بالصور "الألماس" ببلاش على "فيس بوك" سيدة تبيع "الأحجار" المستعملة بدون أوراق بأسعار بخسة استدراج محبى المصوغات فى كافيه سياحى و"الجرانتيه" يكشف عملية النصب وعضو شعبة الذهب يحذر من الشراء

بات من المقبول مؤخرا التجارة بشكل كبير وفى مختلف المجالات عبر الإنترنت "أون لاين"، أو من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وغيره من االشبكات، حتى تطور الأمر وظهرت تجارة غريبة من نوعها وهى تجارة الأحجار الكريمة وبشكل خاص "الألماس"، حيث خرج أحد "الجروبات" ليعلن عن إمكانية شراء "الألماس" المستعمل واقتنائه بأسعار أقل بكثير من الجديد.

ولاقى هذا الأمر قبولا كبيرا بين السيدات المتواجدات داخل "الجروب" والمحبين لاقتناء الذهب والألماس، معتبرينه فرصة ذهبية لهم خاصة أن سعر الألماس الجديد عالى جدا، ويصعب على الكثير شراؤه، بسبب الخسارة الفادحة فيه عند التفكير فى بيعه مرة أخرى، وبالتالى فإن الفارق بينه وبين المستعمل ليس كبير من حيث الجودة، وأيضا سعره المعقول.

البداية كانت عندما تطوع عدد من السيدات بتدشين "جروب" لبيع وشراء الذهب المستعمل بين السيدات عبر "فيس بوك" لمحاربة غلاء المصنعية، التى يضعها تجار الذهب على القطعة، واستمر هذا الأمر لفترة حتى ظهرت إحدى السيدات، معلنة اقتناؤها عدة قطع من "الألماس" المستعمل وترغب فى بيعها عبر "الجروب"، فرحب بها السيدات واتفقن على المقابلة، وشراء القطع الماسية، منها، ولكن دون أى فواتير لهذه القطع أو "تقييم" لها من الصائغ أو خبير الألماس ليفصل فى ثمنها بحجة أن أوراق هذه القطع قد فقدت، وأن ثمنها أقل من البيع بالخارج.

ثم تكررت الواقعة بصورة غريبة وبشكل يومى، حيث يتم طرح كميات كثيرة من الألماس والخواتم وعرض الثمن ومواصفات "الفص" وطريقة المقابلة وكيف تتم عملية البيع ودفع المبلغ المتفق عليه عبر "الجروب"، ويتم التحديد مع السيدة التى ترغب فى الشراء مع وضع شروط لها، وهى عدم المطالبة بفاتورة للقطعة المباعة، أو أى أوراق لها أو الذهاب مع السيدة "التاجرة" إلى محل جواهرجى لتقييم القطعة إلى جانب أخذ 500 جنيه عمولة بيع.

وتقوم السيدة المختصة ببيع "الألماس" وتدعى "ن.ق " من الإسكندرية ومقيمة بمنطقة المعادى بعقد كل مقابلات البيع فى "كارفور المعادى" حيث تستقبل الزبائن فى أفخم الكافيهات هناك، وتجذبهم بالحديث حتى يتم الشراء، الأمر الذى أثار شكوك الكثير من السيدات عبر الجروب، مؤكدين أن هناك شىء غامض فى الأمر، خاصة أن عدد القطع الماسية التى تعرضها السيدة قد يصل لأكثر من 60 قطعة فى الشهر، بأسعار أقل من المعروضة فى المحلات ولكنها بدون أوراق، ولا يمكن لشخص أن يمتلك كل هذه الكمية الكبيرة من "الألماس".

وشكت السيدة "ن"، التى كانت ضحية هذه التجارة الغامضة، قائلة إنها قررت شراء "خاتم" من خلال السيدة على "فيس بوك" وكان ثمنه يقدر بــ "8500" جنيه وطلبت توسيعه، ولكن السيدة طلبت 200 جنيه مقابل تغيير الفص وتوسيعه، فقامت بدفع المقابل، وعندما أخذته مرة أخرى اكتشفت أنه أوسع من المطلوب فاتصلت بها لمعاودته فوافقت على مطلبها لكن بمقابل 500 جنيه عمولة، فطلبت منها سيدة أخرى شراءه والذهاب معها للجواهرجى لتقييم الخاتم، وعندما ذهبتا إليه أكد أنه لا يستحق سوى ألف جنية فقط لا غير.

الأمر الذى استنكرته السيدات المتابعات ووصفوا ما يحدث بــ"النصب" فعلقت أحدهما قائلة: "ده شغل نصب هى عماله تبيع الماس كده بمزاجها وتحط الثمن اللى عايزاه، والناس بتروح تشترى كده عميانى الحاجات دى لازم تتقيم عند حد بيفهم".

من جانبه علق إيهاب واصف، عضو شعبة الذهب بالغرف التجارية، عن تجارة "الألماس" عبر "فيس بوك" أنه لا يجوز بيع أو شراء أى قطعة ماسية بدون الضمان الخاص بها "الجرانتيه"، لضمان سلامة البيع وحفاظا على حقوق المشترى، وأيضا أن يكون المكان مضمونا حتى لا يتعرض المشترى لعمليات النصب.

وأكد "واصف" أن هناك أنواع تقليد من "الألماس" يتبين أنها ألماس من خلال الكشف العادى عليها، ولا يمكن لأحد كشفها إلا من خلال أجهزة معينة لا تتوفر فى كل أماكن بيع "الألماس" مما يعرض البعض إلى شراء قطع مزيفة، وتكون سعر هذه القطع التقليدية حوالى 600 جنيه فقط للقيراط.

وأشار "واصف" إلى أن ما يحدث من تجارة بهذه الكمية بدون أوراق لها قد يكون عملية "نصب" يقوم بها الأشخاص بقطع تقليد للألماس، محذرا المواطنين بعدم التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص وشراء الألماس من أماكنه المعروفة ضمانا لحقوقهم.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;