نيويورك تايمز: كلينتون لا تزال تفتقر لدعم الطبقة العامة من البيض
فى نتائج تطيل أمد المنافسة داخل الحزب الديمقراطى لاختيار مرشح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية، حقق السيناتور بيرنى ساندرز فوزا كاسحا على منافسته القوية هيلارى كلينتون فى الانتخابات التمهيدية بولاية ميتشجان.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز، تعليقا على نتائج الانتخابات التمهيدية فى ولايتى ميتشجان وميسسيبى، الثلاثاء، أن خسارة كلينتون الكبيرة بين المستقلين فى ميتشجان تظهر استمرار ضعف شعبيتها بين الطبقة العاملة من البيض الديمقراطيين.
وتتجه المنافسة، الأسبوع المقبل، إلى عدد من الولايات الكبرى، وترى الصحيفة أن فوز ساندرز فى ميتشجان لن يؤثر كثيرا على كلينتون، التى تستحوذ على العدد الأكبر من أصوات المندوبين الانتخابين، حيث فازت فى ميسيسببى بأغلبية ساحقة فضلا عن سحق منافسها بأصوات الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقى.
وبشكل عام فإن فوز كلينتون الساحق فى ميسيسيبى أحدث سلسلة فى حصدها دعم السود، لكنها كانت تأمل الفوز فى ميتشجان لتقليل معنويات ساندرز وتهمشيه باعتباره لا يشكل تهديدا حقيقا قبيل المعارك المتبقية فى 15 و22 و26 مارس الجارى.
وتقول نيويورك تايمز أن ساندرز يمكنه بهذا الفوز أن يتجرأ على انتقاد كلينتون، قبيل الانتخابات فى إلينوى وأوهايو وميزورى، الثلاثاء المقبل، حول دعما فى الماضى لاتفاقات التجارة الحرة والتى يقول أنها تسببت فى محو الآلاف من فرص العمل الصناعية.
فورين بوليسى: رئيس جنوب أفريقيا لصحفيات: أود مجاملتكن لكن أخشى إتهامى بالتحرش
قالت مجلة فورين بوليسى أن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما تفوه بتصريحات مسيئة للمرأة، هذا الأسبوع حيث الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، مواصلا التمييز على أساس الجنس، الذى طالما إعتاد عليه.
وأوضحت المجلة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن زوما، المزواج حيث تزوج ست مرات ويعيش حاليا مع أربع زوجات ولديه 21 طفل، بدأ أسبوعه الحالى قائلا لمجموعة من الصحفيات إنه تمنى مجاملتهن بشأن مظهرهن لكنه لا يستطيع لأنه يعيش فى عالم الرجل الأبيض وسيتم اتهامه بالتحرش. ولم يتوقف رئيس جنوب أفريقيا، البالغ 73 عاما، عند هذا الحد بل أضاف "لأن المجتمعات الغربية تنتقد الرجال لإشادتهن بأجساد النساء، فإن أولئك الصحفيات قد يجدن الرجل المناسب ويتزوجن.
ومضى بالقول "عندما يجاملكم الرجل ببراءه، تذهبون للقول أنه يتحرش بكم". وتسبب حديث زوما للصحفيات فى غضب واسع ووصفتها فومزيلى فان دام، المتحدثة باسم التحالف الديمقراطى المعارض، بأنها تصريحات جنسية شنيعة وإهانة لكل إمرأة فى البلاد".
وأضافت أن هذا بالضبط هو الموقف الأبوى الذى يسمح ببقاء المرأة فى قلب مستويات عالية من العنف والإساءة الجنسية فى جميع أنحاء البلاد". وطالما كان الرئيس الجنوب أفريقى موضع غضب بسبب تصريحاته العنصرية ضد المرأة.
وقبل أن يصبح رئيسا، اتهمته إمرأة، مصابة بالإيدز وتبلغ 31 عاما، بإغتصابها فى منزله عام 2006. غير أن القضاء حكم بأنه العلاقة تمت بالتراضى، وتسبب زوما وقتها فى إغضاب الجماعات المدافعة عن مرضى الإيدز بقوله ساخرا "لم أصاب بعدوى الإيدز لأننى تحممت بعدها".
سى إن إن:فوز ساندرز فى ميتشيجان مفاجأة وضربة قوية لآمال كلينتون
علقت شبكة "سى أن إن" الإخبارية الأمريكية على نتائج الانتخابات التمهيدية فى الولايات المتحدة، والتى أجريت جولة جديدة منها أمس الثلاثاء، واستطاع سيناتور فيرمونت الديمقراطى بيرنى ساندرز أن يحقق فوزا هاما فى ولاية ميتشيجان، بينما أكد ترامب تقدمه بفوزه بهذه الولاية أيضا فى السباق الجمهورى.
