على صفحتين كاملتين، نشرت "انفراد" فى عددها الصادر الجمعة 8 أبريل، تحقيقًا عن ضحايا لعمليات تصحيح البصر بـ"الليزك"، كما قدمت لقرائها على موقعها الإلكترونى فيلما وثائقيا عن تعرض بعض من أجروا العملية إلى مضاعفات خطيرة، وصلت إلى حد فقدان القدرة على الرؤية بصورة سليمة، كما تواصلت مع عدد أطباء عيون كشفوا بحسب قولهم، كيف أن بعض الأطباء لا يراعون "ضميرهم" فى فحوصات ما قبل العملية، الأمر الذى يترتب عليه كوارث لدى العديدين ممن خاضوها، رغم أن الأطباء طمأنوهم بأن العملية "آمنة 100%"، كما انتقد أحد الجراحين فى تصريحاته لـ "انفراد" ما أسماه بـ "إساءة استخدام" العملية بشكل مفرط فى مصر، واصفا إياها بالجراحة التى ابتكرها العلم لأغراض حقيقية لكنها تحولت إلى تجارة "تجميلية" فى مصر.
وآثار التحقيق والوثائقى ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعى، كما تواصل عدد من "الضحايا" الذين تعرضوا لمشكلات مع عملية الليزك بعد قراءتهم للتحقيق، ليحكوا هم أيضًا معاناتهم بعد تعرضهم لعملية ليزك أودت ببصرهم، كاشفين عن المزيد من معاناة عدد كبير من ضحايا العملية الجراحية، وكيف انتهت بهم رغبة "الاستغناء عن النظارة" إلى كارثة محققة أثرت على استكمال حياتهم بشكل سليم.
الفيلم الوثائقى: "الليزك.. العمى بشعاع ليزر" من انتاج "انفراد"
محمد: حدث لى انفصال فى الشبكية بالعينين وانفقت "تحويشة العمر" على العمليات
مجاملة من عضو مجلس شعب حولت حياته لجحيم، هكذا يمكن أن نختصر قصة "علاء س" والذى يعمل "حارس أمن"، والذى طلب عدم ذكر اسمه كاملا، بدأ الأمر كله منذ 10 سنوات، بعدما أنهى علاء دراسته، أحد أقاربه أخبره أن عضو مجلس الشعب بالمنطقة يوفر عملية "الليزك" مجانا للأهالى، ونصحه بأن يذهب لينال هذه العملية المجانية ويستغنى عن "نظارته" إلى الأبد.
لم يكذب "علاء" خبرا، وبالفعل أجرى العملية الجراحية بأحد المراكز الطبية فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، يقول لـ "انفراد": محدش جاب لى سيرة المضاعفات خالص، قالوا لى هتلبس بس نضارة قراية"، بعد إجراء عملية الليزك ظهرت المضاعفات الشهيرة للعملية، هالات حول الإضاءة بحيث تصبح الرؤية ليلا أمرا عسيرا، يرى الألوان باهتة، أما الشمس فلم يكن يستطيع أن يمشى فيها مطلقا، لكن "علاء" لم يكن يدرك أن هذه المضاعفات ما كان يجب أن تحدث له من العملية إلا حين قرأ "تحقيق انفراد" الأسبوع الماضى، ظن أنه أمر شائع نتيجة ضعف نظره، لكن ما حدث بعد ذلك جعله يدرك أن أمرا ما خاطئا قد أصابه.
بعد 4 سنوات فوجئ علاء بنزيف فى عينه اليسرى، وحين ذهب للطبيب أخبره أن لديه نزيف فى الشبكية وأنه لابد أن يجرى عملية "حقن للشبكية"، وبالفعل أجرى العملية لكن الرؤية بدأت تصبح مشوشة فى عينه اليسرى، ذهب للطبيب حين أصبحت الرؤية عسيرة فأخبره أنه يحتاج إلى عملية ثانية، وبالفعل أجراها، لكن فى عام 2015 أخذت الأمور منحنى أكثر إيلاما، غمامة بدأت تظهر على العين، تزيد يوما بعد الآخر، وحين ذهب للطبيب أخبره بالمفاجأة أن لديه "انفصال فى الشبكية"، وأن العملية ستكلفه 7 آلاف جنيه، لم يكن علاء لديه هذا المبلغ، لذا ذهب إلى إحدى الجمعيات الخيرية التى تكفلت بنصف المبلغ وبالفعل أجراها.
