تواصل الأجهزة الأمنية بالجيزة، مجهوداتها للتوصل إلى هوية الإرهابيين المنفذين لجميع الحوادث التى شهدتها منطقة جنوب الجيزة، خاصة منطقة البدرشين، والتى استهدفت كمين المنوات وقتل 4 أفراد الكمين، وإستهداف العقيد على أحمد فهمى "رئيس قسم مرور الجيزة، وقتل 3 أمناء شرطة بعد استهداف كمين المرازيق ونقاط تأمينة، بعد تنفيذهم لتلك الحوادث بنفس طريقة إستقلال دراجه بخارية وقيام الشخص الثانى بتنفيذ عملية الهجوم.
وبدأ قطاع الأمن الوطنى بالجيزة، بفحص سجلات العناصر التى كانت معتقله منذ أحداث التسعينات، وفحص نشاطهم السياسى لبيان مدى تورط تلك العناصر فى إرتكاب تلك الحوادث الإرهابية، وتفحص قوات الأمن أيضا سجلات العناصر التكفيرية التى خرجت من منطقة جنوب الجيزة، وتتردد على المناطق الحدودية فى سيناء.
وقالت مصادر أمنية، إن العنصرين المنفذين لجميع الحوادث هما عنصرين شديدى الخطورة ويتعاملان بإحترافيه شديدة، مؤكدا أن تلك العناصر تتعاون مع بعض الأشخاص التى تتبنى نفس الأفكار لرصد النقاط والتجمعات التى يتم نشر الكمائن فيها فى مناطق جنوب الجيزة، ويتولى الإرهابيين تنفيذ عملياتهم التى تستهدف رجال الشرطة.
وأضافت المصارد، أن الأجهزة الأمنية التى تنفذ الحوادث مدربة على أسلوب الجماعات الإرهابية الموجودة فى سيناء، وتنفذ العمليات بإحترافيه شديدة، وتستغل الأوقات التى تهاجم فيها وغالباً تكون فى الأوقات الليل أو مع فى الساعات الاولى من الصباح، تكون فيها القوات أنهكت بسبب الخدمة التى تصل إلى 10 ساعات.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن تلك العناصر الإرهابية تستخدم العناصر الجنائية لتسهيل عملية هروبهم لمنطقة الجبال بعد إرتكاب الحوادث الإرهابية، وانهم يتقاضون مبالغ مالية مقابل تسهيل هروبهم للجبال عبر الطريق النائية والزراعية والتى تجد القوات صعوبة فى اقتحامها، وتحتاج إلى تجهيزات أمنية وعمليات مداهمة كبرى تضم العديد من القوات.