صور.. العالم هذا الصباح.. مقتل 15 متظاهرا فى نيكاراجوا والشوارع تتحول لساحة حرب.. مسيرات حاشدة فى تركيا ضد أردوغان إحياء لذكرى احتجاجات 2013 .. آلاف النساء يتظاهرن فى الأرجنتين من أجل تشريع الإجهاض

تحولت شوارع نيكاراجوا إلى ما يشبه الحرب الأهلية مع تصاعد حدة الاشتباكات بين المحتجين المطالبين بإقالة الرئيس وقوات الشرطة، حيث قتل 15 شخصا وأصيب أكثر من 200 متظاهرا، فى أحد أشد الأيام عنفا منذ أن بدأت الاحتجاجات ضد الرئيس دانييل أورتيجا قبل أكثر من شهر. ومن العنف والاشتباكات فى نيكاراجوا إلى مظاهرات فى تركيا ضد أردوغان، حيث خرج مئات المعارضين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى مسيرة الخميس فى وسط اسطنبول إحياء للذكرى السنوية الخامسة للاحتجاجات التى شكلت عام 2013 تحديا خطيرا لسلطته. أما فى الأرجنتين فقد تظاهرت آلاف النساء، بمحيط الكونجرس فى بوينوس ايرس، للمطالبة بتشريع الإجهاض فى الأرجنتين، مع التحذير من ممارسات إسقاط الجنين فى السرّ التى يتمّ اللجوء إليها. ولمزيد من التفاصيل:_ مقتل 15 متظاهرا وشوارع نيكاراجوا تتحول لساحة حرب قالت الشرطة فى نيكاراجوا، الخميس، إن 15 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 ، فى أحد أشد الأيام عنفا منذ أن بدأت الاحتجاجات ضد الرئيس دانييل أورتيجا قبل أكثر من شهر. وندد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك فى نيكاراجوا، بالعنف الذى وصفه بأنه "عدوان منظم وممنهج" وعلق محادثات مع الحكومة كانت مقررة يوم الخميس. وأوضح شهود أن مجموعات مسلحة موالية للحكومة فتحت النار على متظاهرين فى مسيرة الأربعاء بمناسبة يوم الأم فى نيكارجوا. ونظمت المسيرة تأبينا للأطفال الذين كانوا ضمن أكثر من 80 شخصا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو شهر. وأشار نائب مدير الشرطة الوطنية فرانسيسكو دياز "عدد الأشخاص الذين قتلوا نتيجة أفعال المجموعات المارقة التى ترتدى أقنعة بلغ 15" قائلا إن سبعة من هؤلاء لاقوا حتفهم فى العاصمة ماناجوا. وأضاف أن 218 شخصا أصيبوا. وقال الجيش إنه يعالج بعض المصابين ومنهم عدد من ضباط الشرطة، ونفت الحكومة مزاعم جماعات يمينية بأن المهاجمين من أنصار الحكومة وقالت إنها لا تتحمل أى مسؤولية عن العنف منذ أن بدأت الاحتجاجات التى قادها طلاب فى أبريل نيسان والتى انطلقت شرارتها جراء تعديلات مقترحة على نظام الضمان الاجتماعى. وندد البرلمان الأوروبى يوم الخميس بما وصفه "بالقمع الوحشى" فى نيكاراجوا ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، مرددا دعوات أخرى لأورتيجا للتبكير بانتخابات الرئاسة المقررة فى 2021 المئات يتظاهرون فى تركيا ضد أردوغان إحياء لذكرى احتجاجات 2013 خرج مئات المعارضين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى مسيرة الخميس فى وسط اسطنبول إحياء للذكرى السنوية الخامسة للاحتجاجات التى شكلت عام 2013 تحديا خطيرا لسلطته. وبدأت تلك الاحتجاجات فى نهاية مايو 2013 تنديدا ببناء مركز تسوق فى حديقة غيزى قرب ميدان تقسيم فى وسط اسطنبول، وتحولت لاحقا الى حركة احتجاج فى كل انحاء البلاد ضد اردوغان الذى كان انذاك رئيسا للوزراء. وأفاد مراسلو وكالة "فرانس برس" بأن المتظاهرين الذين خرجوا الخميس كانوا تحت مراقبة عدد كبير من عناصر شرطة مكافحة الشغب. وتوجه المتظاهرون الى ميدان تقسيم حاملين لافتات كتبوا عليها "الظلام سيتلاشى، غيزى ستبقى". وكُتب على لافتة أخرى "نحن محتجو جيزى، هم (الحكومة) يوشكون على الرحيل"، وحمل بعض المتظاهرين صورا لثمانية اشخاص قُتلوا خلال اعمال عنف فى نهاية يونيو 2013. ولم يتمكن المتظاهرون من الوصول الى حديقة غيزى بسبب طوق فرضته الشرطة، لكن لم تُسجل أى اشتباكات واسعة النطاق بين الطرفين، وتستعد تركيا فى الرابع والعشرين من يونيو لانتخابات رئاسية وتشريعية، وقد ترشح اردوغان لولاية رئاسية جديدة. آلاف النساء يتظاهرن فى الأرجنتين من أجل تشريع الإجهاض تظاهرت آلاف النساء، بمحيط الكونجرس فى بوينوس ايرس، للمطالبة بتشريع الإجهاض فى الأرجنتين، مع التحذير من ممارسات إسقاط الجنين فى السرّ التى يتمّ اللجوء إليها. وخرج الآلاف فى مظاهرات حاشدة رافعين لافتات تطالب بتشريع الإجهاض فى الأرجنتين مطالبين أعضاء البرلمان تعديل القانون على أسرع وجه، إذ تمارس 500 ألف عملية إجهاض بشكل غير قانونى كلّ سنة وتتسبّب أكثر من 60 ألفاً منها بمضاعفات. وفى الأرجنتين، لا يُسمح بإسقاط الجنين إلا فى حال تعرّضت الأمّ للاغتصاب أو لخطر يهدّد حياتها، وغالبا ما تجرى عمليات الإجهاض غير القانونية فى ظروف صحية بائسة، أو فى عيادات خاصة للميسورين.