إغلاق ملف التصالح مع الإخوان.. تورط الجماعة وحماس فى اغتيال هشام بركات يوصد أبواب المصالحة.. ودعوات سعد الدين إبراهيم وعبود الزمر للتقارب مع التنظيم فى مهب الريح.. وإسلاميون: الشعب لن يقبل سوى القصاص

أغلق تورط الإخوان فى اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بالتعاون مع حركة حماس الفلسطينية، الباب أمام الدعوات التى خرجت مؤخرا تطالب بالمصالحة مع الإخوان، خاصة التى صدرت خلال الساعات الماضية من قبل عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وسعد الدين ابراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية.

وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، أكد خلال مؤتمر صحفى الذى أعلن فيه تفاصيل وملابسات اغتيال المستشار هشام بركات، مضيفا أنه: "لا تصالح مع جماعات إرهابية، مشددا على أنه لا مصالحة مع من تلطخت يدهم بالدماء، وهذا أمر محسوم وليس محل جدل" لافتا فى الوقت نفسه أن الأمور المتعلقة بالمصالحة مع الإخوان أمر من حق الشعب المصرى وهو من يملك القرار، لأن الشعب هو من تعرض للاغتيال وتخريب اقتصاد دولته وتعرض للقتل والعنف والتخويف.

ويأتى هذا التأكيد بعدما كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عن حضوره مؤتمرا بتركيا بمشاركة قيادات جماعة الإخوان خلال تواجده فى أسطنبول، أوصى هذا المؤتمر بطرح فكرة المصالحة مع الإخوان فى الأوساط الشعبية، قبل أن تكون على المستوى الرسمى مع الحكومة.

وقال سعد الدين، فى تصريحات لـ"انفراد": "اتفقنا على إثارة موضوع المصالحة على المستوى الاجتماعى، نظرا لأنه عندما تذكر المصالحة تعلن الحكومة والجهات الرسمية أن مصالحة الدولة مع الإخوان فى يد الشعب"، مشيرا إلى أنهم سوف ينظمون عددا من الفعاليات كالمؤتمرات والندوات خلال الفترة المقبلة لإثارة المصالحة مع الإخوان على المستوى الشعبى".

كما جدد الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، دعوته للمصالحة مع جماعة الإٌخوان، وقال: "ألا يعطينا التراجع المستمر لأحوالنا دافعاً قوياً نحو الحل السياسى العادل من أجل الوطن". وتأتى الدعوات تزامنا مع إعلان الداخلية تورط الإخوان وحماس فى اغتيال النائب العام هشام بركات، وأضاف "الزمر" فى تصريح له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "أليس فى دعوات المصالح والاصطفاف، الدليل على وجوب إعادة النظر فى السياسات الحكومية الراهنة؟، فرفض الحكومة والإخوان لفكرة الحل السياسى بينهما ليس فى صالح أحد"، على حد قوله. من جانبه، قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجرائم التى ارتكبتها الإخوان وكشفت عنها الداخلية تجعل من يدعون للمصالحة مع تلك الجماعة ينظر لهم على أنهم متآمرين، مشيرا إلى أن هذه الجرائم لا يمكن للشعب أن يسامح عليها.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد" أن استهداف الإخوان للشخصيات العامة واغتيالهم، واعترافات أعضاءهم بهذه الجرائم تتوجب على من يدعون للمصالحة مع الإخوان أن يتوقفوا عن هذه الدعوات ولا يكرروها.

وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الذين يدعون للمصالحة مع الجماعة لهم اهداف محددة وهى خدمة التنظيم بشكل عام، وإعادته للمشهد السياسى، فالداعون للمصالحة لا ينظرون إلى حجم الإرهاب الذى تمارسه اللجان النوعية للتنظيم ضد الدولة المصرية.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن من يدعون للمصالحة عليهم أن يعلموا بأنه لم يعد هناك جماعة للإخوان بشكلها القديم كما أن قياداتها أصبحت غير معروفة، وبالتالى فمع من يتم المصالحة؟



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;