صور.. قصة "قيس وليلى" تنتهى بالذبح فى المنوفية.. سيدة طالبت حبيبها بالزواج بعد علاقة غير شرعية فرد عليها بفصل رأسها عن جسدها.. المتهم: قتلتها بعدما سلمتنى جسدها فى الحرام

لم تكن الخادمة التى سلمت جسدها لمواطن فى الحرام، تعلم أن نهاية حياتها ستكون على يده، حيث قرر المتهم التلذذ بذبحها وقطع رأسها، بعدما تلذذ عدة أشهر بجسدها فى الحرام. المرأة الأربعينية، اعتادت أن تستيقظ مبكرا، وتتحرك من منزلها فى إحدى قرى شبين الكوم بالمنوفية، وتتوجه لمدينة الباجور، حيث تعرفت على مجموعة من السيدات تعمل لديهن كخادمة، ويتكرر هذا السيناريو بصفة يومية بحثاً عن لقمة العيش. الخادمة فى رحلتها اليومية تعرفت على خفير، يصغرها بأربع سنوات، ونشأت بينهما صداقة قوية، فلا يمر اليوم دون أن يلتقى الاثنان ويتجاذبا أطراف الحديث عن حالهما، كل منهما يحكى عن مشاكله ويستمع إلى الآخر باهتمام ويبادر بطرح الحلول. الصداقة بين الاثنين تحولت لقصة حب، ووعود بالزواج، حيث بدأ الاثنان التفكير فى الزواج، خاصة أن ظروفهما تكاد تكون متقاربة، وبالفعل بدأ الخفير يجهز منزل الزوجية، وبدأت السيدة تطمئن لوعود الزواج، خاصة عندما ألح عليها بزيارة الشقة. السيدة لم تكاد تصدق نفسها فرحًا بالزواج السعيد الذى سيجمعها بحبيبها، وأسرعت الخطوات نحو شقة العريس تتفقد معالمها، ولم تغادرها إلا بعدما عاشرها الخفير معاشرة الأزواج، على وعد بعقد القران لاحقاً، وتكررت لقاءات الحرام عدة مرات، وماطل الخفير حبيبتها فى الزواج، حتى هددته بفضح أمره أمام أقاربه. المتهم أيقن أن الفضيحة تحاصر حياته، فقرر التخلص من عشيقته، فاستدرجها لمنزله وعاشرها معاشرة الأزواج ثم ذبحها، وفصل رأسها عن باقى جسدها، ووضعها فى جوال وتخلص منها فى مجرى مائى بالمنطقة، وبالعثور على الجثة انتقلت الشرطة لمكان الواقعة وجمعت تحرياتها عن القتيلة وتوصلت لوجود صداقة بينها والخفير فتم القبض عليه معترفاً بجريمته. بدأت الواقعة بتلقى اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى يفيد بالعثور على جثة فتاة مذبوحة بالقرب من ترعة الباجورية بعزبة عوض حسن التابعة للمركز، وتم تحرير المحضر رقم 7856 جنح مركز الباجور لسنة 2018، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة تم العثور عليها بالزراعات على جسر ترعة الباجورية مفصولة الرأس، ونظرا لما تشكله الواقعة من تعدى سافر على النفس التى حرم الله قتلها، تم وضع خطة بحث كلف بها العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى بالمنوفية الفريق تحت إشرافه، وبرئاسة المقدم خالد عبد الحليم مفتش مباحث الباجور والرائد أحمد واصل رئيس مباحث الباجور، وذلك للكشف عن الجناة. وتم إعادة مسرح الجريمة والنشر عن الأوصاف، ومن خلال خطة البحث تم تحديد شخصية المجنى عليها وتدعى "ه.ر" 45 سنة، من أهالى قرية الراهب التابعة لمركز شبين الكوم، وتتردد على مدينة الباجور يوميا للعمل كخادمة فى المنازل، وتم حصر أصحاب المنازل التى تتردد عليهم وفحص العلاقات والخلافات، وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة "أيمن.ع" 41 سنة، خفير نظامى بمركز شرطة الباجور وملحق بنيابة الباجور، وعقب تقنيين الإجراءات تم ضبط الخفير، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة.