الأربعاء 2024-11-06
القاهره 01:28 ص
الأربعاء 2024-11-06
القاهره 01:28 ص
تحقيقات وملفات
صور.. "انفراد" بمنزل أسرة الزوجة ضحية "مذبحة الرحاب".. والدها: عايز حق بنتى وأولادها.. والدتها: إللى قتلوهم ميعرفوش ربنا.. وشقيقتها: آخر مكالمة معى كانت يوم الحادث وأختى وجوزها ميستهلوش الموتة دى
الأربعاء، 09 مايو 2018 07:39 م
دموع وأحزان ملأت منزل أسرة والدى ضحية جريمة مدينة الرحاب الزوجة وفاء فوزى شومان وزوجها وأولادها الثلاثة، والتى لقيت مصرعها هى وأولادها برصاص غادر بمنزلها. وانتقل "انفراد" لمنزل الأسرة ليلتقى مع والدى الضحية، بمنزلهم بمدينة الخصوص محافظة القليوبية، حيث يقول الحاج "فوزى": "ابنتى وزوجها طيلة عمرهم على خلق، ولم يرى أو يسمع منهما أحد سوى الخير"، وسكت الأب قليلا وعاد للحديث ودموعه تتساقط: "ابنتى واولادها ماتوا.. الله يرحمهم .. دول شهداء، وأنا عايز حقهم علشان ارتاح". وأضاف الأب: "ابنتى وزوجها كانا على علاقة طيبة ببعضهما، ودائما كانت تأتى لزياتى أنا ووالدتها، وكان آخر يوم شاهدتها فيه كان يوم الجمعة، وكانت طبيعية وليس بها أى شىء، وجلست معى حوالى ساعتين، ومنذ ذلك الوقت لم أحدثها، ولكن أشقائها كانوا يطمنونى عنها، وعندما تأخرت فى الرد والغياب لمدة عدة أيام أبلغونى أشقائها، فذهبت لمسكنها بمدينة الرحاب، ورجال الأمن، قالوا لى أن الاسره ليست موجودة وهم خارج الفيلا، فذهبت لقسم الشرطة، وعودت إلى منزلي، وثانى يوم جالى خبر تلك الواقعة البشعة، التى لا أصدقها حتى الآن، لم أصدق أن وفاء ابنتى ماتت تلك الموته البشعة". وعاد الأب ليكرر حديثة عن حسن أخلاق زوج ابنته، مرددًا أنه لا يعلم من القاتل بل يعلمه الله فقط. وتقول والده الضحية "وفاء": "منهم لله، دول مش بشر حرمونى من ابنتى الطيبة وأولادها، لم أصدق أننى لن أشاهدها مرة ثانية"، وبدأت الأم تبكى وتصرخ "أريد القصاص.. أريد حقى ابنتى". وتابعت شقيقة الضحية "دعاء": "كنت يوميا اتحدث معها عبر الهاتف، للاطمئنان عليها، وكانت شقيقتى تتمتع بالطيبة والقلب النقى، وكانت تعيش حياة مرفهة هى وزوجها فهو أخا لنا، لم نرى منه سوى الخير". وأكملت "دعاء": "يوم السبت قبل الحادث كنت فى زيارة عندها بالمنزل، وكان هناك وقتها أصدقاء زوجها بالعمل، وكانت تقوم بإعداد المشروبات لهم، وقضيت معها اليوم كله، وكنا فى حالة نفسية جيدة، وكان معنا أولادها وزوجها بعد انصراف أصدقائه، وثانى يوم الأحد قمت بالاتصال بها وأخبرتنى أنه يوجد لديهم أصدقاء آخرين لزوجها معه فى العمل". وأشارت شقيقة الضحية، إلى أن شقيقتها كانت لا تعرف أى شيئا عن عمل زوجها، حتى أنها لم تكن تعلم أن فيلا الرحاب مستأجرة، فهى تعلم أنها تمليك وكلنا جميعا لم نعلم ذلك إلا بعد وقوع تلك الجريمة. وتابعت الشقيقة: "آخر مكالمة معها كانت يوم الإثنين الساعة 3 عصرا وطلبت منى إغلاق الخط لتحضير الغداء، وبعدها تليفونها أصبح مغلقاً ولم نعلم عنها شيئاً حتى عرفنا بتلك الجريمة، موضحة أن شقيقتها وأولادها تم دفنهما فى مدفن واحد. وأضافت "دعاء": "شقيقتى طول عمرها طيبة، ما ذنبها لتموت تلك الموتة البشعة هى وأولادها الأبرياء، إللى قتلوهم دول كفرة ميعرفوش ربنا". فيما قال الشقيقة الأخرى للضحية وتدعى "سلوى": "طول عمرى أنا ووفاء أصدقاء مش أخوات فقط، وآخر مرة شاهدتها فيها كان بمنزل والدى يوم الجمعة قبل الحادث، وكان برفقتها أولادها، وقالت لى إنها محتاجة تتحدث معى لأنها مخنوقه، بسبب زعل زوجها على فقدان ورقة هامة بالمحكمة تخص أرض قام بشرائها، ثم بعد قليل قامت بالذهاب لمنزلها هى وأولادها، وتحدثت معها بالتليفون وكانت حالتها النفسية جيدة وليس بها أى شىء". وأكملت شقيقة الضحية قائلة: "أختى متزوجة من 23 عاما، وزوجها كان محبا لها ولأولاده، ودائما لا يعرفوا شىء عن شغله، لأنه كان الذى يهمه هو إسعادهم بكل الطرق، مضيفة: " الذين ارتكبوا تلك الجريمة البشعة هم أعداء لزوج شقيقتى، لأنه رجل أعمال وله تعاملات مالية وتجارية مع كثيرين"، مرددة: "عايزين القصاص لكى تبرد نارنا، اختى ماتت بلا شفقة ولا رحمة، أنا مش بنام كل مفتكر هذه الجريمة التى هى أبشع من الكابوس". وأكملت "سلوى": "بعد انقطاع أخبار شقيقتى منذ يوم الإثنين، قمت بالاتصال عليها وعلى أولادها وزوجها ولم يرد علينا أحد، ذهبت إلى منزلها بالرحاب، وشميت رائحة عفن أو جثث متوفية، ولكن أفراد الأمن هناك، قالوا لى أنهم ليسوا بالفيلا، وأنهم تركوا الكلب للحراسه فقط، فعدت، ولكنى كنت غير مطمئنة لغيابها حتى علمت بذلك الخبر المشؤوم". وكانت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة التجمع الأول قد تلقوا بلاغًا من أهالى المنطقة، يفيد بسماع دوى طلقات نارية بعد مشادة داخل فيلا سكنية بمدينة الرحاب. وعلى الفور، انتقل رجال المباحث، لكشف غموض الواقعة، وتبين من التحريات الأولية وجود 5 جثث لرجل أعمال فى العقد الخامس من عمره يدعى "ع.س"، وزوجته وفاء فوزى شومان وأبنائهم محمد ونورهان وعبد الرحمن، وتم تشييع جثامين الأم والأولاد بمقابر أسرة الأم بمشتول السوق محافظة الشرقية، وجثمان الأب بمقابر شبرا حيث مقابر عائلته.
تحريات المباحث
رجل اعمال
ضائقة مالية
سيدة اعمال
ضحية الرحاب
قضية قتل الرحاب
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;