شهدت محافظة البحيرة مؤخرا مفاجأة من العيار الثقيل بعدما تبرأ القيادى الإخوانى معتز مصطفى شاهين التبرؤ من الجماعة الإرهابية بشكل كامل.
وحرر معتز شاهين وهو نجل شقيقة القيادى الإخوانى محمد جمال حشمت النائب البرلمانى السابق الهارب إلى كندا محضرا بقسم شرطة دمنهور لإعلان توبته رسميا من جماعة الإخوان.
ويعتبر معتز شاهين الذى يبلغ من العمر 36 عاما من أبرز القيادات الإخوانية الشابة بالبحيرة ويعمل موظف بمصلحة الرى بدمنهور وحكم عليه بالسجن 10 سنوات لاتهامه بالتورط فى حريق مبنى محافظة البحيرة بمدينة دمنهور عقب أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية وحصل على حكم بالبراءة من قبل محكمة النقض.
واتهم القيادى الإخوانى فى المحضر الذى حمل رقم 3065 لسنة 2018 إدارى قسم شرطة دمنهور الجماعة الإرهابية بالتخلى عن دورها الإصلاحى واللجوء إلى العنف والإرهاب لتحقيق مصالحها، مضيفا أنه تم خداع الكثير من العناصر الإخوانية الشابة طوال الفترات الماضية للاشتراك فى المخططات الإخوانية لإسقاط الدولة المصرية.
وكان العشرات من رموز وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة البحيرة قد حرروا محاضر رسمية يتبرأون فيها من الجماعة وقياداتهم مبررين ذلك بأن الجماعة تحولت من دعوية إلى جماعة تدعو إلى العنف والإرهاب والتخريب.
من جانبها كشفت مصادر قضائية لـ"انفراد" أنه فى الفترة الأخيرة قام العشرات من رموز وأعضاء الجماعة الإرهابية بتحرير محاضر رسمية أعلنوا فيها التبرؤ من الجماعة.
وأضافت المصادر أن العديد من قيادات جماعة الإخوان برروا إقبالهم على التوبة بعد أن اكتشفوا خداع الجماعة الإرهابية وخداع قيادتها لهم وانهارت أمام أعينهم الأحلام والوعود التى ظلوا يحلمون بها طول السنوات الماضية وبعدما تأكدوا أن قيادات الجماعة الإرهابية غامروا بهم وألقوا بهم داخل السجون دون فائدة.
وأكدت مصادر أمنية أن العديد من قيادات جماعة الإخوان يقدمون على المراجعة وتبرئة ساحة من الجماعة الإرهابية بعد أن اكتشفوا خداع الجماعة التى تدعى الإسلام وانهارت أمام أعينهم الأحلام والوعود التى ظلوا يحلمون بها طول السنين الماضية وبعدما تأكدوا أن قيادات الجماعة الإرهابية غامرت بهم وضحت بأولادهم وألقت بهم داخل السجون دون أى فائدة فلم يكن أمامهم خيار آخر سوى أن يحرروا محاضر بأقسام الشرطة تبرأوا فيها من الجماعة الإرهابية ومن أعمال العنف والقتل والدم الذى تورطت فيها.
وأشارت المصادر إلى أن من أبرز أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين حرروا محاضر بأقسام ومراكز الشرطة تبرأوا فيها من الجماعة الإرهابية ومن أعمال العنف والقتل والدم الذى تورطت فيها هم كل من القيادى الإخوانى النائب البرلمانى السابق محمد أحمد الجزار، والذى حرر محضر رقم 406 إدارى مركز شرطة إيتاى البارود وعاطف سعد السعدنى القيادى الإخوانى بمركز إيتاى البارود، الذى حرر محضر رقم 8048 إدارى مركز شرطة إيتاى البارود وعاشور إبراهيم عكاشة، والقيادى الإخوانى سليمان فرج خاطر بمركز دمنهور والذى حرر محضر رقم 7571 إدارى قسم شرطة دمنهور وجيه أبوحليمة القيادى الإخوانى بدمنهور والذى حرر المحضر رقم 3827 إدارى قسم شرطة دمنهور.
وأضافت المصادر أن المنشقين عن الجماعة اتهموا فى المحاضر الرسمية الجماعة بالدفع بشبابها لأحداث دامية مؤسفة راح ضحيتها الأبرياء وإصرار القيادات على الأعمال الإرهابية التى تقود إلى انهيار الدولة بالكامل، بل وتمزقها.
وطالب قيادات الإخوان المنشقين خلال إعلان توبتهم من الجماعة الإرهابية بضرورة توحيد صفوف القوى الوطنية مع المؤسسات الدينية لمواجهة اختراق الجماعات الإرهابية لعقول الشباب، مشيرين إلى أن الثغرة التى تنفذ منها جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية هى ضعف الثقافة الدينية الحقيقية لدى الكثير من الشباب مما يمكنهم من احتلال عقولهم بكل سهولة، وغرس الأفكار الإرهابية الهدامة بزعم نصرة الدين الإسلامى.