يشرح "علاء" لـ "انفراد" فيقول إن علاج انفصال الشبكية يتم على مرحلتين، الأولى أن يضع ما أسماه "زيت السليكون" وبعد 6 أو 8 أشهر يذهب للطبيب مرة أخرى لإزالته، حين ذهب علاء لإزالة "زيت السليكون" أخبره الطبيب بأن العملية لم تنجح وتحتاج إلى إعادة، ساعتها استسلم علاء للقدر وقرر ألا يجرى العملية مرة أخرى واكتفى بالرؤية بعينه اليمنى فقط، لكن بعدها بشهر فوجئ بظهور عتامة على "الرؤية" بعينه الوحيدة السليمة، ليفاجأ أن الشبكية تنفصل فى العين اليسرى.
أجرى علاء عملية كلفته مبلغ 8 آلاف جنيه لإعادة النظر فى العين اليسرى، عادت الرؤية إليها بشكل ما، أما العين اليمنى فمازالت تنتظر حتى "يحلها ربنا من عنده"؛ بحسب قوله، ويأتى المال وعندها يجريها، اليوم يقول علاء: "عينى اليمين بقت وظيفتها انها تضايقنى وبس، عليها شوائب ومش شايف بيها كويس، والفلوس اللى كنت محوشها علشان اتجوز بيها خلاص صرفتها كلها على العمليات فى عينيا اللى باظت من الليزك".
تامر: انتظر العمى فى أى لحظة بعد مضاعفات كبيرة
فى عام 2012 ذهب تامر محمود الذى يعمل سائق ليموزين بأحد الفنادق الفاخرة، ليجرى "كشف نظارة" روتينى، قال له مساعد الطبيب إنه لم يعد أحد الآن يلبس النظارات، وأن العالم كله اتجه إلى "الليزك"، وحين دخل إلى الطبيب أخبره عن "عملية الليزك" وقال له إنها آمنة تماما، وستكلفه فقط 4500 جنيه، أجرى تامر الفحوصات، لكنه لاحظ أن الفحوصات بها خطأ، فقد أظهرت أن نظره "سالب 3 درجات" بالعين اليمنى، و"سالب 4 درجات" باليسرى، بينما نظره هو "سالب 6 درجات" فى العينين، طمأنه الطبيب أنه سيعيد قياس نظره على "جهاز العملية" وعليه ألا يقلق مطلقا، وبالفعل أجرى تامر "عملية الليزك"، لكنه قبل إجراءها وبعدما خلع نظارته ووضعت قطرة "المخدر الموضعى" فى عينه، طلب منه مساعد الطبيب التوقيع على ورقة، وحين سأله عن هذه الورقة أخبره إنها فاتورة المستشفى، وبالفعل وقع عليها، لكنها مع الأسف لم تكن "الفاتورة".
ويستكمل تامر حكايته لـ"انفراد" فيقول: بعد العملية فوجئت أننى لا أرى بشكل جيد، ذهبت للطبيب وقلت له أنا لا أرى جيدا، لا أستطيع حتى أن أرى الإرشادات المعلقة على الحوائط، فرد عليه الطبيب أن العملية نجحت لكن بنسبة 70% فقط، فوجئ تامر بهذا الأمر، خاصة حين أخبره الطبيب أن عليه أن يرتدى نظارة من جديد، ساعتها اشتعل تامر غضبا ، إذا كنت قد أجريت عملية كى لا ارتدى نظارة فلماذا ألبس نظارة أخرى، لكن الطبيب قال له هذه ليست كتلك، فالنظارة الطبية التى سترتديها "خفيفة"، ولا تنسى أنك وقعت على ورقة تقول بأنك تتقبل المضاعفات، ليكتشف تامر أن ما قالوا له أنه "الفاتورة" لم يكن سوى إقرار بتقبله كل المضاعفات التى يمكن أن تحدث له من العملية.
