قال حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن المبادرة التى حملت عنوان "نداء للشعب المصرى.. لنصنع البديل الحقيقى"، والذى حملت توقيع اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى المدنية الوطنية، هى مبادرة لتوحيد التيار الشعبى وحزب الكرامة وفتح الطريق أمام المستقلين للانضمام، وكذلك محاولة تقوية التيار الديمقراطى كجبهة سياسية.
وأوضح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الشعب المصرى يحتاج جبهة قوية توحد صفوفه، وما صدر مؤخرًا ليست مبادرة تخصنى على الإطلاق، أنا أحد أفراد جماعة وطنية تتحاور حول كيف تؤدى دورها وهى اتفقت على أن مصر تحتاج حزبا أو جبهة قوية.
وأوضح صباحى، أن هناك أطرافا عندها عزم فى أن تتوحد فى حزبى "الكرامة والتيار الشعبى" وشخصيات وطنية مستقلة، ولدينا التيار الديمقراطى كجبهة سياسية نريد أن نقويها، ونريد أن تقوم شبكة من العلاقات بين الاتحادات والقوى الموجودة فى المجتمع المدنى، ولابد أن تتناغم جميع القوى مع بعضها لأن الشعب المصرى محتاج تنظيم يعبر عنه، تتوحد فيه القوى المؤمنة بـ25 يناير والتى لا ترى تلك الثورة نكسة، وكذلك المؤمنين بـ30 يونيو ولا يعتبرونها انقلابا.
وأشار مؤسس التيار الشعبى إلى أن القوى الوطنية الديمقراطية المدنية تسعى من خلال اللجنة تحضيرية تعمل فى هذا الاتجاه، وأصدرت نداء للشعب وأنا أحد المشاركين فيه، وهناك عدد كبير من المثقفين يدعمون المبادرة وآخرون فى الطريق للوصول إليه للحوار من أجله.
وتابع صباحى : الجبهة الجديدة أو المبادرة ليست جبهة إنقاذ جديدة، واحنا فيها زى ما احنا كتيار ديمقراطى ولكن ندعو فقط لتوسيعها، ونسعى لضم أطراف جديدة إليها، وتمكنها وتطوير أدائها الداخلى، ونرى أن هناك فرصا جديدة للوحدة بين بعض الأحزاب، فمن حق الشعب المصرى يشوف ناس بتتوحد مش بس دايما بيختلفوا، ومع توالى هذه العملية هتكون فى نتائج أفضل، ومش عايز أقول إن دى مبادرة جديدة ده نوع من أنواع نتيجة الحوار الدائم ما بين القوى الوطنية الموجودة فى مصر.
وأنهى حمدين صباحى حديثه: إن أوضاع الحريات فى مصر فى وضع سيئ جدا ولابد من الإفراج عن جميع السجناء من الشباب.