5 سنوات على اقتحام مقار أمن الدولة واستبداله بـ"الأمن الوطنى".. الجهاز أسقط عشرات الخلايا الإرهابية بالضربات الاستباقية.. وقضية الشاب الإيطالى والطائرة الروسية والجماعات الإرهابية أبرز الملفات

مرت 5 سنوات على اقتحام مقار مبانى أمن الدولة فى مارس 2011، بعدما اقتحم المتظاهرون مبانى أمن الدولة على مستوى الجمهورية، وتم فرم العديد من المستندات الخطيرة والتقارير الأمنية، التى أكدت الداخلية وقتها بأن لديها نسخ إلكترونية من جميع المستندات التى تم فرمها.

وفى 15 مارس 2011 تم حل جهاز مباحث أمن الدولة بقرار من وزير الداخلية السابق منصور العيسوى، وأطلق على الجهاز الجديد، "الأمن الوطنى" بعد تصاعد مطالب الثوار بحل هذا الجهاز.

وبعد صعود جماعة الإخوان على رأس السلطة بانتخاب محمد مرسى رئيساً لمصر، عاش جهاز الأمن الوطنى أصعب 12 شهرًا فى عمره الزمنى منذ إنشائه فى 1913، وذلك فى الفترة من 30 يونيو 2012 ولمدة سنة، حيث حرص الرئيس السابق محمد مرسى منذ توليه الحكم على الانتقام من هذا الجهاز الذى اعتبرته الجماعة بأنه العدو الأول لها، وكانت تطلق على رجاله "زوار الفجر"، وفى سبيل ذلك أسند مرسى المهمة للرجل الأبرز فى الجماعة المهندس خيرت الشاطر، والذى عمل على زرع الجواسيس داخل الجهاز، بالإضافة إلى تفكيكه وإبعاد القيادات الكبيرة التى كانت تتصدى للإخوان، وتوزيعهم على قطاعات أقل أهمية "شرطة السياحة والنقل والمواصلات والأحوال المدنية"، كما عطل الإخوان قسم "التطرف" وسمحوا لحركة حماس بالدخول لمصر وعدم ملاحقتهم أو رصدهم.

واندلعت ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس السابق مرسى، وبدأ الجهاز يستعيد قوته مرة أخرى بعودة ضباطه الأكفاء إليه، لكن الجماعات الإرهابية والمتطرفين كانوا قد توصلوا إلى قوائم بأبرز الأسماء بالجهاز، فأعلنوا عن قوائم الاغتيالات، وقتلوا المقدم محمد مبروك ومحمد أبو شقرة، واغتالوا اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية الذى عمل بعض الوقت بالجهاز، وحاولوا اغتيال وزير الداخلية نفسه، انتقاما من الأجهزة الأمنية التى انحازت للشعب المصرى فى ثورته.

وحقق جهاز الأمن الوطنى خلال الأيام الماضية ضربات موجعة للإرهاب، حيث تم ضبط العشرات من الخلايا الإرهابية والثأر لأرواح الشهداء بقتل كبار العناصر المتطرفة، وساهم بجمع المعلومات عن توجيه الضربات الاستباقية التى شلت حركة الجماعات الإرهابية وأفسد الجهاز مخططات الإخوان.

ويعد ظهور ملاحقة الجماعات الإرهابية المسلحة والدراجات البخارية التى تستهدف الشرطيين والتفجيرات التى تقع بين الحين والآخر، وقاتلى الشاب الإيطالى وقضية الطائرة الروسية أهم الملفات التى يعمل فيها جهاز الأمن الوطنى حاليا لفك طلاسمها، وإن كان قد حقق نجاحا كبيرا فيها، إلا أن جهوده لا تتوقف لمواجهة الإرهاب حتى إعلان هزيمته نهائيا.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;