طوى تامر هذا الفصل من حياته، خاصة وأنه نال وظيفة فى "سويسرا"، وبالفعل سافر إلى الخارج، لكن هناك بدأ يشعر بألم فى عينه، زار طبيبا ليخبره بأن ضغط العين لديه مرتفع وبشدة، وأعطاه "قطرة للعين" سيظل يضع منها طوال حياته، لم تكن "القطرة" مشكلة كبيرة، لكن بعدها بـ 3 أشهر عاد الألم من جديد لـ "تامر" ليخبره الطبيب بالصدمة، لديك "جلوكوما" على عينك، والعصب البصرى تأثر بالعملية التى أجريتها فى مصر، وأنه بات مهددا بـ "العمى الكامل"، وأن لديه العديد من المشاكل فالقرنية أصبحت ضعيفة للغاية، والعصب العينى فى خطر كامل.
بكلمات باكية يصف "تامر محمود" حياته فيقول: "عينى كل يوم بتزداد جحوظ للخارج، لو بصيت لشكلى هتحس إنى الشيطان، غير إنها متحجرة، ألم شديد عندى فى عينى بقالى 5 شهور مش عارف أنام من غير منوم، عندى 43 سنة وحياتى اتدمرت بالكامل، حياتى اتدمرت بالكامل، شغلى باظ أنا سواق يعنى من غير عينى مش هعرف اشتغل، انا فى حالة يأس تام، خسيت عشرين كيلو، الدكتور فى مصر بتواصل معاه على واتس اب بيحاول يقنعنى إن ده مش سببه الليزك، قلتله أنا داخلك سليم العملية دى فتحت على باب جهنم، أنت دمرتنى، نظرى كل يوم بيتدهور أكثر فأكثر ".
ويقول تامر إن الأطباء فى "سويسرا" يشعرون بالذهول لإجرائه تلك العملية دون سبب واضح فقط من أجل الاستغناء عن "النظارة"، كما أنهم أخبروه أنه حتى إن كان مريضا مصابا فى حادث، فلا تتم عملية "الليزك" له إلا تحت محاذير شديدة.
ويختتم حديثه قائلا: "لما كنت داخل أعمل العملية، قال لى الممرض انت مش هتنسى اليوم ده فى حياتك، وبالفعل لم أنس هذا اليوم مطلقا، لأنه اليوم الذى يهدننى بأن أكون أعمى ومتسول، لو شخص ما أعطيته زوج من الأحذية ليصلحهم لى فأتلفهما لشعرت بالحزن، فما بالك بشخص اتلف الطبيب عيناه".
صابرين: أعيش بـ"شبورة" وشوائب دائمة على عينى
فى عام 2016، ذهبت المهندسة "صابرين الريس" من محافظة الدقهلية لإجراء عملية الليزك، كالعادة أخبرها الطبيب أن العملية "آمنة تماما"، وأن جميع من أجروها سعداء بها، لكن ما حدث لصابرين فى أعقاب ذلك جعلها لا تعرف طعما للسعادة، فى اليوم التالى استيقظت صابرين على ما قالت إنه "زغللة رهيبة" فى الرؤية وتداخل فى الأنوار والألوان وشبه انعدام كامل للرؤية، ظنت أنها لم تتعاف بعد من العملية الجراحية، لكن "الزغللة" استمرت فذهبت للطبيب الذى أجرى فحوصات سريعة لها وأخبرها أنها بخير، لكنها لم تتحسن فعادت إليه من جديد بعد أسبوع، فأعطاها "قطرة للعين" وأكد على أنه لا يوجد أى مشكلات وأن هناك مشكلات بسيطة فى "مقاس النضارة"، عادت صابرين إلى المنزل وقد دخلت فى حالة انهيار تام وبكاء.
