العاملون بالشرق يواصلون الاعتصام أمام القناة بإسطنبول.. وأيمن نور يستعين بأكراد وبلطجية لفض التجمع بالقوة.. والاستقالات تضرب الفضائية ردا على إرهابه.. ومعتز مطر ينحاز للظالم حفاظا على راتب الـ13 ألف ي

تصاعدت أزمة قناة الشرق، الموالية لجماعة الإخوان وتبث من تركيا، والمملوكة للهارب أيمن نور، حتى وصلت إلى حد الانفجار، حيث واصل مجموعة العاملين المفصولين من القناة الاعتصام أمام مقر الفضائية فى إسطنبول، مطالبين بتحقيق مطالبهم الممثلة فى توزيع التمويلات التى تأتى للقناة من قطر بشكل متقارب بين العاملين جميعا، بدلا من الفجوة فى الرواتب التى يتسبب فيها رئيس مجلس إدارة القناة "أيمن نور". اعتصام العاملين أمام القناة، ضاق به صدر أيمن نور، مما دفعه إلى الاستعانة بالإخوانى أحمد عبده القيادى بالجماعة الإرهابية ومدير بالفضائية، ومجموعة بلطجية بالإضافة إلى الشرطة التركية للفض الاعتصام، ليس هذا فحسب بل قام أيمن نور بعمل مذبحة داخل الفضائية حيث أعلن فصل 7 أشخاص من القناة بعدما فصل 11 أول أمس. وحاول أيمن نور امتصاص غضب الآراء ضده، وأصدر بيانا أعلن خلاله إقالة 7 من معارضيه داخل القناة، متهما فى البيان المذيل باسم قناة "الشرق" مجموعة من العاملين الذين حاولوا الاعتصام أمس على رأسهم محمد طلبة رضوان وطارق قاسم، بأنهم حاولوا اقتحام مقر القناة، بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية ومنع بث برنامج معتز مطر، مشيرًا إلى أن قناة الشرق قررت الاستغناء عنهم. وحاول أيمن نور تبرير استدعائه للشرطة قائلا: "تقع قناة الشرق داخل منطقة تجارية ذات أهمية كبرى فى مجال التجارة بمدينة إسطنبول، وعليه فإن المنطقة يتم حراستها بأمن خاص ينظم عملية دخول وخروج الأفراد والسيارات للمنطقة، ونتيجة ارتفاع الأصوات من قبل المجموعة التى حاولت اقتحام مقر القناة، قام الأمن الداخلى لمجمع المركز التجارى باستدعاء بعض أفراد من الشرطة التركية لتأمين المنطقة والمكان بصفة عامة، والقناة بصفة خاصة". وأضاف البيان: "تؤكد الشرق أنها إزاء ما حدث بالأمس قررت الاستغناء عن خدمات من شارك فى هذه الأفعال المخالفة لأحكام لائحة العمل الداخلى بالشركة من المتعاونين مع الشرق، وعددهم سبعة أشخاص – من بينهم ثلاثة من المعدين وثلاثة من الأقسام الفنية المساعدة ومقدم برامج واحد، فضلا عن الزميلين السابق الإشارة لهما بعد أن قطعت التحقيقات معهما بثبوت المخالفات المنسوبة لهما. فى المقابل أذاع عدد من العاملين فى قناة الشرق الإخوانية، فيديوهات جديدة عبر صفحاتهم، وذلك من مقر اعتصامهم داخل القناة فى تركيا، قال فى أحدها واحد من العاملين فى القناة: "إن أيمن نور يعاملنا مثل الإرهابيين واستدعى لنا بودى جارادات خاصة للاعتداء علينا، ولكن نحن متواجدين ومصرين على دخول القناة حتى الحصول على حقوقنا". ومن جانبه قال محمد طلبة، أحد المذيعين فى الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، إن أيمن نور استدعى أكرادا ومغاربة وبلطجية ليتصدوا لنا، وأغلق الأبواب لمنع دخول العاملين فى القناة، وخرج ليكذب أمام الجميع والترويج على أن هؤلاء العاملين الذى تم طردهم والاستغناء عنهم يريدون اقتحام القناة، وهذا ليس صحيح". فى سياق متصل، كشف طارق قاسم أحد المفصلين مؤخرا من القناة إن هناك شخصا يدعى أحمد عبده هو إخوانى ويعمل مدير داخل القناة، مقتنع بفكرة البلطجية والبودى جارد لحل الأزمة داخل قناة الشرق، داعيا الإخوان أن تتصدى لأحمد عبده، مضيفًا :" الإخوانى احمد عبد يقطع الأرزاق بلا رحمة، وهو عضو فى الإخوان فياريت الإخوان ينقذونا ويلحقونا من أحمد عبده". فيما كشف مصادر لـ"انفراد" أن أيمن نور بدأ يثير أجواء رعب داخل القناة، مشيرة إلى أن هناك انقسام داخل مقدمى البرامج داخل الفضائية، حيث أعلن مجموعة من الإعلاميين التضامن الكامل مع زملائهم المفصولين، بينما انحاز الإعلامى معتز مطر مع أيمن نور. وأرجعت مصادر لـ"انفراد": انحياز معتز مطر لأيمن نور بسبب ما يتقاضاه من القناة حيث يحصل على 13 ألف يورو شهريًا" فيما نشرت إحدى الصفحات الإخوانية صورا لاستدعاء معتز مطر، وقالت الصفحة: "معتز مطر يستدعى سيارة شرطة لإخراجه من قناة الشرق خوفا من اعتداء زملائه عليه فى قناة الشرق الذين تجمهروا أمام باب القناة لمهاجمته بسبب خيانته وانحيازه لأيمن نور على حساب زملائه من الشباب الصغار".