أسئلة اليوم الشائعة.. ما هى مخاوف أولياء الأمور من نظام التعليم الجديد؟.. وهل هزت "العصابة الكولومبية" أسطورة "الكمبوندات الآمنة"؟.. وبعد إصابة الشناوى.. هل تواجه الكرة المصرية أزمة فى حراسة المرمى؟

الكثير من الموضوعات والقضايا شغلت الشارع المصرى على مدار اليوم الثلاثاء، كان على رأسها تبعات كشف الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم ملامح منظومة التعليم الجديدة المقرر تطبيقها سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى أصداء قضية العصابة الكولومبية التى استهدفت سكان منطقتى القاهرة الجديدة والتجمع الخامس والتى لا تزال تثير التساؤلات رغم القبض على أفرادها، كما ينشغل المصريون بمستقبل المنتخب فى المونديال مع مخاوف أثارتها إصابة أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك والمنتخب والتى استبعدته من المباريات. ويقدم "انفراد" فى خدمته اليومية "الاسئلة الشائعة" إجابات على هذه الأسئلة. ما هى مخاوف أولياء الأمور من نظام التعليم الجديد؟ بعد طول انتظار كشف الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، عن ملامح منظومة التعليم الجديدة التى ينتظر تطبيقها فى سبتمبر المقبل، والتى تستهدف حل العديد من المشاكل منها تجنب الاعتماد على الحفظ والتلقين والاعتماد على الفهم والإبداع، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة الغش والقضاء على الدروس الخصوصية. وعلى الرغم من التطورات الكبيرة التى تطرأ على التعليم وفقًا للمنظومة الجديدة إلا أن هناك بعض التخوفات لدى الأهالى ناقشوها عبر منصات التواصل الاجتماعى، فقد أعربوا عن تخوفهم من أن الطلاب غير جاهزين للتعامل مع الكتاب الإلكترونى، كما تخوفوا من أن يتسبب إلغاء التنسيق فى فتح المجال للواسطة والفساد فى الالتحاق بالجامعات، كما تخوفوا من ألا يكون المعلمين فى المدارس مؤهلين لهذا النظام الجديد وطالبوا بأن يتم تدريبهم قبل تطبيقه كى لا يكون أبنائهم فئران تجارب. كما أثارت فكرة امتحانات الثانوية العامة التراكمية على مدار 3 سنين مخاوف بعض أولياء الأمور من أن يكون ذلك ضغطًا زائدًا على أبنائهم وأن يظلوا فى توتر طوال 3 سنوات. هل تهز "العصابة الكولومبية" أسطورة "الكمبوندات الآمنة"؟ "هنا قد تدفع أكثر ولكنك ستعيش آمنًا" ميزة مهمة تلوح بها دائمًا إعلانات المجمعات السكنية والمدن الجديدة، وهى أيضًا الميزة التى يضعها الساكن فى حسبانه وهو يفكر فى الإقامة فى مكان بعيد على أطراف العمران. ولكن جرائم العصابة الكولومبية التى وصل عددها إلى 11 واقعة سرقة فى منطقتى التجمع الخامس والقاهرة الجديدة أثارت تساؤلات حول مدى جدوى نظم تأمين "الكمبوندات" فى المدن الجديدة، فعلى الرغم من أن الكاميرات ساعدت فى مهمة تحديد هوية الجناة إلا أن السؤال الذى يطرح نفسه على الأذهان: كيف تسلل 4 غرباء 11 مرة إلى المنطقتين وخرجوا بالمسروقات دون أن يثيروا الشكوك؟ وقال اللواء حسام سويلم الخبير الأمنى، إن هذه الوقائع لا تعنى بالتأكيد فشل نظم تأمين الكمبوندات، ولكنها تشير إلى ضرورة تشديد التأمين فى هذه المناطق لأنها بعيدة ومتطرفة والأمن لا يزال ضعيفًا فى هذه المناطق، محذرًا: "بعيدًا عن العصابة الكولومبية ينبغى الانتباه إلى أن المدن الجديدة يكون على أطرافها عرب رحل يرتكبوا الجرائم باستمرار مما يعنى أن هذه المناطق بحاجة لحماية خاصة لتثبت وجوده". بعد إصابة الشناوى.. هل تواجه الكرة المصرية أزمة فى حراسة المرمى؟ منذ تأكدت إصابة أحمد الشناوى، حارس مرمى الزمالك والمنتخب الوطنى، بقطع فى الرباط الصليبى، وبالتالى غيابه عن مونديال روسيا 2018، ثارت مخاوف الجماهير عن مستقبل حراسة المرمى داخل صفوف الفراعنة سواء فى كأس العالم أو حتى بعد البطولة الهامة، لاسيما أن عصام الحضرى، حارس مصر الأول يبلغ من العمر 45 عامًا، والسؤال المطروح حاليا هل تواجه الكرة المصرية أزمة فى حراسة المرمى؟. فكرى صالح، مدرب حراس وادى دجلة، وأحد المدربين أصحاب الباع الطويلة فى المنتخبات الوطنية، يرى أن المخاوف على مستقبل حراسة المرمى فى مصر لا أساس لها، ولا توجد أى مؤشرات عليه، معتقدًا أن الكرة المصرية تمتلك العديد العناصر الموهوبة لكنها لم تنضم بعد للمنتخب، وبعد انتهاء مشوار كأس العالم من المؤكد أن يضم المنتخب أسماء جديدة. وتابع فكرى صالح: "بالتأكيد الجهاز الفنى للمنتخب لديه خطط بديلة، فعلى سبيل المثال لدينا 5 حراس مرمى مؤهلين لخوض مباريات كأس العالم، يجب أن نضعهم على أهبة الاستعداد حتى اللحظة الأخيرة تحسبًا لمثل هذه الإصابات، مضيفًا: من الخطط البديلة أيضًا الاعتماد على العناصر التى لديها خبرة دولية وقد سبق لهم اللعب فى المنتخبات الدولية، والجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر على دراية تامة بكل إمكانية مثل محمد عواد، حارس الإسماعيلى وعلى لطفى حارس الأهلى، والمهدى سليمان حارس مرمى سموحة".