"لأول مرة" فلسطينيون يجتازون السياج الفاصل بين غزة والأراضى المحتلة.. قناصة الاحتلال تقتل 3 شبان وتصيب 400 آخرين فى جمعة "الشباب الثائر".. وتعزيزات عسكرية ضخمة تنتشر على الشريط الحدودى استعدادا لـ"يوم

فى سابقة تكاد تكون هى الأولى من نوعها اجتاز مجموعة من الشبان الفلسطينيين اليوم الجمعة، السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضى المحتلة، ليسجلوا بأسمائهم فى صفحات التاريخ تأكيد استمرارهم فى مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلى الذين يحملون أسلحتهم أمام شبان يحملون النبال والطوب رافعين علم بلادهم مطالبين بدولة فلسطينية حرة مستقلة على حدود 1948 . وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلى الرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع على متظاهرين فلسطينيين لدى عبورهم السياج الحدودى، فيما تزايدت أعداد المتظاهرين الفلسطينيين بشكل غير مسبوق عند السياج الحدودى قبل اقتحامه. استنفار عسكرى للاحتلال الإسرائيلى مع عبور المتظاهرين السياج الفاصل وردا على ذلك، سارع جيش الاحتلال الإسرائيلى إلى نشر قناصة وإطلاق النيران والغاز المسيل للدموع بكثافة على طول الشريط الحدودى إثر ملاحظته للفلسطينيين العابرين السياج، فيما هرعت سيارات عسكرية إسرائيلية بصورة وصفت بـ"غير مسبوقة". وبدأت سيارات الإسعاف الفلسطينية فى نقل المصابين الفلسطينيين برصاص الإسرائيلى، كما أضيفت تعزيزات إسرائيلية إلى ثغرة عند المتاريس الترابية على حدود قطاع غزة لمنع عبور المتظاهرين. استشهاد 3 فلسطينين فى مواجهات مع قوات الاحتلال شرقى غزة فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 3 فلسطينيين خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية عند السياج الحدودى شرقى قطاع غزة. وأفادت الوزارة، بأنه بالإضافة إلى استشهاد 3 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلى، أصيب أكثر من 400 آخرين فى المواجهات الدائرة على الحدود بين قطاع غزة والأراضى المحتلة. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة فى بيان: "استشهد مواطنين لا يزالا مجهولى الهوية برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلى شرق غزة واستشهاد عبد السلام بكر 29 عام شرق خزاعة". وسائل إعلام فلسطينية: محاولات اجتياز الحدود "بروفة" ليوم النكبة بدوره، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن محاولات اجتياز السياج الأمنى اليوم من شأنها أن تكون "بروفة" لما يمكن أن يحدث فى "يوم النكبة" المقبل، والهدف هو الوصول إلى المستوطنات الإسرائيلية. وتأتى هذه التطورات خلال الجمعة الخامسة من مسيرة العودة الكبرة فى القطاع التى تحمل اسم "جمعة الشباب الثائر". ومن المتوقع أن تصل فعاليات العودة إلى ذروتها يوم الـ15 مايو المقبل الموافق للذكرى السبعين للنكبة.