أثارت بعض الموضوعات والقضايا الجدلية تساؤلات عدة فى أذهان القراء والمتابعين اليوم الأحد، من بينها موقف سائقى التاكسى الأبيض من مشروع تقنين أوبر وكريم فى إطار تنظيم خدمات النقل البرى، بالإضافة إلى سؤال آخر متعلق بخطة المركز القومى للبحوث للترويج للأبحاث العلمية وتسويقها وأخيرا الوقت الذى ستشهد فيه حالة الطقس استقرارا نسبيا.
ما موقف سائقى التاكسى الأبيض من مشروع تقنين أوبر وكريم؟
وافق اليوم مجلس النواب بشكل مبدئى على مشروع تقنين أوبر وكريم فى إطار تنظيم خدمات النقل البرى، وكان من ضمن بنود هذا المشروع أن يمنح وزير الداخلية سلطة إصدار قرار بالشروط والإجراءات والضوابط اللازمة لإصدار تصاريح التشغيل للسيارات التى تعمل ضمن النقل البرى وإلزام هذه الشركات التى تؤدى الخدمة بدفع رسوم وضرائب تقدر بـ25% عبارة عن الرسوم المقررة فى قانون المرور، بالإضافة لدفع ضرائب إضافية.
كما حدد مشروع القانون مدة 5 سنوات قابلة للتجديد لمدة ثانية كترخيص للشركات من قبل الوزارة المختصة مع تحديد معايير المركبات التى تعمل وفقا لمنظومة النقل باستخدام التكنولوجيا.
وتعليقا على هذا أبدى علاء محمد، أمين عام النقابة المستقلة للتاكسى، تأييده لمشروع القانون قائلا إن الحل الأمثل لهذه المشكلة من وجهة نظره هو إلزام شركتى أوبر وكريم باستخدام تسعيره عداد محددة كما هو الوضع بالنسبة لسائقى التاكسى، متابعًا: "يجب أن يكون هناك عدل ومساواة إذا ألزمنا سائقى التاكسى بتسعيرة العداد ونفعل نفس الشيء مع أوبر وكريم، بالإضافة إلى أننا فى حاجة لإنشاء اتحاد مسئول عن سائقى التاكسى ومنه يمكن اطلاق تطبيق لتسهيل طلب السائقين والتعامل معهم مثل تطبيقات الشركات سابقة الذكر.
كيف سيتم التسويق للأبحاث العلمية؟
فى إطار دعمه للأبحاث العلمية، يسعى المركز القومى للبحوث للتسويق للأبحاث العلمية وترويجها بهدف دعم بيئة البحث العلمى فى مصر وفقا لما ذكره الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث والذى قال إنه فى إطار مساهمات المركز لدعم المجال البحثى فى مصر ينظم الأول معارض دورية لعرض المخرجات والمنتجات البحثية وبيعها، بالإضافة للمشاركة فى المنتديات العلمية ومؤتمرات يحضرها رجال الأعمال هذا بخلاف قانون حوافز العلوم وتكنولوجيا الابتكار، والذى تم إقراره خلال الفترة الماضية وهو يدعم أيضا المجال البحثى كثيرا.
متى تستقر الحالة الجوية؟
مع حالة التغيير المناخى التى تشهدها البلاد حاليا وتنوع درجات الحرارة ما بين منخفضة وعالية ظهرت الحاجة لمعرفة متى تستقر الحاله الجوية وردا على هذا التساؤل قال الدكتور على قطب، إن استقرار الحالة الجوية يعتمد على فصل المناخ فنحن مازلنا فى فصل الربيع ومن مميزاته التقلبات الجوية الحادة والسريعة وسينتهى هذا الفصل فى 21 يونيو القادم وحتى نهاية هذا الشهر من الممكن أن نتعرض لبعض الموجات المتربة وانخفاض فى درجات الحرارة وسقوط الأمطار متوسطة الشدة وكل التغييرات تختلف مابين الارتفاع والانخفاض وهو تعتمد على التوزيعات الضغطية.