الصحف العالمية اليوم: الرئيس الأمريكى يصف المهاجرين غير القانونيين بـ"الحيوانات".. قادة الاتحاد الأوروبى يجتمعون ضد واشنطن.. وجيش الاحتلال الإسرائيلى يتأهب لأول جمعة فى رمضان بالقدس

نشرت عدد من الصحف الأمريكية، اليوم الخميس، تصريحات وزير الخارجية الأمريكى السابق ريكس تيلرسون، التى ندد فيها بما وصفها بأنها "أزمة متنامية فى الأخلاق والنزاهة" فى الحياة السياسية الأمريكية، فى انتقاد واضح للرئيس دونالد ترامب. وقال تيلرسون خلال خطاب بحفل تخرج فى معهد فرجينيا العسكرى، أمس الأربعاء "إذا حاول قادتنا إخفاء الحقيقة أو عندما نصبح نحن كأفراد أكثر تقبلا لحقائق بديلة لم تعد تستند إلى الحقائق، فعندئذ سنكون نحن كمواطنين أمريكيين فى طريقنا للتخلى عن حريتنا". ولم يذكر تيلرسون، الذى عزله ترامب فى مارس بعد أقل من عام فى منصبه، ترامب بالاسم خلال خطابه أمام طلاب بمعهد العسكرى فى ليكسنجتون بولاية فرجينيا، لكنه حذر من أن أزمة تتعلق بالصدق والنزاهة تهدد الديمقراطية الأمريكية، وقال تيلرسون "عندما نصبح مشوشين بشأن الحقيقة، حتى فيما يبدو أكثر الأمور تفاهة، فإننا نصير مشوشين بشأن أمريكا". وأضاف "إذا لم نواجه نحن كأمريكيين أزمة الأخلاق والنزاهة فى مجتمعنا وبين قادتنا فى القطاعين العام والخاص وللأسف فى بعض الأحيان حتى فى القطاع غير الربحى - فأن الديمقراطية الأمريكية التى نعرفها تدخل سنوات انحطاطها". وفى تصريحات عنصرية متواصلة ضد المهاجرين، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعض المهاجرين غير القانونيين بـ"الحيوانات" خلال طاولة مستديرة لمناقشة موضوع المدن التى تشكل "ملاذات" للمهاجرين والعصابات. وقال ترامب خلال نقاش حول بلديات ولاية كاليفورنيا التى ترفض التعاون مع إدارة الهجرة فى الحكومة الفيدرالية "سنطرد أشخاصا من البلاد لا يمكنكم أن تتخيلوا كم إن هؤلاء الاشخاص أشرار"، وأضاف "ليسوا بشرا، هم حيوانات سنطردهم من البلاد بوتيرة غير مسبوقة". وتابع الرئيس الأمريكى "يقدم القانون فى كاليفورنيا ملاذا لبعض المنحرفين الأكثر شرا والأكثر عنفا على الأرض مثل عصابة ام أس-13". وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل عديدة من أعضاء ديمقراطيين فى الكونجرس. وقال العضو المنتخب عن كولورادو جاريد بوليس "المهاجرون بشر وليسوا حيوانات ولا مجرمين ولا تجار مخدرات ولا مغتصبين هم بشر". وبين ترامب، مستندا الى إحدى حججه المفضلة، أن سبب تدفق المهاجرين غير الشرعيين هو أن الولايات المتحدة تمتلك "أكثر القوانين حماقة فى العالم". ودخلت كاليفورنيا، الولاية الأكبر من حيث عدد السكان ومعقل الديمقراطيين، فى مواجهة قانونية وسياسية مع الإدارة الفيدرالية للهجرة. وشرعت الإدارة الفيدرالية فى ملاحقة الولاية لدفعها إلى التخلى عن سياسة "الملاذات"، بينما تقدمت كاليفورنيا بدورها بشكاوى قضائية عدة ضد الحكومة الأمريكية. الصحف البريطانية قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، تواجه خطر التسبب فى أزمة دستورية فى البلاد بعد أن رفضت تعديل خططها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى "بريكست" رغم رفض البرلمان الاسكتلندى لتلك الخطط. وأوضحت الصحيفة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماى، رفضت مناشدات أعضاء الحزب القومى الاسكتلندى للتراجع عن انتهاك التسوية الخاصة بتفويض المجالس المحلية بسلطات والمستمرة منذ 20 عاما، حيث تعهدت بالمضى قدما فى خططها، وصوت أعضاء البرلمان الإسكتلندى، الثلاثاء، ضد مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، بعد انضمام أعضاء أحزاب العمال والخضر والديموقراطيين الأحرار فى البرلمان للحزب القومى الاسكتلندى فى رفض التشريع بأغلبية 93 صوتا مقابل 30 صوتا. ويمكن للبرلمان البريطانى فى لندن تجاوز ذلك التصويت، إلا أنه قد يشعل أزمة سياسية كبرى هى الأكبر منذ إنشاء البرلمان الاسكتلندى فى عام 1999، ويرتكز الخلاف على الجهة التى ستتسلم السلطات التى تملكها بروكسل حاليا مثل الزراعة وقطاع صيد الأسماك، عند خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، حيث ترغب الحكومة الاسكتلندية أن تكون هذه السلطات فى يد اسكتلندا، فى حين تقول الحكومة البريطانية أنها يجب أن تكون فى يد لندن، على الأقل مبدئيا، وهو ما أدى إلى اتهام الاسكتلنديين للحكومة فى لندن بالسعى نحو "السيطرة المطلقة على السلطة"، فيما قالت ماى، فى البرلمان، إن مقترحاتها بشأن تفويض البرلمانات المحلية ضرورية "للحفاظ على وحدة السوق المشتركة". ونقلت صحيفة "التايمز" تصريحات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أمام قمة الاتحاد الأوروبى-البلقان الغربى، قائلا إن أوروبا الضامن للاستقرار العالمى، مسلطا الضوء على الانشقاق المتنامى عبر الأطلسى، والذى شهد تقارب بريطانيا مع فرنسا وألمانيا لدعم النظام الدولى وسط توتر مع الولايات المتحدة. وفى حديثه أمام زعماء الاتحاد الأوروبى فى صوفيا، كانت تصريحات الرئيس الفرنسى بمثابة رد فعل حاد على انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من الاتفاق النووى الإيرانى. وتشير الصحيفة إلى أن القادة الأوروبيين اجتمعوا لإنقاذ الاتفاق النووى من الانهيار. وقال ماكرون: "عندما تهدد التحديات بزعزعة استقرار العالم، فأن الحل الوحيد هو الانضمام إلى قواتنا للرد بصوت واحد. السيادة الأوروبية هى الضامن للاستقرار الدولى". الصحف الإسرائيلية فيما ذكرت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلى بمدينة القدس المحتلة، اكملت استعداداتها لأى طارئ خلال صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل غدا فى الحرم القدسى الشريف. وانتشرت قوات الاحتلال ابتداء من ساعات الفجر اليوم الخميس، فى الأحياء الشرقية من المدينة المقدسة وفى أزقة البلدة القديمة. وسيتم اعتبارا من الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة مساء إغلاق شارع السلطان سليمان ووادى الجوز وطريق اريحا وشمؤيل بن عاديا وهعوفيل وطريق نابلس وشارع صلاح الدين أمام حركة السير، كما ستغلق المحاور التالية أمام حركة السير من مفرق قيادة الشرطة القطرية، باتجاه جنوب المدينة وطريق الخليل من شارع مريام هحاشمونائيت وحيل ههندسا باتجاه الشمال من السابعة صباحا وحتى الخامسة من بعد الظهر.