واشنطن بوست:كروز يعزز مكانته كبديل أساسى لترامب فى السباق الجمهورى
علقت صحيفة "واشنطن بوست" على نتائج الانتخابات التمهيدية التى أجريت فى عدد من الولايات الأمريكية أمس، السبت، وقالت أن نتائج السباق الجمهورى التى فاز فيها السيناتور تيد كروز بولايتى ماين وكنساس، والمرشح الأوفر حظا دونالد ترامب بولايتى كنتاكى ولوزيانا، تمثل توبيخا لمؤسسة الحزب الجمهورى بعدما فشل المرشح المفضل لتلك المؤسسة، ماركو روبيو فى تحقيق فوز فى أيا منهما.
وفى الحزب الديمقراطى، ورغم فوز أن بيرنى ساندرز هزم هيلارى كلينتون فى ولايتين، إلا أن وضعها المهيمن على السباق لم يتغير. وقالت الصحيفة أن النتائج تعزز محاولة تيد كروز أن يصبح البديل الأساسى لترامب، وتشير إلى أن الفترة القادمة ستشهد زخما على الأرجح.
وبينما يعنى فوز ترامب فى كنتاكى ولوزيانا أن السباق أصبح منافسة بينه وبين كروز. وأكدت الصحيفة أن النتيجة تعد توبيخا هائلا للمؤسسة الجمهورية. فروبيو، مرشحها المفضل لم يفشل فقط فى الفوز بأى ولاية فى انتخابات أمس، بل إنه حلا ثالثا فى كل الولايات فيما عدا ماين التى من المتوقع أن يحل فيها فى المركز الرابع بعد حاكم ولاية أوهايو جون كاسيك.
هذه النتائج جعلت ترامب يدعو روبيو إلى الخروج من السباق، ساخرا من هزائمه الأخيرة، وقال "إن ماركو روبيو عانى من ليلة سيئة للغاية، وأنا شخصيا سأدعوه للانسحاب من السباق، أعتقد أنه الوقت المناسب بذلك".
أما على صعيد الحزب الديمقراطى، قالت الصحيفة أن ساندرز استطاع أن يهزم كلينتون فى المجالس الانتخابية بولايتى نبراسكا وكانساس، إلا أن فوز وزيرة الخارجية السابقة فى ولايى لوزيانا الغنية بأصوات المندوبين جعلها تحتفظ بفارق كبير فى تقدمها عن السيناتور ساندرز.
كلينتون كتبت 104 "إيميل" يحتوى معلومات حساسة من خادمها الخاص
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون كتبت 104 رسالة بريد إلكترونى "إيميل" أرسلتها باستخدام الخادم الخاص، قالت الحكومة إنها تحتوى على معلومات سرية، وذلك بحسب تحليل أجرته الصحيفة لمراسلات كلينتون التى تم إزاحة الستار عنها مؤخرا.
وأوضحت الصحيفة أن تلك النتائج هى أول شهادة عن الدور الشخصى للمرشحة الديمقراطية الأوفر حظا فى وضع معلومات تعد الآن حساسة فى بريد إلكترونى غير آمن خلال فترة توليها وزارة الخارجية.
وأشارت إلى أن قيام كلينتون بكتابة عشرات الرسائل التى تعد الآن سرية يمكن أن يعقد من محاولاتها القول بأنها لم تعرض أسرار الحكومة الأمريكية للخطر أبدا. وفيما يقرب من ثلاثة أرباع هذه الحالات، حدد المسئولون مواد كتبتها كلينتون بنفسها فى شكل رسائل بريد إلكترونى مصنفة سرية.
وقد بدأت كلينتون فى بعض الأحيان المحادثات، لكن فى أغلبها كانت ترد على مساعديها أو مسئولين آخرين بردود فعل موجز على مناقشات حالية. كما أظهر التحليل أيضا أن استخدام أنظمة البريد الإلكترونى غير الآمنة فى إرسال معلومات حساسة كان على نطاق واسع فى الخارجية وفى وزارات أخرى.
وكانت كلينتون قد كشفت علنا عن مراسلات تشمل رسائل بريد كتبها حوالى 300 شخص آخرين داخل وخارج الحكومة الأمريكية، وفقا لما وجدته الصحيفة، وتضم قائمة المرسلين دبلوماسيين مخضرمين وكبار مسئولى الإدارة وأجانب ليس لديهم تصريحا أمنيا أمريكيا.
وفى تلك الرسائل لم تكن كلينتون ضمن المتلقين الأساسيين للرئاسل السرية، والتى شملت مبادلات بين دبلوماسيين من مستوى أقل ومسئولين آخرين، ووصلت لصندوق الرسائل الخاص بها بعدما تم إعادة إرسالها لها من قبل مساعد مقرب لها. وبالنسبة للموظفين الفيدراليين غير كلينتون، فكانت كل الرسائل الحساسة ترسل باستخدام حسابات أقل أمناً.
لوس أنجلوس تايمز:المسيحيون يشعرون بالأمان تحت حكم السيسى
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن على الرغم من أن المسيحيين فى مصر يشعرون بالأمان تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، إلى أن السلطات المحلية هدمت فى المنيا سور أقامته كنيسة مارجرجس بدلجا، حول قطعة أرض مملوكة لها أرادت بناء مركز لغسيل الكلى عليها لتخفيف المتاعب على أهالى القرية الذين يحتاجون السفر مسافات بعيدة لتلقى العلاج.
ونقلت عن الأب أيوب يوسف، راعى الكنيسة، إن السلطات هدمت السور استجابة لشكاوى بعض الغاضبين داخل القرية، لكن تم هذا دون تبرير قانونى للهدم". وأضاف أن ما تم هو انتهاك للقانون ولحقوق المصلين.
وأكد الأب يوسف "ما نطلبه هو تطبيق القانون. لا نقول أن المسلمين يقمعوننا بل نريد فقط تطبيق القانون".
وتضيف أن التمييز ضد الأقباط فى مصر ليس جديد، و تصاعد العنف ضدهم عقب ثورة 25 يناير ووصل إلى ذروته فى أعقاب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، حيث شارك الكثير من المسيحيين فى الثورة ضد الرئيس المعزول محمد مرسى. إذ استهدف الإسلاميين الكنائس والمسيحيين انتقاما منهم على الإطاحة بالإخوان من السلطة.
وتمضى الصحيفة مشيرة إلى أن العديد من المسيحيين يرون الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى قاد عملية عزل مرسى من الحكم، بأنه حامى لهم ومنقذهم من المتطرفين، وبعد انتخابه رئيسا للبلاد تراجعت الهجمات ضد المسيحيين وعمليات الخطف طلبا للفدية، والتى أصبحت شائعة منذ الفوضى الأمنية بعد 2011.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن على الرغم من التقدم الذى لا يمكن إنكاره، لكن أكبر أقلية دينية فى مصر لا تزال تعانى التمييز. فلا يزال الحصول على إذن لبناء كنيسة أو حتى ترميم كنيسة قائمة يتطلب موافقة رئاسية، وهى عقبة بيروقراطية ليست مفروضة على أبناء وطنهم من المسلمين.
لذا فإنه على الرغم من تمتع المسيحيين بأمن أفضل فى ظل حكم السيسى، لكن الدولة لا تعالج المشكلة من جذورها، بحسب إسحق إبراهيم، مسئول الحريات الدينية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.