بالصور.. منتصر الزيات يعلن عن تدشين تيار "اتحادنا كرامة" داخل "المحامين".. ويؤكد: مجلس النقابة مزور.. ولابد من الإطاحة بالنقيب.. و"النقض" ستقضى ببطلان الانتخابات 16 مارس.. وسامح عاشور يرد: "لا تعليق"

أعلن منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، عن تدشين تيار "اتحادنا كرامة" داخل نقابة المحامين ليضم كل أطياف الانتماءات الفكرية.

وقال "الزيات" خلال كلمته فى المؤتمر الذى عقده بمكتبه، اليوم السبت، إن التيار يهدف لتفعيل دور الجمعية العمومية لمراقبة أعمال المجلس، والدفاع عن حقوق المحامين، ورعاية مصالحهم بعيدًا عن الانتماءات الفكرية، ونشر الوعى النقابى، وروح العمل الجماعى، ومقاومة الفساد داخل النقابة، والعمل على وضع مشروع قانون للمحاماة يضمن توزيع المورد بشكل عادل، والتحرك فى اتجاه إجراء تعديل دستور يحقق الضمانات الكاملة للمحامى.

وأكد منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، أنه لم يشارك فى إجراءات الدعوة لجمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من سامح عاشور، ولكنه اتجه للطعن على انتخابات النقابة.

وتابع الزيات قائلاً: "أنا على يقين بأن سامح عاشور لم يحظى بالثقة حتى نسحبها منه، وأثق فى نقيب محامى الإسكندرية خصوصا أن عاشور أصبح متفرع لعمل مشاكل له فى الإسكندرية.. عبد الحليم علام، محامى صعيدى ورجل جدع واثق فى دعوته لسحب الثقة من عاشور".

وشدد الزيات، على أنهم كانوا حريصين على تدشين تيار "اتحادنا كرامة" قبل يوم 16 مارس أى قبل الحكم في دعوى بطلان انتخابات النقابة، موضحًا أن التيار سيعمل على تفعيل دور الجمعية العمومية فى مراقبة أداء المجلس والدفاع عن حقوق المحامين ورعاية مصالحهم ونشر الوعى النقابى والعمل على تحسين أنظمة المعاش.

واستطرد منتصر الزيات، المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، قائلاً: "محكمة النقض ستبطل انتخابات نقابة المحامين فى 16 مارس لأنها حجزت الحكم".

ولفت الزيات، إلى انه حال عدم بطلان الانتخابات سيدعو لسحب الثقة من سامح عاشور وسيتكفل بجميع اجراءات السحب، مؤكدًا أنه يراهن على حكم محكمة النقض بأنها ستنقذ المحاميين وستحكم ببطلان الانتخابات، كما لفت إلى أنه إذا قضت المحكمة ببطلان الانتخابات سيفقد عاشور القدرة على استغلال المال فى الرشاوى الانتخابية – على حد قوله.

وأوضح الزيات، انه تقدم ببلاغات للنائب العام برشاوى انتخابية لسامح عاشور، مضيفاً ان الذى سيدير شئون النقابة عقب حكم محكمة النقض ببطلان الانتخابات والإطاحة بسامح عاشور هم أقدم 6 مستشارين من رؤساء محكمة استئناف القاهرة.

وأشار الزيات، إلى أن التحرك فى اتجاه الضغط لتعديل دستورى يحقق الضمانات الكاملة للمحامى، لعدم تهديده من أى سلطة أثناء ممارسة عمله، والعودة إلى ما قبل التعديل الأخير للمادة 198 من دستور 2014، التى منحت القاضى حق حبس المحامى أثناء المرافعة تحت مسمى "حالات التلبس"، والعمل على تحسين أنظمة المعاش والعلاج لحماية أوضاع المحامين وأسرهم فيما يتعلق بحالات الشيخوخة أو العجز أو الوفاة.

وشدد الزيات، على ضرورة تشكيل هيئة تنسيقية للترتيب لنجاح الجمعية العمومية الغير عادية، حتى لا تتحول من عمومية لسحب الثقة، إلى عمومية لتجديد الثقة، وخاصة مع تواجد هاجس أن النقباء الداعين لها كانوا ضمن حلفاء سامح عاشور.

واستطرد الزيات قائلا: "فهمى لعقلية سامح عاشور تجعلنى استنبط أمرين بخصوص تعامله مع طلب عقد عمومية سحب الثقة، أولها أنه قد لا يدعو للجمعية، فيفوت على الداعين عقدها فى اليوم الـ31 من تقديم الطلبات، والثانى أنه قد يدعو للجمعية خلال شهر رمضان كما فعل من قبل".

ومن جانبه، أعلن سامح عاشور نقيب المحامين، عن عقد مؤتمر صحفى بمقر نقابة المحامين خلال الأيام القادمة قبل انتهاء مدة الثلاثين يوماً من تقديم طلب البعض لانعقاد الجمعية العمومية.

وأضاف عاشور في تصريح لـ" انفراد"، أن تصريحات منتصر الزيات بشان سحب الثقة خلال المؤتمر الذى عقده اليوم بمكتبه لا تستحق التعليق.