حكايات صور الشارع فى أسبوع.. الزوجة المصرية فى كتف زوجها ضهر وسند.. والأم حنان وحماية.. الصيد طرق وأنواع.. مهارات الولاد فى الشارع تخطف العين.. والأطفال مرضى السرطان ضحكة وأمل تهزم مرض

لقطات جديدة تهديها لنا كاميرا انفراد أثناء تجولها على مدار الأسبوع، فتنقلت بين المحافظات المختلفة، ودخلت لكواليس بعض المهن التى تخفى على الكثيرين، وتواجدت فى المتنزهات والأسواق، فنقلت لحظات يتمنى الكثيرون عودتها مرة ثانية، فلنستعرض فى السطور التالية أبرز ما سجلته الكاميرا على مدار الأسبوع الماضى: إيد على إيد رحلتنا تقصر افتتحت الكاميرا لقطاتها من الشارع المصرى لصورة ذلك الصياد وزوجته التى تعينه، تفاصيل كثيرة قابلاها سويًا فى الحياة، منذ تزوجا وهما يتشاركان مسئولية الأسرة جنبًا إلى جنب، ساعدتهما مهنة الصيد أن يعينا بعضهما البعض كل يوم لاكتساب الرزق، ويطبقا مبدأ المشاركة فى طريق الحياة. فهى لقطة لزوجين راحا يلقيان بالشباك فى قلب البحر لصيد السمك، حملت تفاصيل الصورة الكثير من المعانى، لتلك الزوجة التى تعين زوجها فى عمله، يطمئن لوجودها، وتحمل هى عنه الكثير، فتنعم أسرتهما براحة البال لما بينهما، مرت السفينة الضخمة من ورائهما فى رحلة ترفيهية، بينما هما كانا فى واد آخر، وفى عمل ملىء بالمساعدة وتحمل المسئولية. بنلف فى دواير وانتقالًا لإحدى المتنزهات سجلت الكاميرا تلك اللقطة، بضع دقائق من الفرحة والانطلاق يقتنصها كل شخص من الحياة بأن يسلم نفسه لواحدة من تلك الألعاب الترفيهية خارج نطاق اليوم، وروتين العمل، ولا تفرق تلك اللحظات بين طفل وبالغ، كلهم فى الفرحة سواء، يبحثون عن مثل تلك اللحظات لقضاء وقت ممتع ولو قليل. فهى لقطة من أحد الأماكن الترفيهية لكبار ارتموا فى أحضان تلك الأرجوحة، واستقبلوا هواء الدوران مستمتعين بتلك التجربة، سكنت الفرحة ملامحهم، ووضح انطلاقهم، ودون الحاجة لكلمات لا شك أنهم يتمنون لو أن تلك اللحظات لا تتوقف أيضًا، ولا يقطع فرحتهم سكون لكراس تطايرت فى الهواء، فحملتهم إلى السعادة، وذكرتهم بطفولة يا ليتها تعود يومًا. سجل أهدافًا لا تيأس.. لا تخشى المرمى وأثناء تواجد عدسة الكاميرا فى أحد الأحياء الشعبية التقطت تلك الصورة، لقصة حب يعيشها أغلب الأطفال مع كرة القدم، تلك التى دفعت بعضهم فى كثير من الأحيان لصناعتها بأنفسهم من أجل ممارستها، حيث الكرة الشراب التى تطورت مع تطور العصر وتحولت إلى أشكال أخرى كالبلاستيك وغيرها، وتجمع الأطفال فى الأحياء الشعبية لممارسة بعض الماتشات سويًا. قرر هذا الطفل التخلى عن حذائه واستعراض مهارته فى اللعب بكرة القدم، وركض خلفه طفل صغير يحاول مشاهدة ما يفعله بالكرة، تلك اللحظة التى سجلتها هذه الصورة لأحد الأطفال فى شوارع حى الأزهر، والذى قد يصبح أحد نجوم لعبة كرة القدم فى المستقبل ليتحقق الحلم الذى يراود الكثير منهم. سكة ماشية وعمر ماشى.. لسة أجمل يوم ما جاشى واستكمالًا للمشاهد التى تتكرر على مدار اليوم من الأسواق الشعبية التقطت الكاميرا تلك اللقطة لامرأة عجوز استندت على عكازها وسارت فى الطريق، مشوار طويل ذلك الذى سلكته طوال سنوات العمر التى تركت بصمتها فى صورة تجاعيد على وجهها، حيث