لم تترك صابرين نفسها وذهبت إلى طبيب آخر ليخبرها بما حل بها، العدسة السطحية للقرنية والتى يتم إزالتها فى عمليات الليزك وإعادة تركيبها مرة أخرى، لم تعد إلى مكانها بشكل صحيح، أو بحسب وصف الطبيب "مكرمشة" وأنها تحتاج إلى تدخل جراحى لإعادة وضع تلك العدسات، أما الطبيب الذى أجرى لها عملية الليزك فتهرب منها تماما، واختفى من الوجود تقريبا، ولم يجد أصحاب مركز العيون بدا سوى إجراء الجراحة على حسابهم لمعالجة المشكلة.
لكن المشكلة لم تحل، بعد أسبوع من إجراء جراحة إعادة "سطح القرنية" إلى مكانها الصحيح، وجدت صابرين "ضبابا" يسيطر على مجال رؤيتها، كما أن لديها ما تصفه بـ "شوائب سوداء" موجودة دائما فى عينها، أصبحت ترى الكلام المكتوب على الأوراق مكررا، وحين عادت للمركز الذى أجرت فيه الليزك أجابها الطبيب بجملة واحدة: "معلهش.. حاولى تتعايشى مع الوضع الجديد"، تقول صابرين لـ "انفراد" استنزفت نفسيا تماما، ولم أجد أى وسيلة للحل، وأصبحت كل فترة أذهب لفحص عينى ويقوم الطبيب بتغيير "القطرات" التى يعطينى إياها بأخرى جديدة.
تقول صابرين إنها بعد عام ونصف من محاولة علاج عينها، قررت أن تنسى الأمر، وأن "تتعايش" كما قال لها الطبيب مع الوضع الجديد، كانت قبل أن تجرى عملية الليزك قد بدأت خطوات إعداد "الماجيستير" الخاص بها، وقررت أن السبيل الوحيد لأن تنسى مشكلتها أن تعود من جديد لاستكمال تحضير شهادة "الماجيستير" الخاصة بها، لكنها حين فتحت جهاز اللابتوب وجدت انها لا ترى منه شيئا، فأدركت أنها لن تستطيع أن تستكمل ما بدأته، وأن حياة جديدة تنتظرها بعد الليزك ليست كالحياة التى قبلها.
تصف صابرين حالها الجديد بقولها: "خلاص حياتى القديمة انتهت، ما بقتش قادرة أكملها، ومفيش حاجة أعملها، وكل اللى بتمناه إن الأمور ما تتدهورش أكتر من كده".
ريهام: دخلت لأجرى جراحة ترفيهية فخرجت بعاهة مستديمة
ريهام حسن، طبيبة بيطرية، من الدقهلية، فى عام 2011 افتتح طبيب جديد فى المنصورة مركزا لتصحيح البصر بـ "الليزك"، ولأنه قريبها فقد أراد أن يجاملها لتكون واحدة من أوائل زبائنه، لم تكن تعانى من قصر نظر شديد فى الإبصار، فقط درجة ونصف بالسالب فى عين، ودرجة وربع فى العين الأخرى، لكنها لم تكن تعلم أن هذه الـ"مجاملة" ستجعل نظرها فى نهاية المطاف أضعف 3 مرات، وستدخلها فى دوامة لا نهاية لها.
بعد إجراء جراحة "الليزك" اكتشفت ريهام أنها لا تستطيع قراءة ما هو مكتوب على شاشة "اللابتوب" أمامها، وحين وضعت نظارتها القديمة وجدت أن الرؤية تحسنت، فاعتقدت لوهلة أن المشكلة تكمن فى أن "العملية" لم تنجح، حين عادت للطبيب لتخبره أخبرها بأن لديها "شوية ضعف" فى القرنية، لكن لهجته دفعتها للشك فذهبت لطبيب آخر، ليخبرها بالمفاجأة، قرنيتها "مخروطية" من الدرجة الثالثة أى بالغة الشدة، وأن ما لديها هو أمر شديد الخطورة، وإذا لم تقم بإجراء عملية "تثبتيت قرنية" فقد تفقد بصرها وتحتاج إلى عملية زراعة قرنية.
