تفاصيل إحالة "سيكو والسيد" بطلى كليب "الشقة آه الشقة لا" للمحاكمة بتهمة خدش الحياء.. تقرير لجنة الخبراء يؤكد تطابق صوتهما فى الفيديو.. والمتهمان يعترفان: "كنا شغالين نبطشية أفراح وقولنا نعمل كليب علشا

تسلمت نيابة شرق القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام، تقرير خبير الإذاعة والتلفزيون فى واقعة اتهام أشهر "نبطشية" للأفراح الشعبية وهما "سيكو والسيد حسن" بطلى كليب "الشقة اه.. الشقة لا" بخدش الحياء العام، وإنتاج مقاطع فيديو مخلة بالآداب، والتحريض على الفسق والفجور. وأثبت تقرير خبير الإذاعة، أن الصوت الموجود فى كليب "الشقة آه.. الشقة لا" متطابق مع أصوات المتهمين، وأنهما هما من فى الفيديو الكليب. ومن جانبه، قال وائل سعيد محامى المتهم الأول، إن النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة أمام محكمة جنح مصر الجديدة، بتهمة خدش الحياء، وإنتاج مقطع فيديو مخل للآداب العامة، والتحريض على الفسق. وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد"، أن المتهمين اعترفا فى التحقيقات بأنهما كانا يعملان "نبطشية" فى الأفراح الشعبية، واتجها إلى عمل فيديو "كليب" للشهرة والغناء فى الأفراح الشعبية بدلا من عملهم "نبطشية" للشهرة، بينما أنكر المتهم الأول صوته فى مقطع فيديو به إيحاءات جنسية فى فرح شعبى، ولكن تقرير خبير الإذاعة أثبت أنه صوته. وكشف محامى المتهمين، أنه سيترافع أمام المحكمة فى جلسة محاكمتهما بأن الكليب تم تصويره منذ 3 سنوات. وكانت النيابة، فرغت عددا من مقاطع الفيديو للمتهمين، تضمنت ذكر المتهمين أسماء مناطق حساسة بجسد الرجل والمرأة على الملأ، وتقبيل الراقصات خلال إحياء الأفراح الشعبية، وإيحاءات جنسية مثل "الشقة آه.. الشقة لا". البداية كانت برصد الإدارة العامة لمباحث الآداب، برئاسة اللواء زكى زمزم، انتشار مقاطع فيديو تتضمن أفراح شعبية بها فرقة موسيقية ونبطشى وراقصات شبه عاريات بملابس فاضحة، يقومون جميعا بالرقص والإتيان وإظهار الرقاصات لمفاتن جسدهن، وقيام النبطشى بالقوم والفعل الفاضح البين بينه وبين الرقصات، وقيامهم بأفعال حركات وإشارات وألفاظ خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة، أمام عشرات المواطنين المتواجدين داخل الفرح. وأسفرت تحريات العميد عماد عكاشة رئيس النشاط الداخلى بالإدارة العامة لمباحث الآداب، أن أبرز الفيديوهات لشخصين مقيمين بمدينة المنصورة، وينتشران فى معظم الأفراح، وشهرتهما "سيكو والسيد حسن"، وأن أصحاب الأفراح ومتعهدى الحفلات يتفقون معهم على إحياء الفرح وتقديم المغنيين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح بمقابل مادى متفق عليه، ويتخلل الاتفاق افتعال حركات إباحية، فضلا عن الغناء واستخدام ألفاظ خادشة للحياء العام أمام المتواجدين فى الفرح، فضلا عن عدم وجود تراخيص مزاولة مهنة. وبالعرض على النيابة، أمرت بضبط وإحضار المتهمان، وهو ما تم عقب تقنين الإجراءات، حيث تمكن رجال مباحث الآداب من إعداد كمين محكم للمتهمين، وتم ضبطهما وإرسالهما إلى النيابة لتولى التحقيق، والتى قررت حبس المتهمين على ذمة القضية.