صور..مدد يا صاحبة الشورى.. المصريون يختتمون احتفالاتهم بمولد السيدة زينب.. الآلاف يتوافدون على مسجد حفيدة النبى للتبرك.. آل التهامى ينشدون وسط تمايل الصوفية.. محمد صلاح يخطف قلوب الزائرين.. والفتيات ي

اختتم المصريون احتفالاتهم بمولد عقيلة بنى هاشم السيدة زينب رضى الله عنها وذلك فى الساعات الاولى من صباح اليوم الاربعاء حيث بدأ الاحتفال الرسمى يوم 3 إبريل الماضى، و اكتسى الجامع الزينبى بالأنوار وبدأ محبى آل البيت فى التوافد على مسجدها وأبناء الطرق الصوفية وأحيا الليلة الختامية عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامى، ونقيب المنشدين الشيخ محمود التهامى. انشار أمنى واغلاق الميدان وطرق بديلة للسيارت وانتشرت الخدمات الأمنية بمحيط المسجد وأقيمت الحضرات بداخله طوال أيام المولد، بجانب الأمسيات الدينية التى تضمنت الابتهالات وقراءة القرآن، فيما انتشر بائعى الحلوى ورسامة الحنة التى أقبلت عليها الفتيات لرسم الحنة لهن، بينما انتشرت ألعاب الأطفال بانحاء الميدان، بالإضافة إلى قيام بعض الشباب بالرقص على الدى جى وأغانى المهرجانات الشعبية. وشهد مقام السيدة زينب زحاما شديدا لكثرة الزوار الذين وفدوا من كل انحاء الجمهورية وقامت وزارة الأوقاف بتعيين خدمات معاونة لتنظيم حركة الحضور داخل المقام، حيث أصدرت وزارة الاوقاف تعليمات بعدم النوم داخل المسجد خلال الاحتفالات والحرص على نظافته ومنع الاختلاط وتناول الطعام داخله، فيما قام رجال المرور بغلق الميدان أمام حركة المرور وتم تحويل السيارات لطرق بديلة. محمد صلاح وبركة أم هاشم ولم يغب النجم محمد صلاح لاعب المنتخب المصرى عن احتفالات السيدة زينب فقط حرص المئات من زوار المولد من متابعة نجم مصر فى لقاء الإياب بالدور ربع النهائى دورى أبطال اوروبا، حيث تفاعل الزوار مع إحراز نجم مصر لهدف فريقه الانجليزى ليفربول امام مانشيستر سيتى مرددين "بركاتك ياسيدة زينب ..بركاتك يا ام هاشم". كما شارك فى إحياء الليلة الختامية الشيخ جمال سالم وفرقته الموسيقية، وأنشد خلالها عدد من القصائد من التراث الصوفى لسلطان العاشقين ابن الفارض، الحلاج، عبد القادر الجيلانى ومحيى الدين ابن عربى،وبدأ الحفل بأنشودة "يا أعظم المرسلين". الداعية احمد المالكى، الباحث الشرعى بمشيخة الأزهر، قال أن السيدة زينب بنت هاشم وُلدت رضى الله عنها فى المدينة فى العام 6هــ جدّها هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،أمُّها هى السيدة الزهراء أحبّ بنات النبى إليه و أشبههن به خِلْقة وخُلُقًا، و أبوها الكريمُ المُبجّل سيدنا على بن أبى طالب بن هاشم القرشى الهاشمى ابن عم النبى صلى الله عليه و سلم و ربيبه، و أول من آمن به صبيًّا، و فتى قريش شجاعة و تقى و علمًا. صوَّامة قوَّامة وأضاف فى تصريحات لـ "انفراد"، كانت السيدة زينب رضى الله عنها صوَّامة قوَّامة، قارئة لكتاب ربها، و لم تترك ذلك حتى فى اليوم الحزين « كربلاء» يوم مقتل سيدنا الحسين- رضى الله عنه، فى ليلة كربلاء ذهب سيدنا الحسين - رضى الله عنه- إلى أخته السيدة زينب قائلًا لها: «يا أختاه لا تنسينى فى نافلة الليل»،وكانت - رضى الله عنها – تتصف بالذكاء والعقل و الزهد و الشجاعة، وكيف لا وهى قرينة أبيها سيدنا على رضى الله عنها وأمها الزهراء وحفيدة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وكان لسانها دائمًا رطبًا بذكر الله. وتابع: كانت- رضى الله عنها- تُشبه أمها لطفًا و رقَّةً، و تشبه أباها علمًا وتُقى،قال ابن أيوب الأنصارى واصفًا إيَّها حين شاهدها فى كربلاء بقوله: فوالله ما رأيت مثل وجهها كأنه شقة القمر،ولُقّبت- رضى الله عنها – بألقاب عديدة، منها: أم العزائم: لعزيمتها القوية فى طاعة الله تعالى و تقواه،و أم هاشم: لأنها كانت كريمة سخية كجدها هاشم،وصاحبة الشورى: لرجوع أبيها و أخوتها لها فى الرأي،و أم العواجز: لأن دارها كانت مأوى للعجزة و الضعفاء،و رئيسة الديوان: لأنها لما جاءت مصر كان واليها و علماؤها يعقدون جلساتهم فى دارها و تحت رئاستها. قال عنها سيدنا الحسين رضى الله عنه : « أنعم بك يا طاهرة حقاً إنك من شجرة النبوة المباركة و من معدن الرسالة الكريمة»،وبعد حادثة كربلاء، قامت السيدة زينب رضى الله عنها فى المدينة المنورة تخطب فى الناس و تكشف حقيقة ما حدث فى كربلاء، فهيَّجَت المشاعر، فاستنجد والى المدينة بـ«يزيد بن معاوية» خوفاً من غضب الناس، فأمر يزيد أن تغادر السيدة زينب المدينة المنورة إلى حيث تشاء من أرض الله ماعدا مكة المكرمة. واجتمعت عليها نساء بنى هاشم، لإقناعها بالرحيل خوفًا عليها من بنى أميّة، فاختارت مصرَ المحروسةَ قبلتها، واصطحبت معها بعضُ أهل البيت الكرام،وعندما علم والى مصر «مسلمة بن مخلد الأنصاري»، خرج فى موكبٍ عظيمٍ ؛ لاستقبالها، وحين و صل الرَّكب عزَّاها «مَسْلَمَةُ» و بكى وبكت وبكى كلُّ الحاضرين، واستقبلها المصريون استقبالًا عظيمًا يليق بمقام آل بيت نبينا- صلى الله عليه وسلم -و قد أنزلها الوالى فى داره بالحمراء القصوى عند قنطرة السباع وهو المكان الذى فيه ضريحها الآن فى شعبان الموافق 26 أبريل سنة 681 ميلادياً وكان قد مضى على استشهاد الحسين رضى الله عنه ستة أشهر و عدة أيام. و أقامت فى هذه الدار أحد عشر شهراً فكان بيتها قبلة للزائرين حتى لاقت ربها عشية الأحد الرابع عشر من رجب سنة 62هـ الموافق 27 مارس 682 ميلاديًا، ودُفنت رضى الله عنها حيث أقامت فى دار مسلمة بن مخلد الانصارى و كان ضريحها أول ضريح لآل البيت رضى الله عنهم أجمعين فى مصر.
































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;