شهدت الفترة الأخيرة الكثير من التهديدات الموجهة إلى سياسيين، وإسلاميين بوجه عام، سواء عبر الهاتف أو من خلال قنوات تلفزيونية ، وتتضمن تهديدات بالقتل، ووصف آخرين بالخيانة، بسبب مواقفهم أو أراءهم.
فبعد ساعات قليلة من تلقى مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان لتهديدات بالقتل من عناصر بجماعة الإخوان، أعلن معصوم مرزوق، القيادى ابلتيار الشعبى أنه تلقى اتصالا هددفه فيها بالسجن.
وقال السفير معصوم مرزوق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى والمتحدث باسمه، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من رقم غير معلن، سبه بألفاظ يعاقب عليها القانون وهدده بالسجن.
وأضاف معصوم لـ"انفراد"، "منذ حوالى أكثر من ساعتين فوجئت برقم غير معلن يتصل بى وبمجرد الرد على الهاتف تلقيت سيل من السباب بعد أن تأكد المتصل من شخصيتى ثم قال لى "مسيركوا فى السجون ياخونة"، مشيرا إلى أنه يدرس الآن اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة للتعامل مع التهديدات التى تلقاها.
وأشار معصوم إلى أن هذا أول تهديد يتلقاه منذ عزل محمد مرسى من السلطة، حيث كان يتلقى تهديدات مماثلة فى عهد الاخوان، وأضاف: "كان لدى استعداد للاستماع لأى وجهة نظر مهما كانت معارضة لى لكن صاحب الاتصال لم يفعل ذلك".
فيما أكد مختار نوح عضو مجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه تلقى تهديدات بالقتل من قبل عناصر جماعة الإخوان بعدما حرضت قنوات إخوانية ضده ونشرت رقم هاتفه على شاشاتها.
وأضاف عضو مجلس القومى لحقوق الإنسان لـ" انفراد"، أنه تلقى اتصالات منذ الساعات الماضية من مجهولين يهددونه وأسرته بالقتل، بعدما كذب تدوينة محمد البرادعى حول الاختفاء القسرى، مؤكداً "أنه لا يوجد اختفاء قسرى فى الوقت الحالى".
من جانبه، تعرض الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، لتهديدات بالقتل أيضا من عناصر جماعة الإخوان، وصلت إلى محاولة الاعتداء عليه من خلال سيارته.
ويقول الدكتور أحمد كريمة إن سبب محاولات الإخوان الاعتداء عليه بسبب رأيه فى أن الإخوان لا يمكن أن يعودوا للحياة السياسية وأن منهجهم فاسد ولا علاقة له بالدين الإسلامى مما جعلهم عناصرهم توجه تهديدات لى بالاعتداء.