رحلة الحياة الطويلة التى تسلكها يوميًا، فحملت حقيبتها المصنوعة من القماش على رأسها، واتكأت على عصاها التى تعينها على استكمال مشوارها وبدأت طريقها إلى المكان المنشود. بنظرة توحى بالتعب والمشقة نظرت بعيدًا عن عدسة الكاميرا وكأنها لا تأبه لما يدور حولها، ورغم اختلاف التفاصيل من حولها، إلا أنها تبدو غير مكترثة بكل ما يدور حولها، وتفكر فى المكان الذى تقصده فقط، فهذا بائع يعرض بضاعته على جانب الطريق، وذاك رجل يجلس على دراجته قاصدًا طريقًا عكسيًا، وكأنها تحصى سنوات العمر الماضية والمتبقية، وتنتظر الأيام الجميلة أن تأتى إليها. احلم مفيش مستحيل وأثناء تواجد كاميرا انفراد فى مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال سجلت تلك الصورة لطفلة تملأ المكان بهجة، وتلاحظ تجولها فى كل مكان فى محيط غرفتها، يعرفها الأطباء وطاقم التمريض ويدعونها باسمها الذى بمجرد أن تسمعه تلتفت ضاحكة وتجرى إليهم، الطفلة "آية" صاحبة الـ7 سنوات، التى ما إن رأت محررى انفراد فى مستشفى 57357 إلا وحرصت على التحدث معهم. لا تفارق الابتسامة وجهها، وشقاوتها الخفيفة، حيث داعبت المحررين قائلة "نفسى أطلع مذيعة وأصور كمان"، امسكت بالكاميرا وعاشت لحظات محققة حلم بسيط تمنته يومًا فى خيالها، والتقطت صورة للمحررين، ثم عادت لغرفتها مكملة رحلتها مع هزيمة المرض اللعين، الذى تكافحه بالإرادة والابتسامة وبحلم يراودها ولا يغيب عنها أبدًا. عيون أم ولا بتنام وتجولًا بين المحافظات طريق سريع متجه لمحافظة المنيا، يمر بين المراكز المختلفة يخلو من الأقدام، ولكن على جانب الطريق تلمح تلك الأم التى احتضنت صغيرها على ظهر الحمار عائدين للمنزل من الحقل، تقف لحظات لتتدبر تحركاتها فتجدها لا تهتم سوى أن تحتضن طفلها ليجلس معتدلًا أثناء تحركهما. صورة نقلت رعاية الأم، ونظرات عيونها التى توزعت بين الانتباه للطريق، والحرص على رعاية صغيرها، يلتفت الطفل بين الحين والآخر ليطمئن والدته بأنه يجلس معتدلًا، ولكنها لا تكف عن احتضانه، رحلة ملئية بالتفاصيل تقضيها تلك الأم وصغيرها كل يوم متنقلين بين الحقل والمنزل، لابد وأنها تحمل الكثير والكثير من مشاعر الأمومة التى ينعم بها ذلك الطفل. من البحر لموا الشبك يا صيادين واختتمت الكاميرا لقطاتها لأحد الصيادين من البحر، منذ نعومة أظافرهم لا يعرفون سوى حرفة الصيد مهنة لهم، ورثوها من الآباء والأجداد، فعملوا بها وورثوها لأبنائهم، تجد أشكالا عديدة للصيد، بالسنارة، أو رمى الشباك، ولكنها لقطة نقلت العديد من التفاصيل فى كواليس تلك المهنة التى قد لا يتعرف عليها الكثيرون. فثمة طرق عديدة للصيد،عبرت الصورة عن واحدة منها، وهى أن يتواجد الصياد فى البحر، ويبدأ فى جمع الشباك وإخراجها للشاطىء بنفسه، وهى من أقدم الطرق للصيد فى المحافظات الساحلية، فبطل صورة اليوم ذلك الرجل الذى ألقى بالشباك فى البحر، وراح يجمعها بنفسه، حاملًا إياها على كتفيه، وخارجًا بها من البحر، سجلت الصورة ما يعيشه ذلك الرجل من تفاصيل خلال عمله، والمجهود الذى يبذله على مدار اليوم للحصول على بعض الأسماك التى يكتسب منها المال.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;