عادت للطبيب قريبها والذى نفى هذا الأمر تماما، وساعتها اشتبكت معه فى نقاش حاد وطلبت منه الإشاعة لعينها قبل الجراحة، وقبل أن تتركه قالت له: "دخلت تعملى عملية رفاهية وطلعتنى بعاهة مستديمة"، لتجد أغرب رد يمكن أن يواجهه إنسان فى حالتها، حين قال لها الطبيب: "ده قضاء وقدر.. طلعى حاجة لوجه الله وخليكى مؤمنة".
لتبدأ ريهام كما تحكى لـ "انفراد" رحلتها على الأطباء بحثا عن حل لمشكلتها، تقول إنها لم تترك طبيبا فى "المنصورة" ولم تذهب إليه، لكن جميعهم لم يعطوها حلا، لكن طبيب آخر قال لها لن تجدى أحدا فى المنصورة يعالجك لأن الطبيب الذى أجريت لديه عملية "الليزك" هو استاذنا جميعا ولن نعمل فى "حالته"، لذا عليك بالسفر إلى القاهرة، وأعطاها اسم طبيب شهير فى القاهرة.
بالفعل ذهبت "ريهام" إلى القاهرة، وهناك فى عيادة الطبيب الشهير واثناء انتظارها وجدت 7 حالات أخرى تنتظر معها وجميعهم لديهم مشاكل من جراحة "الليزك"، قال لها الطبيب "عينك انتهت وهتحتاجى جراحة "زراعة حلقات" للقرنية فى العين اليمنى، وعملية تثبيت فى القرنية بالعين اليسرى.
منذ عام 2013 أجرت ريهام 5 عمليات جراحية، ثلاثة فى العين اليمنى، واثتنين فى العين اليسرى، كلفتها العملية الواحدة حوالى عشرة آلاف جنيه، تقول لـ "انفراد" كانت عملية جمع تكلفة العملية الواحدة مسألة شاقة وليست بالأمر السهل.
اليوم تدهور نظر "ريهام" ليصبح سالب 3 درجات ونصف، لكنه ثابت منذ فترة، فهى تجرى فحصا كل 3 شهور لنظرها كى تتأكد من أن الأمور ثبتت على وضعها، وتعانى "ريهام" من استيجماتيزم شديد فى عينها لدرجة تخلق لها "معاناة خاصة"، تقول قراءة أى شىء به إضاءة أو بعيد عنى أصبح معاناة، حين حاولت تعلم القيادة اكتشفت انها لا ترى جيدا فى "مرايا" السيارة، ولم تستطع القيادة، كما أنها غير قادرة على تقدير المسافات، تقول عن معاناتها:"بطلت أبص على الإعلانات فى الشوارع علشان ما اتضايقش، حتى الموبايل ما بشوفهوش، علشان كده اشتريت تابلت علشان يكون كبير وأقدر أبص فيه، امتلك صيدلية لا أقوم بفتح أبوابها سوى بعد صلاة العصر لأن الوجود فى الشمس جحيم بالنسبة لى، أما الماجيستير الخاص بى فقد توقفت عن استكماله".
رغم معاناتها ترى أنها أفضل حالا من آخرين يعانون من تدهور حاد فى الرؤية بسبب العملية، الجزء الذى لم تروه ريهام عن قصتها، أننا حين بحثنا عن اسم الطبيب الذى أجرى لها "الليزك" وبحثنا عنه على الإنترنت، وجدنا أنه دائم الظهور على القنوات التليفزيونية متحدثا عن عمليات "الليزك" وقدر الأمان الكبير فيها، وعدم وجود أى مضاعفات لها.