أثار عدد من الموضوعات والقضايا الجدلية تساؤلات فى أذهان القراء والمتابعين اليوم الجمعة، من بينها إعلان الحكومة للبيان المالى للموازنة العامة الجديدة للدولة 2018-2019 والتى وعدت من خلالها بتحقيق التقدم فى عدد من المستويات الاقتصادية والمالية، كذلك شغلت قرعة دور قبل النهائى بدورى أبطال أوروبا بال المصريين لمعرفة أى فريق سيلتقى ليفربول وهى التى أوقعته فى مواجهة روما الإيطالى النادى السابق لنجم ليفربول المصرى محمد صلاح، إضافة إلى التصريح المثير للجدل للدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية والذى قال فيه إن الأصل هو عدم الاختلاط بين الجنسين فى المدارس فى مرحلة المراهقة.
كيف تستكمل الحكومة الإصلاح الاقتصادى بالموازنة الجديدة؟
وحول ملف الموازنة الجديدة تسائل البعض حول الوعود التى جاءت بها وكيفية استمرار الحكومة فى الإصلاح الاقتصادى وبينها كما جاء بالبيان المالى تحقيق نسبة نمو بمقدار 5.8% وخفض العجز والبطالة، وتقول الدكتورة يمن الحماقى أستاذ الاقتصاد إن ما يعيق الحكومة عادة عن تحقيق تلك الوعود هو عدم القدرة على تحصيل الإيرادات المتوقعة فى الموازنة ما ينتج عنه زيادة فى العجر، وكذلك الارتفاعات غير المتوقعة فى أسعار الطاقة وخاصة البترول مايزيد تكلفة استيراد على الموزانة عما كان مخططا.
وشددت الحماقى على أن الحكومة تعى تماما التحديات التى تواجهها وتستعد لها جيدا، وأن الموازنة الجديدة رغم صعوبتها وتحدياتها إلا أنها ستستكمل مسيرة الإصلاح التى بدأتها الدولة منذ قرار تعويم سعر الصرف.
وأضافت أن الاختلاف فى سعر الصرف بين الموازنة وبين الواقع ينتج عنه أحيانا كثيرة زيادة فى المصروفات العامة، ما يحمل الموازنة تكاليف زائدة فى خدمة الدين والاستثمار وغيره من بنود الانفاق.
ما حقيقة تحريم مستشار المفتى للاختلاط بين الجنسين فى المدارس؟
أثارت التصريحات المنسوبة للدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية الخاصة بتحريم الاختلاط بين الجنسين فى المدارس بمرحلة المراهقة جدلا وتساؤلات حول وضع المدارس الحالى وهل هو حرام أم لا، وكذلك أوضاع الاختلاط القائمة فى الجامعات.
ومن جانبه أكد الدكتور مجدى عاشور فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" إن مانشر على لسانه ليس دقيقا وأنه لم يقل أن الاختلاط فى المدارس حرام، موضحا أنه أكد فقط على أنه يجب فصل البنات عن الأولاد فى المدارس وألا يجلسوا بجوار بعضهم، بمعنى أن يكونوا فى صفوف متجاورة وليس على نفس المقاعد.
وشدد مستشار المفتى أنه لم يحرم الاختلاط ولم يطالب بالفصل التام، وأنه فقط قال إن الأصوب هو ألا يجلس البنين بجوار البنات خاصة فى مرحلة المراهقة، وان ذلك حماية لهم.
هل يتأثر أداء محمد صلاح بمواجهة فريقه السابق فى دورى الأبطال؟
تساءل كثيرون حول ما يفكر فيه النجم المصرى محمد صلاح الآن بعد أن اختارت قرعة دورى أبطال أوروبا لناديه الحالى ليفربول مواجهة ناديه السابق روما الإيطالى فى قبل نهائى البطولة، وهل هذه المواجهة كانت الأصلح لصلاح أم كان الأفضل له أن يلتقى بايرن ميونخ الألمانى أو ريال مدريد الإسبانى.
وعلق الكابتن عادل طعيمة نجم النادى الأهلى على ذلك قائلا: "محمد صلاح لاعب محترف ولو كان يفكر بهذه الطريقة ما كان وصل إلى ماوصل إيه"، وأكد طعيمة فى تصريحات لـ "انفراد" إنه يثق أن صلاح سيؤدى واحدة من أفضل مبارياته كعادته ولن يفكر بشكل عاطفى، وأنه يتعامل مع كل مباراة يخوضها على أنها بطولة منفصلة، ولن يفرق معه إذا ما كان يواجه روما ناديه السابق أو ريال مدريد أو غيره، لأنه يبحث عن التتويج والبطولة، ومن يفكر فى البطولة لا يفكر بمشاعره بل بعقله واحترافيته فقط.