"أعداء الديمقراطية ينشرون الموت".. مخطط داعشى لمنع إجراء الانتخابات الليبية بدعم إقليمى.. الإرهابيون يسعون لترسيخ الفوضى الأمنية والمؤسساتية بالبلاد.. والليبيون يتحدون الإرهاب ويتمسكون بالمسار الديمقر

تتحرك عناصر تنظيم داعش الإرهابى لإساد العملية الديمقراطية فى ليبيا عبر تكثيف العمليات الإرهابية ضد المؤسسات الحكومية فى ليبيا، وترهيب أبناء الشعب الليبى عبر تفجير مقر مفوضية الانتخابات فى العاصمة الليبية طرابلس. بدورها أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابى الاّثم الذى تعرض له مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فى طرابلس. وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى ليبيا، أن هذا الاعتداء الإرهابى يأتى فى ظل الجهود الكبيره للمفوضية للإعداد لمجريات الانتخابات المزمعة قبل نهاية العام الجارى، والتى يجرى الاستعداد لها على قدم وساق، وتشرف المفوضية على مجريات العملية الانتخابية بموجب ولايتها، وبالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا. وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان فى ليبيا على دعمها الكامل للمفوضية العليا للانتخابات وللعملية الانتخابية التى تشرف على إنجازها وللمسار الديمقراطى الذى ينشده الشعب الليبى. واعتبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، هذا الاعتداء والعمل الإرهابى الجبان الذى تعرض له هذا الصرح الديمقراطى اليوم يمثل عدوان مباشر على الشعب الليبى وعلى إرادته، ومطالبه وخياراته فى بناء دولة القانون والمؤسسات التى تكفل وتحمى الحقوق والحريات وممارسة حقه القانونى والوطنى من خلال الانتخابات والتعددية السياسية والعادلة الاجتماعية. وأكدت اللجنة على أن هذه الاعتداء الإرهابى لن يثنى الشعب الليبى عن المضى قدما ولن يحبط من عزمه وآماله فى تحقيق الاستقرار وإنهاء العنف والقضاء على خطر الإرهاب والتطرف واجتثاثه من ليبيا، وكذلك فى إنهاء الأزمة السياسية وذلك من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال العام الجارى باعتبارها الحل الأمثل والشامل للأزمة السياسية التى طال أمدها من اجل إرساء ودولة القانون والمؤسسات. وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا على إدانتها للجرائم الإرهابية فى ليبيا، مشددة على أن أبلغ رد على قوى الإرهاب والتطرف هو فى التمسك بالمسار الديمقراطى وبإجراء الانتخابات فى مواعيدها، مع بذل كافة الأطراف للجهود الهادفة إلى تخفيف التوتر والاحتقان وضمان السلم والاستقرار وتوفير المناخ الآمن للانتخابات. وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، مجلس النواب الليبى بسرعة العمل على أعداد قانون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإقراره والبث فى التهجيز لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتعاون مع بعثة الأمم المتحدة لدعم فى ليبيا والمفوضية العليا للانتخابات. وجددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، مطالبتها للمجتمع الدولى بضرورة الاضطلاع بدوره فى تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية وتوفير الملاذات الآمنة لهم، فضلاً عن التصدى للأطراف والدول الإقليمية الداعمة للجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة فى ليبيا. بدوره أدان رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية، فائز السراج، بأقسى عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الارهابى البشع المبيت على مقر المفوضية العليا للانتخابات فى منطقة غوطة الشعال بالعاصمة طرابلس. وتقدم فائز السراج – بحسب بيان صحفى - بالتعازى والمواساة لأسرة المواطنين الذين قضوا جراء هذا الهجوم الارهابى، مؤكدا بأنه لا تسامح مطلقا مع قتل وترويع المواطنين الليبيين، داعيا الواقفين وراء هذا العمل الإرهابى أن يعلموا بأنهم لن يفلتوا من العقاب ولن يجدوا أى مكان أمن فى ليبيا. وأكد السراج أن هذه العملية الإرهابية ما هى إلا محاولة يائسة وبائسة لتعطيل المسار الديمقراطى فى ليبيا، وإجهاض التجربة الديمقراطية فى مهدها، وهى رغم بشاعتها لن تثنى الليبيين مطلقا عن المضى قدما فى هذا المسار الذى ارتضاه الشعب الليبى. وأوضح السراج أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الليبى سوى الإصرار على أن يتحد الليبيون جميعا فى مواجهتها، ومحاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله إلى أن تتطهر ليبيا من شروره، معلنا الحداد العام لمدة ثلاثة أيام فى ليبيا على ضحايا هذا الهجوم الإرهابى. فيما أدان وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطنى الليبية، العميد عبدالسلام عاشور، الهجوم الإرهابى الذى استهدف المفوضية العليا للانتخابات اليوم، الأربعاء، والذى أدى لسقوط 14 قتيلا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وقال العميد عبد السلام عاشور، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده رفقة رئيس المفوضية العليا للانتخابات "عماد السايح"، ندين هذا العمل الإرهابى الجبان الذى أدى إلى إزهاق هذه الأرواح البريئة، ناعيا الشهداء الذين سقطوا سواء من وزارة الداخلية أو المفوضية العليا للانتخابات. ودعا العميد عبدالسلام عاشور، مختلف مكونات الشعب الليبى إلى الالتفاف حول المؤسسات الأمنية، وإلى أن يتجهوا إلى توحيد مؤسسات الدولة للوصول بليبيا إلى بر الأمان، مؤكدا أن التحقيقات لازالت جارية لمعرفة ملابسات التفجير والجهة التى تقف من خلفه. وفى معرض رده على الصحفيين حول إمكانية إشارة الهجوم إلى ضعف التواصل الأمنى، قال العميد عبدالسلام عاشور، أن مثل هذه الهجمات تحدث فى حتى فى الدول التى تصنف أنها دول العظمى، مؤكدا سعى الأجهزة الأمنية للتواصل فيما بينها لتلافى أى هجمات من هذا النوع فى المستقبل. فيما أدان المرشح فى الانتخابات الرئاسية الليبية، عارف على النايض، الهجوم الإرهابى الجبان على مفوضية الانتخابات الليبية، مقدما التعازى لأسر الشهداء، وجموع الشعب الليبى، ومتمنا الشفاء العاجل لمصابى التفجير. وأكد عارف النايض، فى بيان صحفى صادر عنه اليوم الأربعاء، أن الليبيين لن يسمحوا للإرهاب وداعميه بأن يمس الشرعية الوحيدة فى ليبيا، شرعية إرادة الشعب الليبى المُعَبّر عنها بالانتخابات، مشددا على رفض أبناء الشعب الليبى للإرهاب.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;