حلم طال انتظاره عشرات السنوات ليتحول من حلم إلى بداية حقيقه تمناها أهالي مدينة زفتي سنوات طويله وسط وعود كاذبه من نواب البرلمان دائرة المركز والمسئولين في المحافظة ، إلا أن دق " انفراد " ناقوس الخطر ليظهر للرأي العام بأكمله مدى المعاناة التي يعيشها سكان تلك المدينه من الأمراض ، إلا أن وعد محافظ الغربيه بحل تلك المشكله وتحويل المقلب إلى مدينة سكنيه لخدمة محدودي الدخل ، والانتهاء منها في أسرع وقت للحفاظ على صحة سكان المناطق المحيطه بها .
وصرح اللواء محمد شوقي بدر رئيس مركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية لـ " انفراد " بأنه تم التعاقد على رفع كمية 200 طن مقابل مليون و 300 ألف انتهت يوم 30/12/2017 ، كما تم إسناد كميه أخرى المقاول بداية من 1/1/2018 حوالي 20 ألف طن حتى 20/4/2018
وأضاف " بدر " بأن تم رفع 39500 طن حتى الآن وباقي كميه تقدر 7000 طن تقريبا سيتم رفعها بعد الاتفاق مع المقاول ، وتكون الأرض جاهزه لبناء المشروع الذي وعد به المحافظ.
وكانت مدينة زفتي قد تحولت مؤخراً جراء الإهمال من محافظة الغربيه فى إزالتها من الشوارع والحوارى إلى "مقلب قمامة مفتوح"، وذلك بعد الانتشار الكثيف للقمامة وسوء خدمات عمال النظافة وعدم رفعها من شوارع المدينة، وسط حالة من الغضب بين الأهالى الذين تقدموا بعشرات الشكاوى ضد رئيس مجلس المدينة ومحافظة الغربية.
بالفضل عن انتشار بمدخل مدينة زفتى بجوار الكوبرى السفلى أكوام وجبال القمامة بصورة كبيرة للغاية، حيث أصبح الجميع يصف مدخل مدينة زفتى "بعد أول مقلب قمامة يقابلك" كناية عن الانتشار الدائم للقمامة التى لم يحركها أحد منذ فترة طويلة، والتى تتسبب فى خروج الروائح الكريهة والحشرات الطائرة التى تهدد أرواح الأطفال، والكارثة الأكبر حال نشوب حريق فى أى جزء من المنطقة فتخرج الأدخنة التى تلتهم القمامة على المنازل والأطفال وكبار السن بالمدينة، كما تهدد الزراعة المميزة فى زفتى التاريخية حيث أن دخان القمامة يؤدى إلى دمار المزارع الخاصة بالمدينة وعرض الأهالى قطع من الأراضى لإقامة مصنع تدوير للقمامة عليها أكثر من مرة، ورغم ذلك لم يستجيب المحافظ لهم .
وقام مجلس المدينه في الأعوام السابقه في تفريغ مقلب القمامه أكثر من مره وإعادة تكدسه من جديد لا أن قام اللواء محمد شوقي بدر رئيس مركز ومدينة زفتي هذه المره وبتعليمات من محافظ الغربيه بمتابعة تفريغه وتشكيل لجان لمتابعة الانتهاء منه في أسرع وقت ، وبالفعل تم تفريغ أكثر من طن وباقي طن ، كما وعد " بدر " الانتهاء قريبا منه ليصبح جاهزا لبناء مشروع الوحدات السكنيه لمحدودي الدخل التي وعد بها محافظ الغربيه في زيارته الاخيره .
وطالب أهالي مركز مدينة زفتي اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربيه بسرعة الانتهاء من باقي الوعود وهي المشاكل الاساسيه التي يعاني منها سكان المدينه وفي انتظار تحقيقها وهي " وحدة حروق زفتي التي تم الانتهاء من تجهيزها لأكثر من 8 أشهر وفي انتظار الاجهزه بتكلفة 2 مليون جنيه ، وحل مشكلة التوك توك التي أصبحت مشكله كارثيه يعاني منها جميع سكان المدينه "
وفي هذا الصدد ناشد المواطن محمد الفخراني ابن مدينة زفتى، اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية بضرورة التدخل لحل أزمة مبنى الحروق والتجميل الذى أصبح صرحا مميزا ولكن ينقصه بعض المعدات التى لا تتكلف أكثر من 2 مليون جنيه، وذلك لإنهاء حلم أهالى الغربية ومحافظات الدلتا لتقديم أفضل خدمات لهم لعلاج الحروق وغيرها من الخدمات التى تقدمها الوحدة
وقال سعد محمد ان بالرغم من انتهاء كافة أعمال التطوير والتجديد لها، وإعلان قيادات الصحة بالمحافظة عن استلام أعمال التطوير التى بدأت فى مارس 2016، وانتهت بالفعل بتكلفة بلغت 8 ملايين جنيه إلا أن أهالى المدينة ومحافظات الدلتا التى تخدمهم وحدة الحروق في انتظار تدخل اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية لإنهاء أزمة الوحدة بتوفير مبلغ 2 مليون جنيه لجلب باقى المعدات التى تساعد فى اكتمال المبنى الجديد وتقديم خدماته بالكامل للمرضى بالحروق والتشوهات.
فيما طالب عاطف هاشم اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربيه بحل مشكلة انتشار "التوك توك" الذى أصبح وسيلة المواصلات الأشهر فى محافظة الغربية فى السنوات الأخيرة، وانتشر بصورة مخيفة للغاية فى جميع مراكز ومدن المحافظة دون رقابة من المسئولين بالمحافظة أو رجال المرور، حيث تحولت تلك المركبة بالغربية إلى طاعون يضرب بالقواعد المرورية عرض الحائط، فيسير عكس الاتجاه ويقف فى منتصف الطريق دون أية ملاحقات، والغريب فى المشهد اليومى للتوك توك،
وأضاف أنه رغم رفض عدد من المحافظين دخوله للشوارع الرئيسية وعمله بالقرى والنجوع المتناثرة فى حدود المحافظات، إلا أن اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية يشاهد تلك الكارثة فى جميع جولاته بمختلف أنحاء المحافظة ورغم تكرار حوادث التوك توك بحق المواطنين بصورة يومية، ولكنه لم يتحرك له ساكنا حتى الآن لإصدار أية قرار لحفظ ماء الوجه للحد من تلك الظاهرة وكأن تلك الكارثة لا تعنيه فى شىء.
ووجه عبده عبد القوى رساله الى محافظ الغربية ، أن المحافظة تصرخ يوميا من جرائم وكوارث التوك توك اليومية بحق المواطنين، حيث أصبحت تلك المركبة الحديثة على السوق المصرى هى السبب الرئيسى لمعظم الجرائم التى تحدث فى نطاق المحافظة ومدنها المختلفة، فيوجد من يقوم باستخدامها فى ترويج المخدرات وبيعها أمام أعين الجميع، كما يستخدم فى الجرائم الآخرى كالسرقة وتثبيت المواطنين وسرقة حقائب السيدات، والاغتصاب وخطف الفتيات.