كشفت تسريبات جديدة لمجموعة "ويكليكس الإخوان"، التابعة لجبهة محمد كمال عضو مجلس شورى الإخوان، عن تفاصيل جديدة حول اختلاسات مالية تتم داخل الجماعة من قبل محمود الأمين العام للتنظيم المتواجد فى تركيا.
وقالت صفحة "صوت الإخوان" على "فيس بوك"، إن محمود حسين و محمود الأبيارى يوظفان حولهما فريقا بمرتبات عالية ودورهم الوحيد أن يمجدهما ويلمعهما، مثل كاتب إخوانى يعمل مباشرة وحصرياً لصالح شخص محمود حسين بمرتب شهري يكفى لإعالة 20 أسرة. إخوانية.
وأضافت الصفحة، أن القيادى الإخوانى التى أطلقت عليه رمز "ش.ع " دوره الوحيد أن يكتب مقالات صفراء لكل من تسول له نفسه نقد ذات الأمين العام السابق، وغيرهم كثير يتقاضون مرتبهم مباشرة بدون أي مؤسسية ولا رقابة ومن أموال الاخوان وتبرعاتهم، ويصل عدد هذه الحاشية 54 شخصا معظمهم في اسطنبول ولندن، ومصروفهم الشهرى من فنادق وطيران مع رواتبهم تساوى 400 ألف دولار شهرياً".
وتابعت :"مصروفاتهم من الاخوان بدون رقابة ولا محاسبة وتحديداً من الاخوان في دولتين خليجيتين معروفين بجهدهم للتبرع للمسجونين والضحايا"، مضيفة أن غياب الشفافية سببه أن أموال الجماعة كلها بيد مجموعة محمود عزت وهو ما سبب عجز الأموال التى تورد لأسر المسجونين والضحايا، خاصة المشكلات التى ظهرت على السطح قريبا للفيوم وغيرها".
واستطردت الصفحة :"هذه معلومات يمكن التأكد منها بسهولة للجادين فى إصلاح الجماعة، كل ما عليكم فعله هو تشكيل تحقيق لمجالس شورى هذه الدولتين تقوم بمقارنة الملايين التى تورد للمسئول المالى للجماعة مع ما يصل منها لمصر ومراجعة كشوف مصروفات لندن واسطنبول".
وأوضحت الصفحة، أنه فى الوقت الذي تمارس فيه مجموعة محمود عزت المحاسبة والتحقيق والعقوبات والتجميد والتحذير مع أفراد الصف علي بعض أخطائه صغيرة أو كبيرة، لكنها تصبح خطيئة كبرى وصدمة عظمى عندما يتجرأ أحد وينادى بمحاسبة كبار المسئولين التاريخيين الأوصياء المتحكمين في أموال الجماعة ومصارفها، متابعا:"إن على مجموعة عزت محاسبة نفسها بدلاً من التعامل مع الكوارث التي حدثت والاعتراف بأخطائهم والاستقالة بكرامة كأبسط مبادئ الادارة و أخلاق القيادة والشعور بالمسئولية، بدلاً من ذلك يقومون بمحاسبة كل من اختلف معهم وتصديرهم للعالم والإعلام وللصف بأن هؤلاء يدعون للعنف ونحن ندعو للسلمية".
واستطردت :"طريقة غير شريفة للقضاء على خصمك فبالك بأخيك، مع احترامنا لتاريخ القيادات التاريخية فإن استمرار تصرفهم كالوصي علي الجماعة، بل وصلت لاستبداد القرار في شخص، وشخصنة الدعوة فيه أنا الجماعة أنا اللوائح وليس لسائر الجماعة إلا حق النصيحة ورفع الاقتراحات، بل والتصرف مع الصف كالقطيع وكأنه غير راشد وفاقد للأهلية".
وأشارت إلى أن تجاوزات محمود عزت، وصلت إلى تأديب الأقطار والمحافظات عن طريق المندوب السامي لمحمود حسين تارة عن طريق قطع الدعم وتقليله و تارة عن طريق فرض الرأي وتعيين المسئولين دون انتخاب، مستطردة:"كل ذلك يعنى تأكيد ضياع الجماعة و استحالة المضي للأمام خطوة واحدة والقضاء علي بقية من فيها، وما خفى كان أعظم".
من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن سيطرة مجموعة محمود عزت على جميع أموال الجماعة يجعلها هى التى تحدد أوجه الصرف، وتختار القيادات التى تعطى لهم رواتب من أموال الجماعة لخدمة مصالحهم.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"انفراد" أن كثرة الأموال التى يتم صرفها على قيادات الإخوان المحسوبة على محمود عزت ومحمود حسنى جعلت شباب الجماعة يفضحون حجم الأموال المهدرة والاختلاسات التى تتم فى ملف التمويل.