب ويخدم قطاعا كبيرا من الشباب حيث تعد المدينة الأكثر تعدادا من حيث عدد السكان، وعدد الشباب القاطنين فيها، وبالرغم من ذلك لا يتوفر لهم مركز الشباب المناسب لخدمة هذا القطاع من الشباب الذى يضطر إلى البحث عن كافيهات، أو أندية وأماكن للترفيه بمدينة أسيوط برغم المساحة الشاسعة لمركز الشباب، وبرغم محاولات مجلس الإدارة إلا أن الموارد المالية للمركز وعدم الدعم المالى الواضح من وزارة الشباب والرياضة تقف حائلا دون ذلك فضلا عن تهالك المبنى الإدارى وصدور قرار بإزالته، وعدم وجود حمامات آدمية للمترددين، وتهالك سور المركز، وحديقة الطفل، وتجمع القمامة حول المركز. يقول أسامة فؤاد أحد أعضاء الجمعية العمومية والرياضيين المترددين على المركز أن هناك مبنى وهو المبنى الإدارى بالمركز صدر له قرار إزالة منذ 6 سنوات مما يجعله خطرا داهما قد يودى بحياة الشباب والمواطنين المترددين على المركز خلال الأنشطة الرياضية، والأفراح التى تقام بالمركز، وحينها نبدأ فى التفكير بعد أن تقع الكارثة فضلا عن عدم وجود مدرجات لأهالى المركز لمتابعة مباريات فريقهم على الملعب وهو أمر أيضا غير مقبول لأن الجماهير تتضطر للوقوف خلال المباراة، وتعرضهم للخطر نتيجة الكرات القوية التى من الممكن ان تصطدم بأحد الأطفال أو المشجعين كما أنه لابد أن يكون هناك تنويع للأنشطة، والإهتمام بالألعاب الفردية وقطاع الناشئين ووجود مدرسة كرة طوال العام وكل هذا يحتاج إلى دعم مادى وهو غير متوفر لأن معظم موارد المركز لا تكفى فريق كرة القدم المشترك فى اتحاد الكرة حيث وصلت مصاريف الفريق فى الموسم الرياضى الواحد إلى 350 ألف جنيه. ويضيف حسام على أحد الشباب أن هناك مساحات كبيرة غير مستغلة من الممكن أن تكون أماكن ترفيه لأهالى المركز، وأماكن حضارية يخرجون لها، ولكن لا يوجد دعم حقيقى من وزارة الشباب والرياضة، واكتفوا فقط بفكرة إنشاء ملاعب خماسية يتم تأجيرها للشباب بالساعة معتمدين على هذه الموارد لسد مصروفات مركز الشباب بالإضافة لإيجار بعض المحلات التجارية بسور المركز وهو أمر غير معقول فحجم الأنشطة والخطة السنوية لا تكفيه هذه الموارد على الإطلاق بالإضافة لمصروفات المركز ذاته وفريق الكرة الأول مطالبا بضرورة وضع التطوير والاهتمام بالأنشطة، والألعاب الفردية فى أولويات السادة المسئولين عن الشباب والرياضة. ومن جهته قال وسام طالب عضو مجلس إدارة عن مركز شباب أبنوب أن هناك كارثة حقيقية بمركز الشباب وهو هذا المبنى الإدارى الخاص بالمركز والذى صدر له قرار الإزالة رقم 3 لسنة 2012 حيث إننا نخشى انهياره فى أى وقت حتى ان كل اللجان الهندسية التى عاينت المبنى أكدت أنه لابد من إزالته، ولكننا كمجلس إدارة نناشد المسئولين بشكل مستمر بضرورة إزالة المبنى وإعادة بنائه، خوفا من حدوث ما لا يحمد عقباه كما أن سور المركز متهالك وصادر له قرار ازالة من الناحية الشرقية مما جعا محيط السور مكانا لتجمع القمامة الخاصة بالعمارات السكنية المحيطة بمركز الشباب، ويعرض حياة الشباب من داخل المركز ومن خارجه للخطر وطالب وسام بضرورة بناء مدرجات للملعب القانونى "الكبير" الذى يمارس عليه الفريق الأول مبارياته ويؤجر من قبل بعض المراكز والأندية بالمحافظة كونه ثانى أفضل ملاعب على مستوى مراكز الشباب والأندية بالمحافظة والأقرب للمدينة. وقال أحمد رشيد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مركز شباب أبنوب: "المركز يعد من مراكز الشباب الكبيرة حيث إن مساحته تبلغ 7 أفدنة و22 قيراطا إلا أنه بدون مبنى إدارى بعد أن صدر قرار بإزالته وهذا المبنى تصل مساحته إلى 350 مترا والمبنى 350 مترا وكان يضم المكتبه والمكاتب الإدارية للموظفين، وصالة ألعاب وحمامات وجميع الأنشطة الاجتماعية كانت تقام فيه وهذا المبنى يمثل تحديا كبيرا وخطرا فى نفس الوقت فمجلس الإداره يده مغلوله فى هذا الشأن فلا يمكننا مثلا تنظيف الغرف، أو دهانها أو تعديل الحمامات، وإصلاحها لأننا سوف نتعرض للمحاسبة بتهمة إهدار المال العام كما أننا خاطبنا أكثر من مرة كل المسئولين عبر الخطابات الرسمية والطرق الودية بضرورة إزالة وبناء هذا المبنى وفق الخطة الموضوعة كونه يعرض حياة المترددين على المركز للخطر، ولكن دون جدوى. وأضاف أحمد رشيد أن مراكز الشباب بصفة عامة تحتاج إلى نظرة حقيقية من وزارة الشباب والرياضة لإعادة تأهيل هذه المراكز من حيث الإنشاءات والأنشطة بما يتماشى مع العصر الحديث وتطلعات الشباب واكتشاف موهبتهم. وأوضح أحمد رشيد أن مركز الشباب به عدد كبير من المواهب حيث إن الفرقة المسرحية التابعة للمركز حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، رغم الإمكانيات المحدودة وعدم وجود مسرح يتدربون عليه، مطالبا بسرعة التدخل وإنهاء مسألة المبنى الإدارى والمدرجات واستغلال المساحات غير المستغلة.