مقالات الصحف.. أسامة الغزالى حرب يتساءل:هل ستعود سوريا يوما ما بلدا آمنا؟.. وجدى زين الدين يرفع شعار "الصلح مع جماعة الإخوان الإرهابية مرفوض واقتلاع الجذور مطلوب"..عباس الطرابيلى يرصد مميزات التعليم ا

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، كان أبرزها آخر التقارير عن تطورات الحرب الأهلية فى سوريا وتثبت تمكن الأسد من استعادة نصف سوريا، بعد أن زادت الضربات الجوية ضد الفصائل المعارضة بنسبة 150% منذ التدخل الروسى فى سبتمبر 2015. كما رصدتمؤامرة جديدة على المصريين تعلنها بكل بجاحة جماعة الإخوان، فالطرح الذى تقوم به الجماعة الإرهابية للتصالح مرفوض جملة وتفصيلاً. الأهرام د. أسامة الغزالى حرب يكتب: تدمير سوريا تساءل الكاتب هل ستعود سوريا يوما ما، بلدا آمنا مستقرا كما كانت (أو كما بدت!) ومتى يمكن أن يحدث ذلك...؟ لست متفائلا على الإطلاق! حقا، إن آخر التقارير عن تطورات الحرب الأهلية الدامية هناك تقول إن الأسد تمكن من استعادة نصف سوريا، بعد أن زادت الضربات الجوية ضد الفصائل المعارضة بنسبة 150% منذ التدخل الروسى فى سبتمبر 2015، وذلك وفقا لتقرير أحد مراكز الأبحاث نشرته سكاى نيوز عربية هذا الأسبوع. صورة الحرب فى سوريا ................................................. مرسى عطا الله يكتب: حق العودة لن يموت قال الكاتب إنه مهما قيل عن مبادرات علي طريق صنع السلام الكامل والشامل والدائم تظل قضية حق العودة مسألة أكبر وأعمق من أن يراها الرئيس دونالد ترامب شيئا من الماضي طالما أن أصحاب القضية مازالوا متمسكين بالحق الذي أقرته جميع مقررات الشرعية الدولية، وبالتالي نحن إزاء مشكلة قانونية وسياسية يصعب تجاوزها أو الالتفاف عليها. صورة ترامب ................................................ الأخبار جلال دويدار يكتب: بدء استغلال ثرواتنا المعدنية خطوة إيجابية لصالح التنمية تحدث الكاتب أنه أخيراً وبعد مرور سنوات وسنوات علي التلويح باستغلال مصر لثرواتها من الرمال السوداء الزاخرة بالعديد من المعادن الاستراتيجية.. تحقق هذا الأمل. هذه الخطوة تعد بداية تاريخية لمصر في مجال استثمار ثرواتها المعدنية المنتشرة بطول وعرض أرضها. إنها تعني كسر حاجز التردد الذي كان يقف عقبة أمام هذا الأمر. يمكن اعتبار هذه الاتفاقات وما سوف تحققه إضافة هائلة لخطة التنمية الشاملة القائمة علي تعدد وتعظيم مصادر الدخل القومى. .............................................. جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل «4» الرائع ذو الصوت الأجش قال الكاتب إن صوت الإمام الراحل الشيخ محمود شلتوت من أحب الأصوات إلي أذني ومن أقربها إلي قلبي. لم أكن أعرف في زمن الصبا لماذا أحرص علي اللقاء اليومي مع هذا الصوت الأجش الذي يبدو متعجلاً من أمره وهو يلقي حديثه القصير قبل التلاوة الكريمة في الصباح، أو قبل أذان المغرب في رمضان؟. صورة الشيخ محمود شلتوت ................................................... المصرى اليوم سليمان جودة يكتب: وزيرة.. وفنانة تحدث الكاتب، عن الصورة المنشورة للفنانة مديحة يسرى على سرير المرض، وإلى جوارها الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، تزورها، وتنقل