وقالت "سى أن إن" أن فوز ساندرز، يمثل إزعاجا وضربة قوية لآمال كلينتون فى تأمين سريع لترشيح الحزب الديمقراطى لها فى الانتخابات الرئاسية. كما أن فوز ساندرز يثير أسئلة جديدة حول مدى شعبية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بين الديمقراطيين من أصحاب الياقات الزرقاء الذين أيدوا رسالة ساندرز الشعبوية المناهضة لسياسات المال فى وول ستريت.
وعلى الرغم من أن ساندرز لم يتفوق بشكل عام على كلينتون، التى لا تزال تتقدم عليه بأصوات مائتى مندوب بفضل فوزها فى ولاية مسيسيبى، إلا أن أدائه فى ميتشيجان يشير إلى أنه سيمثل تحديا أقوى من المتوقع فى السباق القادمة فى الولايات الواقعة فى منطقة "الرست بيلت" فى شمال شرق الولايات المتحدة، مثل أوهايو وويسكونسن وإيلينوس، والتى تعانى من تراجع القطاع الصناعى فيها.
وعلى الجانب الجمهورى، فاز ترامب فى ولاية ميتشيجان ومسيسيبى، وهى السباقات الهامة التى تقربه من الفوز بترشيح الحزب الجمهورى على الرغم من الهجمات الحادة على الملياردير الأمريكى من جانب خصومه ومن مؤسسة الحزب الجمهورى خلال الأسبوع الماضى.
فى حين استطاع تيد كروز أن يفوز فى ولاية أداهو، ليعزز مزاعمه بأن السباق داخل الحزب الجمهورى بينه وبين ترامب، مقللا من أهمية المتنافسين الآخرين ماركو روبيو وجون كاسيك.
ورأت "سى أن إن" أن المفاجأة الكبرى فى انتخابات الثلاثاء كانت فى السباق الديمقراطى، وقالت أن هزيمة كلينتون فى ميتشيجان لن تؤثر على تفوقها فى أصوات المندوبين، إلا أنه يعرقل بشكل محرج جهودها لتوسيع الفارق بينها وبين ساندرز، وتحويل حملتها إلى خصومها الجمهوريين على اعتبار أنها الأقرب لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى.
وستنظر الآن كلينتون إلى الانتخابات فى الولايات الهامة مثل أوهايو وفلوريدا ونورث كارولينا وإيلينوس، المقررة يوم الثلاثاء المقبل، لاستعادة الزخم.
ديترويت فرى برس: أغلب العرب الأمريكيون ساندوا اليهودى "ساندرز" فى ميتشيجان
رصدت صحيفة "ديترويت فى برس" الأمريكية مشاركة العرب والمسلمين فى الانتخابات التمهيدية للرئاسة فى الولايات المتحدة.. وتحدثت عن شهاب مسعود الشاب البالغ من العمر 22 عاما والذى كان يوزع أوراقا بالعربية والإنجليزية فى مدينة ديربورن بولاية ميتشيجان، يدعو فيها الناخبين لدعم بيرنى ساندرز.
وقال مسعود أن ساندرز ملائم للناس من أمثاله. فهو يعانى ديون تقدر بآلاف من الدولارات من الرسوم الجامعية، وساندرز يتحدث عن تيسيير دفع مثل هذه الرسوم، وهذا الأمر يلقى صدى لديه ولدى الناخبين الشباب.
وكان مسعود يأمل أن يقنع العرب الأمريكيين بالتصويت لسيناتور فيرمونت. وبينما كان الناخبون الشباب يصوتون لساندرز، كان مسعود يواجه مهمة أصعب مع العرب الأمريكيين الأكبر سنا الذين قال بعضهم إنهم يدعمون هيلارى كلينتون.
وقالت الصحيفة أن الجهود التى قام بها هذا الشاب نموذج لحشد الأمريكيين العرب والمسلمين والكلدان أو للكيفية التى يشاهدون بها عن كثب العملية السياسية. وقد شعر بعضهم بالقلق من خطاب بعض المرشحين مثل دونالد ترامب، فى حين أن الآخرين يأملوا أن تكون أصواتهم مسموعة فى الوقت الذى تسلط فيه الأضواء عليهم.
ويوم الاثنين الماضى، تحدث ساندرز أمام حشد ضم الكثير من العرب المسلمين ومنهم عدد من النساء المحجبات الذين جلسوا خلفه. وتم تقديمه من قبل أول عضو مسلم بمجلس النواب كيث إليسون. وقبلها التقى ساندرز بنشر "أرب أمريكان نيوز" الذى دعمه الأسبوع الماضى. وأوضحت الصحيفة أن دعم الأمريكيين العرب والمسلمين فى مدينة ديربون لمرشح يهودى كان لافتا لكثيرين على السوشيال ميديا باعتباره رمزا للوحدة فى وقت يسود فيه الانقسام بشأن الحملة الانتخابية.
أما الطائفة الكلداناية من المسيحيين العراقيين فى مدينة ديترويت، فكانوا فاعلين أيضا. وأيد بعضهم حاكم ولاية أوهايو الجمهورى جون كاسيك الذى التقى مجموعة منهم. بينما عمل آخرون مع سيناتور فلوريدا ماركو روبيو.