هل الحكم الإضافى نجح أم لا بالدورى المصرى؟.. ناصر عباس: التجربة تحتاج عمل أكثر وتدريبات نظرية.. فهيم عمر: نجحت بنسبة 80 %.. وياسر عبد الرؤوف: "قضاة الملاعب محتاجة تعرف واجباتها أولا"

شهد الدورى المصرى تجربة الحكم الإضافى " الخامس " هذا الموسم والتى نفذها مسئولى لجنة الحكام لتلافى الأخطاء التى يقع فيها قضاة الملاعب وتتسبب فى أزمة داخل الملاعب خاصة وأن المباريات حاليا بدون جماهير . ورغم نجاح تجربة الحكم الإضافة فى بعض المباريات ، إلا أنها فشلت فى لقاءات أخرى بعدما تغاضت عن احتساب قرارات حاسمة لبعض الفرق وأدت لخسارتها لنقاط المباراة ، وهو ما جعل الاجهزة الفنية تخرج عن شعورها وتهدد بالإنسحاب ، بالإضافة إلى مطالبة فرج عامر رئيس سموحه باستقدام طاقم تحكيم اجنبى قبل مواجهة الزمالك فى نهائى الكأس وامور أخرى ، واجهنا بها خبراء التحكيم ورأيهم فى تجربة الحكم الإضافى . ناصر عباس أكد المحلل التحكيمى ناصر عباس أن تجربة الحكم الخامس محتاجة لشغل كتير جدا نظرا لأن الحكام لم تفهمها حتى الآن بالشكل الصحيح ولم تدرك الواجبات المكلفة لهم خلال المباريات . وأضاف عباس أنه على لجنة الحكام إجراء تدريبات ومحاضرات نظرية وعملية لقضاة الملاعب على تجربة الحكم الإضافة حتى يستوعبها الجميع قبل مباريات الموسم المقبل لتلافى كافة الأخطاء التى وقع فيها الجميع فى الموسم المنقضى . وأشار ناصر عباس أن أهم واجبات الحكم الإضافى هى الإشارة بتخطى الكرة خط المرمى من عدمه ، والإشارة إلى الأخطاء الواضحة التى يصعب على حكم الساحة رؤيتها مثل كرة داخل منطقة الجزاء فى الوقت الذى يتواجد فيه الحكم بعيدا عنها ، مضيفا أن الجماهير تفهم مهمة الحكم الإضافى غلط فلا يجوز له التدخل فى كافة القرارات التقديرية لحكم الساحة . فهيم عمر بينما أبدى الحكم الدولى فهيم عمر ارتياحه الشديد لتجربة الحكم الإضافى مؤكدا أنه يعتبرها نجحت بنسبة 80 % وهى نسبة عالية جدا مؤكدا فى الوقت نفسه أن الأخطاء جزء لا يتجزأ من لعبة كرة القدم ولن تنتهى . وأضاف عمر أن تجربة الحكم الإضافى بتعتمد على قدرات وإمكانيات الحكم ورسعة اتخاذه للقرار وتقديره للأخطاء ، مؤكدا أن الاخطاء لن تنتهى إلا بالتدريات العملية للحكام وإلقاء محاضرات من شيوخ المهنة على الحكام الصغار لإكسابهم الخبرات قبل عودة الجماهير للمدرجات بشكل منتظم التى ستمثل عبئا كبيرا على الحكام . ياسر عبد الرؤوف فيما أشار ياسر عبد الرؤوف عضو لجنة الحكام الرئيسية السابق إلى أن التجربة مازالت فى بدايتها خاصة وأن الموسم الحالى يعد الأول لها ، لذا فلابد وأن نحكم العقل عند وضع أى تجربة فى الميزان . وأضاف عبد الرؤوف أنه يعتبر أن التجربة نجحت بنسبة 75 % ، إلا أنه عاد وأشار أن كل اللوم يقع دائما على حكم الساحة نظرا لأن كل قرارات الحكم الإضافى استشارية مطالبا بضرورة عقد بعض الندوات للحكام الصغار حتى يعلموا واجباتهم العملية . واختتم عبد الرؤوف حديثه أن انتهاء مسابقة الدورى مبكرا ساعد على نجاح التجربة خاصة وأن مباريات الدور الثانى أقيمت فى جو هادئ بعيدا عن العصبية وهو ما سهل من مهمة الحكام .