بالفيديو..10 معلومات عن منفذى عملية اغتيال النائب العام هشام بركات.. أبرزها: 48 عنصرا بالخلية و14 شاركوا فى التنفيذ.. ومعظمهم من خريجى الأزهر.. وأعمارهم بين 20 و30 سنة.. وتلقوا التدريبات فى غزة

كشفت وزارة الداخلية كواليس القبض على أخطر خلية إرهابية نفذت حادث استشهاد المستشار هشام بركات النائب العام، قبل 8 أشهر من الآن، ويكشف "انفراد"، أبرز 10 معلومات عن منفذى الحادث.

أولًا.. من هم منفذى الحادث؟ خلية تابعة للعمليات النوعية نفذت حادث النائب العام السابق بإشراف حركة حماس وبعض القيادات الإخوانية الهاربة لتركيا والمتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد الإخوان.

ثانيًا.. كم عدد أفراد الخلية الإرهابية التى اشتركت فى اغتيال النائب العام؟ 48 شخصا شاركوا فى التخطيط والتنفيذ، وتم القبض عليهم جميعاً، حيث نفذ 14 شخصا الحادث وأشرف الباقى على التنفيذ.

ثالثًا.. ما مؤهلات المتهمين؟ المتهمون معظمهم من خريجى جامعة الأزهر كلية اللغات والترجمة وكليات شريعة أخرى.

رابعًا.. ما انتماءات المتهمين باغتيال النائب العام؟ منفذو الحادث ما بين أعضاء بالعمليات النوعية بجماعة الإخوان وتنظيم أنصار بيت المقدس، وتلقوا تدريبات فى غزة بإشراف حركة حماس الإرهابية.

خامسًا.. ما أعمار المتهمين؟ المتهمون من فئات الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 30 سنة، واعتمدت القيادات الإرهابية عليهم، حيث إنهم من الشباب ويجيدون الحركة السريعة بعد تليقهم تدريبات مكثفة فى قطاع غزة، حيث تسللوا من سيناء إلى هناك وتدربوا على التفخيخ واستهداف المواكب والتفجيرات.

سادسًا.. ما جنسيات المتهمين؟ االمتهمون يحملون الجنسية المصرية وبعضهم يحمل الفلسطينية من أبناء حركة حماس.

سابعًا.. من قائد الخلية؟ يحى السيد إبراهيم موسى المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد حكم جماعة الإخوان هو المشرف العام على عملية إغتيال النائب العام، بالاشتراك مع محمود الاحمدى وأبو القاسم أحمد على يوسف، وأحمد جمال حجازى.

ثامنًا.. كيف نفذوا الحادث؟ تسلل 5 من العناصر المنفذة للحادث إلى قطاع غزة بمساعدة بعض العناصر البدوية بشمال سيناء لتلقى التدريبات العسكرية المتقدمة وتصنيع المتفجرات بمعرفة ( 6 ) من عناصر حركة حماس، وتم تجهيز المواد المستخدمة فى تصنيع العبوة المتفجرة الخاصة بالحادث بإحدى المزارع بدائرة مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية ونقلها لإحدى الشقق بمدينة الشيخ زايد 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة لتصنيع العبوة المتفجرة بها "عبارة عن برميل يزن 80 كيلو جرام من مادة الأمونيوم" إستعان الجناة ببعض عناصر حركة حماس فى تحديد المواد المستخدمة عبر شبكة الإنترنت"، تم وضعها بالسيارة المستخدمة فى التنفيذ (ماركة إسبرانزا) والتى تم شرائها من سوق سيارات مدينة نصر وتفجيرها بإستخدام جهاز ريموت كنترول، وسعى العناصر المتورطة فى الحادث لتنفيذة بتاريخ 28 يونيو 2015 إلا أن تغيير خط سير ركاب الشهيد أدى إلى إرجائة لليوم التالى حيث تم التنفيذ فى اليوم التالى.

تاسعًا.. كيف استخدما الأسماء الحركية والشفرات؟ المتهمون تلقوا تدريبات قوية لمدة شهر بقطاع غزة على التفجيرات، وتواصل بأسماء حركية منها "محمدى، وكامل أبو على وهاشم" وغيرها، حتى يصعب على الأمن ملاحقتهم، فيما نجح الأمن الوطنى فى فك طلاسم المكالمات السرية، باستخدام تقنيات حديثة لأول مرة فى تاريخ الوزارة، وتم تحديد أماكن وجودهم والقبض عليهم.

عاشرًا.. هل خططوا لعمليات إرهابية أخرى؟ المتهمون خططوا لتنفيذ بعض العمليات الكبرى الآخرى بمباركة من قيادات التنظيم الدولى للإخوان وقيادات حركة حماس وذلك عقب قيامهم بالإعداد الفعلى لتنفيذها وأبرزها محاولة اغتيال شخصيات هامة وعامة والتعدى على بعض السفارات.

وعقب نجاح الجهود الأمنية فى كشف ذلك المخطط وضبط عناصره صدرت تكليفات من القيادات الهاربة بتركيا لباقى كوادرهم المتورطين به بالتسلل من البلاد إلى دولة السودان، وذلك من خلال ربطهم ببعض المهربين فى الصحراء الجنوبية، حيث أسفر التعامل الفورى مع تلك المعلومات عن ضبط العديد منهم بالإضافة للقائمين على التهريب.