آخر تصريحات الإعلامية الكبيرة آمال فهمى قبل رحيلها: أحب السيسى لأنه حمى مصر وأشكر زوجته على زيارتها لى.. و"حواديت على الناصية" سيكون عودتى القوية للإذاعة.. وفوازير إذاعية جديدة رمضان المقبل

آمال فهمى، واحدة من أشهر الإعلاميات فى فترة الخمسينيات والستينيات، والتى تميزت بالذكاء الشديد وأدائها البسيط في حوارتها المتميزة مع العديد من الشخصيات الفنانين والسياسية ومن أبرزها "أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، محمود شكوكو، ويوسف وهبى، محمد عبد المطلب، والملك حسين، من خلال صوتها الجميل وشخصيتها القوية لدى المستمعين، هي أول من أدخلت الفوازير فى الإذاعة العربية، ومن أهم برامج آمال فهمى برنامج "على الناصية". فيما تحدثت الإعلامية آمال فهمى، قبل وفاتها بأيام قليلة فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"،أنه كانت تتابع الانتخابات الرئاسية 2018 لحظة بلحظة، من خلال وسائل الاعلام كما عبرت عن حبها الشديد لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لأنه حمى مصر من الاٍرهاب، مضيفة:" وربنا يحفظ البلد فى فترة القادمة، حتى تكون مصر بلاد أمن وأمان". وأوضحت "آمال"، أنها كانت تجهز لبرنامج إذاعى جديد ستسجله من داخل ماسبيرو، بعنوان "حواديت على الناصية"، وكان سيتم تسجيله والانتهاء منه بعد شهر، استعدادا لإذاعته بعد شهرين، والبرنامج عبارة عن حلقات قديمة لها مجمعة، تتحدث فى إحداها عن الملكة فريدة والأكلات المصرية التي تحبها كالكوسة والخضروات ولها مذاق خاص فى مصر. ومن ضمن حكايات الحلقات، حكاية سفرها بالطائرة الهليكوبتر مع الفريق صوفى الدين أبو سيف إلى إسرائيل، لاستلام أول طائرة من هناك، وقصة نزولها مناجم الحمراء المتواجدة فى الصحراء الشرقية لمصر. وأوضحت أنها كانت ستقدم برنامجا إذاعيا جديدا فى رمضان المقبل، وهو عبارة عنفوازير لكن لم يتم تحديد اسمه حتى الآن، فيما اجتمعت آمال فهمى، مع الشاعر بهاء جاهين، وفريق العمل الخاص بالبرنامج، داخل حجرتها بمستشفى القوات المسلحة فى المعادى، موضحًة أنها لم تستقر على المكان الذى ستقوم بتسجيل الحلقات فيه، حيث أنها كانت تفكربالتسجيل داخل المستشفى، أو مبنى "ماسبيرو". وعن زيارة السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، قالت فهمى: "أتوجه بالشكر لها على زيارتها لى، فهى جاءت تطمئن على وسألتنى عن صحتى، وأحضرت لى "بوكية ورد أبيض"، وجلست معى اطمأنت على وحملتها كامل احترامى وتحياتى للرئيس داعية له بالتوفيق. وحول أبرز من تسمعهم حاليًا فى الإذاعة المصرية لتشغل وقت فراغها، قالت، "طبعا بحب أسمع لشباب الإذاعيين الجدد، لأنهم متميزون فى أدائهم، إلا أننى كثيرًا ما أضبط نفسى متلبسة بالبحث عن صوت الإذاعية نادية صالح لأن صوتها مميز". ومن المواقف التى تعرضت لها الإعلامية آمال فهمى، حينما علمت بمرور سفينة ضخمة من قناة السويس، حيث توجهت مع فريق العمل تجاه الإسماعيلية، لكنها فوجئت بعد وصولها بتحرك السفينة، فنصحها مسئولو القناة وقتها بركوب "لانش" لتلحق بها وهو ما حدث بالفعل، ولحقت بالسفينة، وقدمت الحلقة من على ظهر أكبر سفينة مرت بقناة السويس وقتها. واختتمت الإعلامية الكبيرة آمال فهمى، تصريحاتها قائلة: لا أطلب من الله أى شيئا سوى الصحة، وأرجو أن يهتم الناس بصحتهم لأنها أهم شىء فى الوجود". جدير بالذكر، أن آمال فهمى ولدت عام 1926 وحصلت على ليسانس آداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، ونالت أيضا العديد من الجوائز ومنها جائزة مصطفى أمين وعلى أمين للصحافة، لتميزها فى إجراء التحقيقات الإذاعية، كما حصلت على لقب (ملكة الكلام) فى العالم العربى، والذى حصلت عليه من لبنان بعد استفتاء موسع فى الدول العربية.