الصحف البريطانية: روسيا تسعى لإسقاط ميركل عن طريق شن حرب معلومات.. محللون: موسكو تعمل على إزكاء الغضب تجاه السياسة الألمانية..ورسائل سرية: بريطانيا تواطأت فى عمليات التعذيب بمعتقل جوانتانامو

روسيا تسعى لإسقاط ميركل عن طريق شن حرب معلومات نقلت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية عن خبير رفيع المستوى بالناتو فى الاتصالات الاستراتيجية أن روسيا تحاول الإطاحة بأنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية عن طريق شن حرب معلومات هدفها إثارة الغضب فى ألمانيا بسبب أزمة اللاجئين. ورأى محللو الناتو أن المحاولة هدفها الإطاحة بميركل، إذ أنها مؤيدة لفرض العقوبات ضد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين. وقال جانيس سارتس، مدير مركز الاتصالات الاسراتيجية ومقره لاتفيا، للأوبزرفر، أن روسيا لديها سجل فى تمويل الفصائل المتشددة فى أوروبا، معربا عن اعتقاده وجود دليل على أن روسيا تعمل على إزكاء مشاعر غضب الألمانيين ضد ميركل. وأضاف سارتس، الذى تحدث باعتباره خبيرا وليس متحدثا عن الناتو، أن روسيا تؤسس لشبكة يمكنها التحكم بها و"يمكنك استخدامها مثلما حاولوا فى ألمانيا، بالإضافة إلى أزمة اللاجئين، لتقويض العمليات السياسية بشكل خطير. وأنجيلا ميركل كانت داعمة عنيدة لاستمرار فرض العقوبات ضد روسيا...ويحاولون البناء على المشكلات الموجودة وخلق زخم بحيث يوجد تغيير سياسى فى ألمانيا". وأوضح أعتقد أنهم يختبرون إذا كان بإمكانهم خلق ظرف فى هذه الدولة الكبيرة من خلال تأثيرهم ينتج عنه تغيير فى القيادة العليا، وهم يستخدمون المتحدثين الروسيين، ووسائل التواصل الاجتماعى، ويحاولون استغلال الصدع الموجود". وأشار سارتس، المطلع على تقارير المخابرات، "بوجه عام، يمكنك تتبع التمويل الروسى للفصائل المتشددة فى أوروبا، سواء يسار أو يمين، فطالما هم متشددون، يمكن استخدامهم كجزء من أساليبهم". رسائل سرية تؤكد تواطؤ بريطانيا فى عمليات التعذيب بمعتقل جوانتانامو كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وجاك سترو وزير خارجيته، قاما بالتواطؤ مع الولايات المتحدة فى عمليات التعذيب بمعتقل جوانتانامو فى العراق، وأخفا وثائق رئيسية تؤكد معرفتهم بعمليات التعذيب والسحل التى تتم داخل المعتقل دون إظهارها للرأى العام. وأضافت الصحيفة موضحة، أن الوثائق التى لم يتم الإعلان عنها، تؤكد تبادل المعلومات والرسائل بين "بلير" والرئيس الأمريكى الأسبق "جورج بوش"، عن وسائل علاج المحتجزين فى جوانتانمو، وخمس رسائل أخرى بين "سترو" ووزير الخارجية الأمريكى حينها "كولين باول"، يعبر فيها عن قلق الحكومة البريطانية على أوضاع المحتجزين فى جوانتانمو، ويتسائل عن الموقف القانونى للملكة المتحدة من سجنائها الموجودين بالمعتقل. وقالت الصحيفة أنه بالرغم من احتواء الرسائل على ألفاظ عادية، إلا أن المسؤلون البريطانيون، دائماً ما كانوا يتجنبون إجابة الإعلام عن موقفهم مما حدث فى المعتقل، والوسائل المتطرفة التى استخدمتها الولايات المتحدة للتعذيب فيه، وينكرون علمهم به، وهو ما تنفيه هذه الرسائل. ويبلغ عدد الرسائل، 12 رسالة تم تسريبها من مكتب مسئولون أمريكيون، بالتزامن مع الوقت الذى يدعو فيه الرئيس باراك أوباما إلى إغلاق جوانتانمو للأبد.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;