لها حرص الحكومة على علاجها بما يليق بها، ويقول تمنيتُ لو أن الصحافة لم تنشر صورة الفنانة الكبيرة على هذه الحالة، فالمؤكد أن معجبيها يحبون أن يحتفظوا لها بالصورة التى استقرت فى عقولهم من أفلامها، ويعبر عن رأيه فى الصورة قائلا "بدت مديحة يسرى صديقة للفن، وغادة والى صديقة للكاميرا، وهى قسمة عادلة". صورة غادة والى وزيرة التضامن ............................................... عمرو الشوبكى يكتب: إعلانات رمضان تناول الكاتب الهجوم الكاسح على المشاهد المصرى من خلال هذا العدد الهائل والفج من الإعلانات، ويوضح أنه لا توجد صناعة إعلام بدون إعلانات، إنما المطلوب ألا نعيش ثقافة التخمة والجرعة الزائدة التى تحول شهر الصيام والمحبة والتقرب إلى لله لجنون حقيقى فى تقديم جرعات غير مسبوقة من المسلسلات والإعلانات تجاوزت حدود المنطق والعقل، بل وحتى الفطرة السليمة. ................................................. الوطن عماد الدين أديب يكتب: القوة ليست حكراً على السيف وحده "الخليفة هارون الرشيد" تحدث الكاتب أنه يخطئ تماماً من يعتقد أن تعريف القوة هو القوة القائمة على العنف.التعريف الشامل والمعاصر للقوة يبدأ من السياسة ومن الاقتصاد ومن القوة العسكرية إلى القوة الناعمة، ومن الإعلام إلى الثقافة، ومن التسويق إلى الاكتشافات العلمية، ومن الاكتفاء الذاتى إلى التعاون الدولى مع الغير.مثلاً فى الحروب، إن لم تكن هناك إدارة سياسية واعية وذكية قادرة على تعظيم نتائج ما حدث على مسرح القتال، فإن قيمة العمل العسكرى تصبح شبه معدومة. ................................................. الوفد وجدي زين الدين يكتب: الصلح.. مرفوض واقتلاع الجذور مطلوب أشار الكاتب إلى مؤامرة جديدة على المصريين تعلنها بكل بجاحة جماعة الإخوان، فالطرح الذى تقوم به الجماعة الإرهابية للتصالح مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا يجوز بأى حال من الأحوال بعد ارتكاب هذه الجرائم البشعة التى راح ضحيتها الكثير من أبناء الشعب، أن يقبل أى عاقل أى صلح، فلا يمكن أبدًا أن يتم التسامح فى حق الشهداء الكثيرين الذين أودت بحياتهم هذه الجماعة، وليس من حق أحد مهما كان أن يقبل فى الأساس مبدأ التفاوض مع جماعة مجرمة، يتمت أطفالًا وأصابت نساء كثيرات بالترمل. صورة جماعة الإخوان ................................................ عباس الطرابيلى يكتب: شبابنا.. والتعليم الفني تساءل الكاتب هل يعلم شبابنا أن دخل الأسطوات «نجار، كهربائي، سباك» أكثر كثيراً من دخل أستاذ الجامعة؟! وهل يعلمون أن المتخصصين في صيانة وإصلاح المعدات العصرية من تليفزيون وثلاجات وأجهزة تكييف هم ملوك هذه الطبقة الآن، خصوصاً الذين دخلوا هذا التخصص عن علم، كما كان هدفنا عندما اتفق الرئيس الأسبق حسني مبارك مع مستشار ألمانيا، الشهير «كول»، وأنشأنا مدارس فنية متوسطة باسم «مبارك- كول» لتخريج ما تحتاجه سوق العمل من هؤلاء الأسطوات وللأسف لم نستكمل هذا المشروع.. وفقدنا فرصة ذهبية لإنشاء هذه الفئة عالية العلم والتدريب، ولا أدري مصير هذا المشروع الذي كان هدفه الأساسي الوصول إلى طبقة «الفورمان» الألمانية وهي تسمى عندنا "الأوسطى". صورة لتصليح أجهزة كهربائية