وزير الآثار : حريصون على وجود البعثات الأجنبية.. ويؤكد: أكثر من 250 بعثة تعمل فى مصر و"الجدية" شرط بقائها.. خالد العنانى: البحث عن مقبرة نفرتيتى لم ينته.. وجامعة القاهرة تستعد للإعلان عن كشف جديد

شهد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، فعاليات افتتاح الملتقى السنوى الثالث للبعثات الأثرية فى مصر لعام 2017 – 2018، والذى أقيم صباح اليوم، الثلاثاء، بمقر الوزارة بالزمالك. واستعرض الوزير فى بداية الاحتفالية، نتائج عمل البعثات الأثرية خلال العام الماضى، من خلال عرض لوحات (بوسترات) عن نتائج أعمالها أو من خلال تقديم عرض بحثى، قامت به أكثر من 250 بعثة أثرية من فرنسا، ألمانيا، بولندا، والنمسا وإيطاليا، وأمريكا، وسويسرا، وغيرها من مختلف دول العالم، فى العديد من المواقع الأثرية فى جميع أنحاء مصر. وقال العنانى، إن الوزارة حريصة على عمل هذه البعثات، طالما كانت جادة فى عملها، ونرحب بها ونحاول مساعدتها بتوفير كل الإمكانيات الممكنة. وأعلن العنانى أن كلية الآثار بجامعة القاهرة، بصدد الإعلان عن كشف أثرى جديد، بمنطقة سقارة الأثرية، قام به نخبة أساتذة الآثار وطلبة الكلية، وهو المقرر الإعلان عنه ضمن الحفل الذى ستقيمه الجامعة لتكريم أول دفعتين على نظام الساعات. وأضاف "العنانى" خلال كلمته، أن العام الأثرى المنقضى، كان عام الاكتشافات الأثرية فى مصر، بشهادة كل وسائل الإعلام العالمية، موضحا أن التمثال الأثرى المكتشف بالمطرية، والذى أثار الجدل حول نسبه للملك بسماتيك الأول، تم اكتشاف آلاف القطع الصغيرة تمثل البروتوكول الملكى التى أكدت صحة نسبه. وتابع الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، حول عدم وجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ أمون، إن ذلك كان رأى رئيس البعثة الأثرية الإيطالية فراشيسكو بورشيللى، والذى أكد عدم وجود جدوى من البحث فى المنطقة مرة أخرى. واستطرد الدكتور خالد العنانى، أن الوزارة طلبت من فراشيسكو بورشيللى، كتابة رأيه فى إحدى المجلات العلمية العالمية المتخصصة، مشيرا إلى أن البحث لم يتوقف، وسيتم التشاور مع المتخصصين والعلماء فى ذلك الشأن، مشددا على أن الوزارة تفتح ذراعيها للعلم، وأى عمل يساعد على اكتشاف آثار مصرية جديدة. وأشار الوزير، إلى أن الغرض من البث المباشر لعملية نقل بعض القطع الأثرية، هو الدعاية للبلد وللآثار المصرية، موضحا أنه كان بإمكان الوزارة بيع البث حصريا لأى من الوكالات الإعلامية الدولية، لكن الوزارة جعلتها متاحة للإعلام فى كل دول العالم، حتى يطمئن المصريون على حالة المتحف المنتظر افتتاحه جزئيا نهاية العام الجارى. وعن حريق المتحف المصرى الكبير، قال "العنانى" إن النيابة لا تزال تعمل لكشف ملابسات الحادث، معربا عن اندهاشه من حديث البعض عن وصول الحريق لتمثال الملك رمسيس الثانى، أو أى من القطع الموجودة هناك، معتبرا ذلك نوعا من الغيرة والخوف على مصر. وقال الدكتور هشام الليثى مدير عام مركز تسجيل الآثار، إن مشاركة العديد من البعثات الأثرية اليوم فى الملتقى من خلال عرض لوحات (بوسترات) عن نتائج أعمالها أو من خلال تقديم عرض بحثي، هو خير دليل على التعاون الوثيق بين وزارة الآثار والبعثات والمعاهد الأجنبية، حيث يعمل فى المواقع الأثرية فى جميع أنحاء مصر أكثر من 250 بعثة أثرية من فرنسا، ألمانيا، بولندا، والنمسا وايطاليا، وأمريكا، وسويسرا، وغيرها من مختلف دول العالم. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الملتقى السنوى الثالث للبعثات الأثرية فى مصر لعام 2017-2018، والذى يلقى الضوء على عمل تلك البعثات خلال تلك الفترة. وأشار "الليثى" أن برنامج اليوم سيتضمن عرض لمشروعات مركز البحوث الأمريكى لعام 2018، وأعمال بعثة المجلس الأعلى للأثار فى أبيدوس، ومعبد أمنحتب الثالث بكوم الحيتان بالقرنة، وبعثة جامعة القاهرة مع جامعة ميونخ الألمانية بتونا الجبل بالمنيا، وأعمال بعثة جامعة توبنجن الألمانية فى مقابر العصر الصاوى بسقارة، أعمال البعثة المصرية الألمانية فى مقابر الدولة الحديثة فى قبة الهوا، وأعمال البعثة الأمريكية فى العساسيف بالقرنة، واعمال بعثات المعهد الألمانى وعددها أربعة بعثات تعمل فى أسوان، وجزيرة الفنتين ودهشور والفيوم، وبعثة المعهد السويسرى فى أسوان، وأعمال المعهد الفرنسى للأثار الشرقية فى مصر، وأعمال المعهد الهولندى فى مصر فى مقابر الدولة الحديثة فى سقارة بعثة جامعة ليدن الهولندية، ودير البرشا، ومقبرة رقم 45 بالقرنة. من جانبها عرضت الدكتورة علا العجيزى أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، نتائج أعمال بعثة جامعة القاهرة العاملة فى منطقة اثار سقارة فى موسم حفائرها لعام 2017/2018، والتى أثمرت عن كشف اثرى هام سيتم الإعلان عن تفاصيله اليوم فى تمام الساعة الرابعة مساء فى جامعة القاهرة ضمن الحفل الذى ستقيمة الجامعة لتكريم أول دفعتين على نظام الساعات المعتمدة وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى. بينما أستعرض الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نتاج حفائر المجلس الأعلى للأثار العاملة فى مختلف المواقع الأثرية منها الأقصر والهرم والمنيا وغيرها، بالإضافة إلى أعمال ترميم وتركيب تمثالى رمسيس الثانى أمام واجهة معبد الأقصر.

وقدم الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية، بعرض أعمال البعثة المصرية الألمانية فى المطرية، والحديث عن الكشف الأثرى الذى اثار الجدل وتصدر اكتشافات عام 2017، حيث تمكنت خلال موسم عملها من العثور على آلاف القطع الصغيره المكملة للتمثال والتى تؤكد أن بسماتيك الأول هو صاحب التمثال.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;